وصف علي الموسوي -مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي- الحديث عن ذهاب المالكي الى ايران لاقناعها بولاية ثالثة بـ”السخافات “

وقال:” ان رئيس الوزراء لا يسمح بهذا ولا الجهة الاخرى يمكن ان تطرح مثل هذا الموضوع لان مسألة تولي المالكي رئاسة الوزراء لولاية ثالثة تخص العراقيين انفسهم ، لانهم هم الذين يحددون من يكون رؤساء الوزراء والجمهورية والبرلمان من خلال النواب الذين ينتخبوهم “.

واضاف :” ان تحديد الشخصية التي تتولى رئاسة الوزراء تحتاج الى تصويت عدد كبير من النواب ، وهذا لا تستطيع اية دولة بالعالم ان تحدده الا باجبار النواب على التصويت ، وهذا غير ممكن “. واشار الى ان :” الزيارة مخصصة لتهنئة الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني ومناقشة اوضاع المنطقة وبحث وتطوير العلاقات بين البلدين “.

من جهته قال النائب عن ائتلاف دولة القانون مفيد البلداوي،” ان الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء نوري المالكي لأيران تأتي ضمن تعزيز أمن المنطقة، ولتحقيق التعاون المشترك في مكافحة الارهاب الذي اصبح ارهابا عالمياً”.

واضاف في بيان:” ” ان زيارة رئيس الوزراء المقررة نهاية الاسبوع الحالي هي لتعزيز التعاون المشترك لمكافحة الارهاب في العراق والمنطقة “.

واوضح:” ان العراق يسعى اليوم الى تعزيز علاقاته مع جيرانه كافة وليس مقتصرا على جهة محددة، وهو بأتجاه أقامة علاقات تعاون لمكافحة المجاميع المسلحة والتطرف والارهاب مع الجميع ومن بينها تركيا والسعودية وسوريا وغيرها، وبالتالي فان هذه الزيارة تاتي في اطار التعاون الامني اضافة الى تعزيز التعاون المشترك في الجوانب الاقتصادية والسياحية وغيرها.

ومن المؤمل ان يزور رئيس الوزراء نوري المالكي، الأربعاء ايران لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

و ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ، ان الزيارة ستكون الاولى للمالكي منذ ان تولى الرئيس الايراني حسن روحاني مهامه في آب الماضي، كما اوضحت الوكالة التي اضافت ان رئيس الحكومة العراقية دعي الى ايران “لتوسيع العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية”.

وقال سفير ايران لدى العراق حسن دانائي فر لوكالة انباء فارس الايرانية: ان “رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، سيزور ايران يوم الاربعاء الموافق 4 من كانون الاول 2013″، مضيفا ان “الزيارة تستغرق يومين.

واعتبر دانائي فر، هذه الزيارة بـ”أنها تأتي تلبية لدعوة من النائب الاول للرئيس الإيراني اسحاق جها نغيري، وتهدف لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية”.

واضاف السفير الايراني لدى العراق بأن “المالكي سيزور مدينة مشهد، خلال اقامته التي تستغرق يومين في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، وستكون هذه الزيارة الاولى لنوري المالكي الى ايران بعد الانتخابات الرئاسية الايرانية وتولي الحكومة الحادية عشرة ادارة شؤون البلاد”.

وبحسب وسائل الاعلام الايرانية، فان الوفد العراقي سيبحث في الاشغال المتعلقة بفتح نهر اروند او شط العرب الفاصل بين البلدين.

وكان بيان عراقي رسمي قد صدر الاحد جاء فيه ان المالكي يستعد لزيارة ايران خلال ايام وذلك بهدف بحث “قضايا المنطقة” والعلاقات بين البلدين الجارين.

وتاتي زيارة المالكي الى ايران بعد ايام من التوصل الى اتفاق ايراني دولي تقبل بموجبه طهران الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، وفي وقت يجري فيه التحضير لعقد مؤتمر دولي للسلام حول سوريا في جنيف.
المصدر : شبكة الاعلام العراقي