السلام عليكم ::
في كتاب فرائد الغوالي على شرح المآلي وجدت هذه القفشة ان الإمام الحسين(ع) هو أخاً للشاعر قيس بن الملوح او المجنون من الرضاعة، وان الإمام الحسين(ع) هو من قام بخطبة لبنى أو ليلى العامرية من والدها بعد أن كلف والد قيس الإمام الحسين(ع) بالذهاب الى دار والد ليلى ولم يستطع والدها من مقاومة شخصية الحسين(ع) فقال له يابن رسول الله انت أتيت لماذا لم تستدعني أنا من يأتي اليك،وتزوج منها قيس وقام الإمام(ع) بمساعدة قيس تكاليف زواجهما، ولابأس من الإلماع الى بعض الأبيات قالها رقيق المشاعر والحس المرهف وجميل الغزل العفيف المجنون قبل زواجه منها إذ يقول:
وقد زعموا أني لليلى لاأودهـــــا
كذبوا وليالي عشرِ والشفعِ والوترِ
تداويتُ عن ليلى بليلى من الهوى
كما يتداوى شارب الخمر بالخمر
لقد فضلت ليلى على الناس مثلما
على الف شهرٍ فضلت ليلــة القدر
تحياتي