آسْتَودِعُكَ نَبْضِي حَتَّى تَعُودْ ..!
أَدْرَكتُ اليَوم حَجْمَ الثُّقب الذِّي أَحْدَثَهُ غِيَابَكـ .
أَدرَكتُ مَدى اِمْتِلائِي بِكـَ .
و كَمْ كَانَ مَوتِي وَشِيكاَ ..!
لَولاَ زَهرةٍ زَرَعَها حُبّكـَ فِي وَرِيدِي .
وَ تَفَاصِيل فَرحٍ صَغيرَةٍ و إِيمَانُنَا .
بِالرُّغمِ مِنْ ذَلِكَ كُنْتَ قرِيبَاً مِنِّي .
اِقْتِرَابَ الرُّوحِ للجَسَدِ .
أَتَنَفّسُكـ مَعَ بُزُوغِ الفَجرِ يَا أُوكسِجِين حَيَاتِي .
أَرْتَشِفُكـَ مَعَ قَهوَتِي فَنَكْهَتُهَا خُلاَصَةُ ضِحكَاتِكـ .
أَكْتُبُكـ لَحْنَ السَّعَادةَ فِي أَوْرَاقِي .
حَتَى مُفَكّرَتِي بَاتَتْ تَشْهَدُ حُبِّي لَكـَ .
حِينَ أَنقُشُ اسْمَكـ مَعَ بِدَايَة كُلّ يَومً آتٍ .
و اسْتَودِعُكـَ نَبْضِي حَتَّى تَعُودْ ..!
************
مما راق لذائقتي