من المشرفين القدامى
عاشق الملكي
تاريخ التسجيل: July-2013
الدولة: العراق _ذي قار _ ناحية الفهود
الجنس: ذكر
المشاركات: 143,834 المواضيع: 21,905
مزاجي: الحمد لله
أكلتي المفضلة: السمك المسكوف
موبايلي: الترا 23
آخر نشاط: منذ يوم مضى
العراق: العثور على [236] من رفات الكويتيين وتأخر حسم مصير [167] اسيراً عراقياً لدى اي
أعلن العراق العثور على [236] مفقوداً كويتياً قد دفنوا في الاراضي العراقية بعد غزو النظام السابق للكويت عام 1990.
ونقل بيان لوزارة حقوق الانسان العراقية تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه عن وزيرها محمد شياع السوداني القول "انه فيما يخص ملف المفقودين العراقيين والكويتيين فالوزارة وتنفيذاً لمذكرتي التفاهم الموقعة بين العراق والكويت عام 1991 شكلت لجنة ثلاثية انبثقت عنها اللجنة الفنية الفرعية هدفها البحث عن المفقودين العراقيين والكويتيين حيث قدم الجانب الكويتي قائمة بأسماء [609] مفقوداً كويتياً وبالمقابل قدم الجانب العراقي قائمة بأسماء [5864] مفقوداً عراقياً".
وأضاف السوداني "انه يجري العمل لتحديد مصير المفقودين العراقيين وفق اليات منها المعلومات التي لم يتم الحصول عليها من قبل الشهود سواء العراقيون منهم أم الكويتيون حيث تقلص عدد المفقودين العراقيين الى [5650] مفقوداً والكويتيين الى [373] مفقوداً بعد أن تم العثور على [236] مفقوداً كويتياً مدفونين داخل الاراضي العراقية"مشيرا الى ان "لجنة وزارية خاصة للتقصي والبحث عن رفات المفقودين العراقيين والكويتيين قد تم تشكيلها تضم ممثلين عن الجهات الامنية هدفها جمع المعلومات من خلال مصادرها".
وتابع وزير حقوق الانسان ان "الوزارة إعتمدت ايضا على الخرائط والاحداثيات لمواقع دفن مفترضة داخل الاراضي العراقية قدمها كل من [الكويت وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية] المشاركين ضمن أعمال اللجنتين الثلاثية واللجنة الفنية الفرعية كما قامت الوزارة بنشر اعلانات سواء من خلال الصحف أو من خلال مكاتبها في المحافظات دعت فيها الاهالي الذين لديهم معلومات عن مفقودين عراقيين أو كويتيين لغرض تقديمها الى الوزارات أو مكاتبها".
واستطرد السوداني بالقول "اما بشأن ملف الاسرى والمفقودين العراقيين والايرانيين وبعد أن تولت وزارة حقوق الانسان مسؤولية هذا الملف ولغرض حسمه وقعت مع الجانب الايراني مذكرتي تفاهم عام 2008 تحددت بموجبها قواعد الاجراءات الخاصة بالتعامل مع هذه الملفات وقد تحقق بموجبيهما غلق الكثير من ملفات الأسرى لكلا الطرفين وبالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر ولا زالت الوزارة مستمرة بمتابعة مصير [167] اسيراً عراقياً لم تحسم ملفاتهم حتى الوقت الحاضر".
وبين "أما ما يخص المفقودين العراقيين فيتم تصنيفهم الى مفقودين ذوي الأدلة والشهود البالغ عددهم [582] مفقوداً توفرت معلومات عنهم عن طريق الاسرى العائدين أو وسائل الاعلام أو ذويهم تشير الى وجودهم في ايران وتجري الوزارة حالياً البحث عنهم بالتنسيق مع الجانب الايراني وباشراف اللجنة الدولية للصليب الاحمر أما الفئة الاخرى فهم المفقودون بشكل عام وعددهم [52758] مفقوداً يجري البحث عنهم بنفس الطريقة آنفاً اضافة الى أعمال الحفر المشترك مع الجانب الايراني في قواطع العمليات العسكرية حيث تم رفع [1218] رفاتاً لغاية 17/11/2013 وهم يتوزعون على [756] رفاتاً من العراقيين بضمنهم [126] معلومة الهوية و [462] رفاتاً ايرانيين بضمنهم [181] معلومة الهوية".
وعينت الكويت في 30 من حزيران الماضي من وصفته أحد كبار دبلوماسييها في سفارتها لدى العراق لمتابعة قضية الاسرى والمفقوديين الكويتيين بعد غزو النظام السابق عام 1990.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد قال في 11 من الشهر الماضي في اول تقرير له لمجلس الامن منذ قيامه بالغاء منصب المنسق الدولي الاعلى لشؤون مصير المفقودين الكويتيين ومن الجنسيات الاخرى والممتلكات الكويتية ان "الاسر الكويتية تشعر بخيبة أمل بسبب عدم احراز تقدم يذكر في معرفة مصير الكويتيين المفقودين في العراق منذ عام 2004"، حاثا في الوقت ذاته السلطات العراقية على "الاستمرار في مهام البحث عن المفقودين واستخراج رفاتهم".
وأشار مون الى "اننا نتفهم خيبة الامل التي تشعر بها الاسر الكويتية واشاطر الاسر التي لم تعرف حتى الان مصير مفقوديها بسبب النقص في التوصل الى نتائج ملموسة لعمليات البحث والتقصي الامها واحزانها".
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة ان "المسؤولين الكويتيين يشيرون بدورهم بخيبة الامل بشأن عدم العثور حتى الان على رفات اي مفقود كويتي او من رعايا الدول الاخرى منذ عام 2004 كما انه لتجاوز صعوبة الحصول على معلومات مؤكدة تطرح تساؤلات بشان امكانية زيادة المكافات لمن يدلي بمعلومات عن اماكن ومواقع المقابر الجماعية".
وكان مجلس الامن الدولي قد صوت بالاجماع في شهر حزيران الماضي على نقل المسائل العالقة بين العراق والكويت فيما يتعلق بالمفقودين الكويتيين والممتلكات المسروقة الى بعثة الامم المتحدة للمساعدة [يونامي] تحت البند السادس من ميثاق الامم المتحدة وذلك بعد ان خرج العراق من احكام الفصل السابع في 27 من الشهر نفسه .
المصدر:وكالة اين