الديماغوجيا و هي إستراتيجية لإقناع الآخرين بالاستناد إلى مخاوفهم و أفكارهم المسبقة.
(من اليونانية ديما من ديموس δῆμος "شعب"، وغوجيا من "أگين ἄγειν "قيادة")
و يشير إلى إستراتيجية سياسية للحصول على السلطة و الكسب للقوة السياسية من خلال مناشدة التحيزات الشعبية معتمدين على مخاوف و توقعات الجمهور المسبقة،
عادة عن طريق الخطابات و الدعاية الحماسية مستخدمين المواضيع القومية و الشعبية محاولين استثارة عواطف الجماهير.
أما اليوم فهي تدل على مجموعة الأساليب والخطابات و المناورات والحيل السياسية التي يلجأ إليها السياسيون لإغراء الشعب أو الجماهير بوعود كاذبة أو خداعه وذلك ظاهريا من أجل مصلحة الشعب، و عمليا من أجل الوصول إلى الحكم.
قد اعتاد الكثير من السياسيين اللجوء لاستخدام أساليب السفسطة واللعب على مشاعر ومخاوف الشعوب، و يعتبر بعض السياسيين أفضل من غيرهم وربما محترفون في ذلك. وعليه فهي خداع الجماهير وتضليلها بالشعارات والوعود الكاذبة.
الديماجوجية هي أحد الأساليب الأساسية في سياسة الأحزاب البرجوازية.
و هي موقف شخص أو جماعة يقوم على إطراء و تملق الطموحات والعواطف الشعبية بهدف الحصول على تأييد الرأي العام استنادا على مصداقيته.
الديماغوجي هو الشخص الذي يسعى لاجتذاب الناس إلى جانبه عن طريق الوعود الكاذبة و التملق و تشويه الحقائق و يؤكد كلامه مستندا إلى شتى فنون الكلام و ضروبه و كذلك الأحداث،
و لكنه لا يلجأ إلى البرهان أو المنطق البرهاني لأن من حق البرهان أن يبعث على التفكير و أن يوقظ الحذر
و الكلام الديماغوجي مبسط و متزندق، يعتمد على جهل سامعيه و سذاجتهم و اللعب على عواطفهم، مثل قول البعض مخاطبا العامة "إني أحبكم"، "صدقونى إني أحبكم".
و تطلق أحيانا على المتمدينين أي سكان الأرياف الذين سكنوا المدن.