في ليلة بارده والاشجار تتعشق ببعضها من شدت العصف كانني ورقة اشجار اطير واحط في بركة ماء ....على الرصيف .....على سور منزله ..........لادخل شرفة غرفته .....واتحول لشكلي البشري من ورقة يابسة لكنني لم اتحول لم استطع لم ارجع نفسي ....حاولت وحاولت بلا فائده ...بعد كل التضحيات بقيت حبيست ورقة يابسه من شجرة الصنوبر ..بقيت تحت السرير الى ان اتت منظفة وحملتني لاتفتفت بين يديها وتنتهي رحلتي بالوصول له