همس إليّ بصوتٍ هادئ إني أُحبك
ولا تخبر أحداً بذلك فكتمت أنفاسي لسنين أحتفظ بهذا الحب
و انتظرته لكيّ يعود لي ويكرر الكلمات الجميله ويكون بين يدي
بعد كل الغياب والإنتظار وهجرك لي في سنين العجاف
ترجع وتهمس مع الريح وتتراقص مع أعذب الألحان
وتقولها بصوت عاااال و أنا مذهول أترقب ماتقول بصمت وشغف
وفي قلبي فرحاً لعودتك وحزناً وخوفاً ترقباً ماتقول
و أخيراً نطقت مع شدةِ الرياح وبصوت
مرتفع أحبك جداً
فرقصت فرحاً
وحباً بك
و أنّ انتظاري لك لم يذهب سُدَا وأنا أعترف
أمام الجميع لم يكن انتظاري لك من فراغ
إنما انتظاري لك عن
حبٍ
و حنانٍ
ووعي
راقي الي جدا