في نهايات الأسبوع
حين يُصبح الوقت بيننا مقصلة
كيف لي أن أقاوم
ذلك الانجذاب القاتل
لصباحاتك المؤجّلة
***
عندما الشوق إليك يُعيد تقويم
الوقت
يمدّده ما شاء الولع
كلّ ذلك الوجع
و تلك الساعة التي أنت عقاربها
تدقّ
تبحث عن بوصلتي في صوتك
و لا أحد يردّ
غير الصهيل المكبوح
لأريكة تنتظر
و فنجان قهوة برد
***
أين تكون يوم الأحد
حين تبكي تلك الأريكة التي
تركت عليها خصلات فرحتي ؟