أيكون أتمان غير موجود في داخله ؟ ايكون النبع غير موجود داخل قلبه ؟
على المرء ان يجد المنبع داخل ((ذاته)) ولابد للمرء ان يمتلكه
وما عدا ذلك فهو بحث .. ضلال وخطأ
رواية سيدهارتا
هرمان هسه
أيكون أتمان غير موجود في داخله ؟ ايكون النبع غير موجود داخل قلبه ؟
على المرء ان يجد المنبع داخل ((ذاته)) ولابد للمرء ان يمتلكه
وما عدا ذلك فهو بحث .. ضلال وخطأ
رواية سيدهارتا
هرمان هسه
نعم نكتب لأننا نريد من الجرح أن يظل حيَا ومفتوحًا..
نكتب لأن الكائن الذي نحب ترك العتبة وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قوله..
نكتب بكل بساطة لأننا لا نعرف كيف نكره الآخرين ، ولربما لأننا لا نعرف أن نقول شيئًا آخر.”
طوق الياسمين / واسيني الأعرج
إننا نموت بشكل متجزئ !!!
يموت الفرح .. تموت الذاكرة .. تنحني الأشواق
ندخل في الرتابة .. ثم ننسحب
نشيخ بسرعة .. وبشكل مذهل
شيء ما يتأكل يوميا في داخلنا ولا نشعر
شاق هو الفراق الأبدي ولكن علينا أن نتدرب على النسيان لنستطيع العيش
واسيني الأعرج
كيف سأتمكن من البقاء حيا ؟
كان صوته طبيعيا للغاية ، ولكن الريح الباردة اختارت تلك اللحظة بالذات لتعصف بقوة محولة صوته إلى همسة مفعمة باليأس .
جاءت النتيجة على قدر توقعاته ومخاوفه : فما من جواب على هذاالسؤال . غير أن السيد ثيودور ما لبث أن لمس ذراعه ، فوجد نفسه ينظر في تلك العينين الزرقاوين المليئتين بالقوة والحنان .
قال له الرجل العجوز بنبرة حازمة : (( إبحث عن شخص أكثر بؤساً منك ومد له يد العون)).
أخذ مايكل نفساً عميقاً . إنه حل مستحيل . لن يتمكن أبداً من العثورعلى شخص أكثر بؤساً منه .
من
قلب يحتضن الجراح - كارا كولتر
اليكم ملخص الرواية
تتولى كريستن فوريسون إدارة جمعية بابا نويل السرية . وتجدسعادة كبيرة في زرع الفرح في قلوب الآخرين . ومع أنها تخاف عذاب الحب ، إلا أن أمنيتها السرية هي أن تلتقي رجلا مميزايشاركها بهجة العيد .
عندما تطوع مايكل برويستر لتغليف هدايا العيد للأولاد ، كان يعي أنها المرة الأولى التي يشارك فيها في عمل خيري .
منتديات ليلاس
لكن ، في ظل الوحدة الرهيبة التي يعاني منها بعد أن غيب الموت أفراد عائلته ، حملته الأقدار إلى مكتب كريستن .
أثناء عملهما جنبا إلى جنب ، بدأت براعم الإعجاب تتفتح بينهما .
فهل سيحررهما الحب من العذاب أم سيكون بداية لعذاب آخر ؟
... إننا نادرا ما نثق بأولئك الذين هم أفضل منا ، ولكننا نميل أكثر إلى الفرار من صدقهم.. وغالبا ما نميلُ الى الإعتراف لأولئك الذين هم مثلنا والذين يقاسموننا ما بنا من ضعف.. وهكذا فنحن لا نريد أن نجعل أنفسنا أفضل أو أن يجعلنا الآخرون أفضل، لأننا يجب أن نخضع أولا لحكم يثبت أنه ينقصنا شىء ما.. ونحن نفضل فقط أن نكون موضع الشفقة وأن نلقى التشجيع فى الاتجاه الذى نكون قد اخترناه.. وباختصار: نحن نريد فى الوقت نفسه أن نكف عن كوننا آثمين، دون أن نبذل مجهودا لتنقية نفوسنا...
ألبير كامو – السقطة
الرصاصة هي كتلة من الموت تنطلق من فوهة بركان ثائر تخترق في طريقها أفراحنا , ضحكاتنا وكل الأمنيات , مرثية الجمعة الحزين الذي سرق بكف خفية سيدة المقام من حضن الحياة الرحب , ذكريات وطن خذل كل شيء حتى نفسه و حبس واقع تحت رحمةِ رصاصة ,على لسان حبيبين يتقاطع حديثهم في الرواية وكأنهم الشخص ذاته لهم نفس العين والشفتان وذات القلب أيضاً .
ماذا يحدث حينما يكون جرحنا هو الوطن ؟ حينما نسير في طرقات كانت لنا يوماً ما لكن كل حجرها وأزقتها و شجرها الآن يريد أن يفرضَ نفسه كــقيد يلف كل أجزائنا النابضة بل وحبل المشنقة التي ستقتلنا يوماً ما , مامعنى أن يقفل الوطن أبوابه بعد أن يلفظنا خارج الزمن ؟
سيدة المقام / واسيني الأعرج
الأكثر وجعا ليس ما لم يكن يوما لنا بل ما امتلكناة برهة من الزمن وسيظل ينقصنا الى الأبد
الاسود يليق بك
“إن دمعة واحدة تلمع على وجنة شيخ متجعدة لهي أشد تأثيرا في النفس من كل ما تهرقه أجفان الفتيان !
إن دموع الشباب الغزيرة هي مما يفيض من جوانب القلوب المترعة ... أما دموع الشيوخ فهي فضلات العمر تنسكب من الأحداق ، هي بقية الحياة في الأجساد الواهنة “
من قرأتي / لجبران خليل جبران - الاجنحة المتكسرة
سألَتني وهي تجلس قبالتي على الأريكة :
- ألا تردّ على الهاتف ؟
- لا .
قالت بمكر الأنوثة :
- ربّما أحد يُصرّ على محادثتك.. الإلحاح الهاتفيّ صفة أنثويّة .
قلتُ متجاهلًا تلميحها :
- المُحِبّ كالمتعبِّد.. لا يقطع صلاته ليردّ على الهاتف !
- ولا يقطع عبادته أيضًا لينظر إلى الساعة.. إلّا إذا كان مثلًا ينتظر هاتفًا .
ضحِكتُ لمنطِق غيرتها . أجبتها وأنا أفكّ الساعة من معصمي ، وأضعها على طاولة قريبة :
- بل لا هاجس للمتعبِّد إلّا الساعة ، لأنّه كالعاشق يخاف أن تفاجئه ساعته . هاجس الموت يواجهنا أمام كلّ حبّ ، لأنّ الزمن هاجس عشقي ، برغم أنّ العُشاق ، كما الموتى ، لا يحتاجون إلى ساعة لكونهم بدخولهم إلى الحبّ يخرجون من الزمن المتعارف عليه !
[ من رواية " عابر سرير " ]
للهِ درُها حين تحب كم تكون غيورةً وماكره .... وهو عندها كم يكون مراوغ