صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 67
الموضوع:

مقتبسات من رواية .. - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 233 المشاهدات : 5049 الردود: 66
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من المشرفين القدامى
    ما وراء اللون
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: Great Iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,684 المواضيع: 204
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3051
    مزاجي: Quiet
    المهنة: schoolmistress ...Unemployed
    موبايلي: Galaxy S 2
    مقالات المدونة: 77






    لم تكتُب يوماً عني في مقالِ ! .. ولم توجه لي يوماً قصيدة .. ! ..

    كم أنت سخيُ المشاعر في قصائدك ياعزيز .. ! .. لكني لم أجد نفسي يوماً في بيتِ شعرِ لك .. ! .. لم أقرأ شيئاً عني من خِلالك .. ! ..
    ظننتُ بأن ( الحبيبة ) هي مَصدر الهام الشاعر ! .. لكني لم أشعُر بأني مُلهمتك .. رُبما لم أكُن الحبيبة ! ..

    كُنت أحرك المؤشر وأنا أقلب صَفحات المجلة .. ! .. فوقعتْ عيني على أسمك ..
    أسم المقال : ( حبيبتي ! ) .. للكاتب : عبدالعزيز القيلاني ..

    أنا مُحبط .. ! .. أتُدركون معنى أن يكون المرء مُحبطاً .. ؟! ..
    لا أحد مثلها يُدرك كيف ومعنى أن أكون كذلك ..
    لا أفهم كيف تَمضي حياتي بدونها .. ! ..
    زُرت اليوم الأماكن التي كُنا نزورها .. الأماكن التي تُحبها ..
    بدتْ مُختلفة بعض الشيء .. وإن كانت تحملُ في زواياها الكثير منها .. من حبيبتي .. ! ..
    تظن ( هي ) بأننا مُختلفين .. تقول دائماً أننا مُختلفان .. ! .. لكننا مُتشابهان لدرجةِ لا نكاد نفهمها .. ! ..
    قد نختلف في الفروع لكن أصلنا واحد ! .. لكنها لا تُدرك بأن أصلنا ( واحد ) .. ! ..
    مُقتنعةُ ( هي ) بأني لا أعرفها جيداً ... ! .. فأقنعتني بذلك على الرغُم عني ! ..
    اليوم .. في المقهى .. جلستُ وحيداً .. بدونها .. ! ..
    أحضرت قلماً وورقة .. وكتبت عنها الكثير .. ! ..
    فاجأتني معرفتي بها لهذا الحد .. ! ..
    حبيبتي بدوية لا تعرف طعم القهوة ! .. ولا تأكل من نِعم ( البحر ) شيء ! ..
    تسكُن بـ ( صوت المطر ) وتخاف من غضب الرعد ! .. فتنكمش في فراشها في كُل ليلة يغضب فيها الرعد راجية إياي أن أظل معها على الهاتف لأنها ..... مُشتاقة إلي ! ..
    تؤمن بالأبراج والفلك .. ! .. على الرغُم من إنها امرأة ( شِبه منطقية ) .. ! ..
    تُحب .. عطور الفانيليا ودهن العود , الفساتين .. اللؤلؤ .. ! .. الشكولاته البيضاء .. فيروز .. ويتني هيوستن .. والأغاني الأوبريالية .. ! ..
    ترغب بإنجاب ثلاثةِ أطفال وتوأم .. ! .. ( مني ) .. ! ..
    من أنصارِ ( المرسيدس ) على الرُغمِ من أنها تخشى السرعة ! ..
    تُعاني من ( فوبيا ) الأماكن المُرتفعة و توترها المُناسبات ( المُكتظة ) بالناس .. ! ..
    تَظُن بأن الأسود يجعلُها أجمل , بينما تبدو برأيي كحُلم ملائكي بفستانِ أبيض اللون ! ..
    تُفضل من الأزهار ( الزنبق ) .. ! .. الزنبق بعمومهِ .. والزنبق الأبيض بشكلِ خاص ( جداً ) .. ! ..
    تتحسس من ( التمر ) .. ! .. البدوية الوحيدة التي تُعاني من حساسية ( التمر ) في الدُنيا هي حبيبتي أنا .. ! ..
    تعتقد بأن ( فن التصوير ) و ( الرسم ) هما أرقى أنواع الفنون .. ! .. وإن كُانت لا تُجيد النوعين .. ! ..
    كاتبتها المُفضلة ( أحلام مُستغانمي ) .. وتُحب غازي القصيبي كـ كاتب ورجُل دولة .. ! ..
    فارس أحلامها الهوليودي ( بن أفليك ) ! .. تقول بأنه يشبهني وإن كُنت لا أُصدق ذلك .. ! ..
    تحلم بأن نزور بغداد معاً .. ! .. أن نقضي شهر عسلنا في ( موريشيوس ) وأن نعيش ما تبقى لنا من عُمر في ( البُندقية ) .. ! ..
    مُخلصةُ حبيبتي لشعراءِ العراق , السياب ونازك وبلند الحيدري .. يروق لها الحُب العراقي كما يبدو ! ..

    مُغرمة هي بالفراشات ! .. تعتقد أنها أرق مخلوقات الإله .. ! .. لذا تبدو كفراشةِ صغيرة ملونة ! ..

    حبيبتي مولعةُ بالرسائل ! .. بكُل أنواع الرسائل .. الورقية منها و الإلكترونية والرسائل الهاتفية النصية .. .. ! ..

    تنشدُ حُباً تعبيرياً ! .. كحُبِ غسان كنفاني لغادة ! .. ولا تؤمن بِحُبِ فعلي بحت ! .. تُريد الأقوال مثلما تُريد الأفعال .. ! ..
    لذا أنا أقول .. ! .. هذه المرة أقول .. وأعرفُ بأني لم أكُن أقول ولم أكُن أفعل .. ! ..
    فهل تُعيد النظر .. ؟! .. ..

    عبدالعزيز بن صالح القيلاني
    كندا




    رواية أحببتك أكثر مما ينبغي
    الكاتبة / اثــــير عبد الله

  2. #12
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    روايه جميله
    تحمل معاني كثير ة للحب الصادق والجميل
    والاحساس الراقي
    ذوق مميز ورائع
    وانا ايضا راقت لي كثيرا
    تقييمي المتواضع

  3. #13
    من أهل الدار
    المتماهي
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: ميسان
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 30,883 المواضيع: 301
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31880
    المهنة: دكتوراه/ نقد حديث
    موبايلي: Ultra s24
    مقالات المدونة: 130
    جميل .. جميل جداااااا يا توليب .. حرضتني على قراءة هذه الرواية .. كل التقدير والشكر لك على ما تتحفينا به .. انتقاءات مميزة جداً .. تقييم مستحق بجدارة

  4. #14
    من أهل الدار
    المتماهي
    يبدو أني دخلت الموضوع من آخر مشاركة ههه ... موضوع مميز والله يا بريق .. ومبدعة مثلك ننتظر منها هكذا مواضيع .. دمت ودام لنا تميزك .. تقييم مستحق على الموضوع وعلى ما انتقيت لنا من الرائعة أحلام

  5. #15
    من المشرفين القدامى
    ما وراء اللون
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    جميل .. جميل جداااااا يا توليب .. حرضتني على قراءة هذه الرواية .. كل التقدير والشكر لك على ما تتحفينا به .. انتقاءات مميزة جداً .. تقييم مستحق بجدارة
    الشكر لك أستاذي الفاضل على التقييم والإشادة بما قمتُ بقطفهِ من مضمون هذه الرواية الشيقة فهي على بساطتها في السرد إلا إنها تشدُ القارئ بما يدور فيها من أحداث
    راقني شعور البطل فيها واحساسهُ بالندم على ما فوت على نفسهِ ... من نقاء حبٍ صادق ... فأحببت ان تشاركوني ولو بجزء بسيط مما قد راقني
    أما الشكر أولاً وأخراً فهو من إستحقاق العزيزة بريق الماس التي اختصتنا بهذا الركن الهادئ لنطرح فيه ما قد رأقنا من قراءات

    دُمتَ ودامت هــــي لكل تميز
    شكرااااً لك

  6. #16
    من المشرفين القدامى
    ما وراء اللون
    “القدر أحيانا كعاصفة رملية صغيرة لا تنفك تغير اتجاهاتها. و انت تغير اتجاهاتك, لكنها تلاحقك. تراوغها مرة بعد أخرى, لكنها تتكيف و تتبعك. تلعب معها هكذا مراراً, كرقصة مشؤومة مع الموت فى الفجر. لماذا؟ لأن هذه العاصفة ليست شيئا يهّب فجأة من بعيد. ليست شيئا لا يمت لك بصله, إنها أنــت. إنها شئ ما في داخلك. و كل ماعليك فعله هو أن تستسلم لها. أدخل إليها مباشرة. أغمض عينيك, و سّد أذنيك حتى لا تتسلل الرمال إليهما, و سر فى العاصفة, خطوة بعد خطوة. ليس من شمس هناك, و لا قمر, و لا اتجاهات, و لا إحساس بالزمن. فقط دوامة من الرمال البيضاء الناعمة تصعد الى السماء كعظام مطحونة، هذه هي العاصفة التي عليك أن تتخيلها.
    وعليك أن تنجو وسط تلك العاصفة الباطشة الميتافيزيقية الرمزية، بغض النظر عن مدى ميتافيزيقيتها أو رمزيتها. الخطأ ممنوع. ستقطع العاصفة اللحم كالاف الانصال. وستنزف الناس هناك، وستنزف أنت أيصاً، ستنزفون جميعاً دماً أحمراً حاراً. وستتلقف أنت هذا الدم بيديك، دمك، ودم الاخرين.
    ولحظة انتهاء العاصفة، لن تتذكر كيف تدبرت أمرك لتنجو، ولن تدرك هل انتهت العاصفة أم لا. ستكون متيقناً من أمر واحد فقط: حين تخرج من العاصفة، لن تعود الشخص نفسه الذي دخلها، ولهذا السبب وحده، كانت العاصفة.”


    مقتطف من قراءتي لرواية / كفاكا على الشاطئ
    للكاتب / هاروكي مورا كامي

  7. #17
    من أهل الدار
    سُلاف هذيان
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: كوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 14,189 المواضيع: 350
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6334
    مزاجي: قاتم
    المهنة: صناعة الجمال
    أكلتي المفضلة: السلام
    موبايلي: نوت ٨
    مقالات المدونة: 3
    رائعه يا توليب ... عناوين رائعه سأقرأها شكرا لك

  8. #18
    صديق نشيط
    راحلة خلف حلم
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: ارض الله الواسعه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 280 المواضيع: 10
    التقييم: 215
    مزاجي: مشغوله جدا
    المهنة: موظفه
    أكلتي المفضلة: الدولمه والسمك المشوي
    موبايلي: بسيط جدا
    آخر نشاط: 7/April/2017
    الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق. - احلام مستغانمي (من رواية الاسود يليق بك)

  9. #19
    صديق نشيط
    راحلة خلف حلم
    ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الاعتذار ، حتى لا تفقدي يومًا احترام نفسك ، وأنت تغفرين له إهانات وأخطاءً يقترفها بحقّك ، ولا يرى لزومًا للاعتذار عنها . سيزداد تكرارًا لها.. واحتقارًا لك .
    لو عرف الرجال عظمة رجولة تعترف بالخطأ ، لتجمّلوا بالاعتذار .
    بهذه الصفة بالذات يُقاس السموّ الخلقي لرجل يرى في اعترافه بالخطأ فضيلة ، لا إنقاصًا من كرامته . [ من كتاب " نسيان.com " ]

  10. #20
    من أهل الدار
    سُلاف هذيان
    عض الأحداث والحوادث التي نمر فيها تعيد تشكيل حيواتنا من جديد .. نشعر بعدها
    وكأننا ولدنا أشخاصاً آخرين .. أشخاصاً لم يعودوا يشبهون أنفسهم!
    ----------
    الحب يجعلنا نتمسك بسراب الامكانية .. بوهم المعجزة .. الحب يجعلنا نتأمل حتى نموت أملاً .. وألماً

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1 234 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال