تظهر على بعض النساء أعراض كثيرة خلال الحمل لايعرفن سببها مثل العصبية الزائدة، فقدان التركيز والتوتر نتيجة للإجهاد،
لذلك عليك عزيزتي الحامل بتنظيم وقتك بشكل أفضل يسمح لك بأخذ فترات عديدة من الراحة بشكل يومي كلما سنحت لك الفرصة.
لم يثبت علمياً إلى الآن بأن الغفوات الطويلة مطلوبة في الحمل، بل يكفيك الاسترخاء لمدة ربع ساعة عدة مرات في خلال اليوم حيث سيشعرك ذلك بنشاط غير معهود.
ذكر استشاري النساء والولادة سمير عباس في كتابه (حمل بلا خوف وولادة بلا ألم) خطوات تساعد على الاسترخاء، وبالتعود عليها سيكون مفعولها كالسحر في إمدادك بنشاط كبير بعد دقائق قليلة:
1- نسقي فراشك ووسائدك بشكل مريح.
2- استرخي جالسة أو ممدة في الفراش براحة.
3- أغلقي عينيك.
4- خذي نفسا عميقا وعدي ببطء لخمسة ثم أخرجي الهواء بعد ذلك.
5- لطرد أي أفكار مزعجة حاولي التركيز في استعادة ذكريات جميلة واستحضري أفكارا سعيدة ومرحة، بهذه الوسيلة سوف تنمي قدرتك على التخيل مما يعطي جسمك القدرة على الارتخاء وقتما ترعبين.
وسيساعد هذا في فترتي الحمل والولادة على السواء. وكقاعدة عامة لا تنتظري حتى يشكو جسمك من آلام مفرطة بسبب تراكم التعب قبل أن ترتخي وتتمددي. بل استمعي إلى جسدك واركني للراحة كلما سنحت لك الفرصة. واعلمي أن مبدأ الاسترخاء لا يعني الاسترخاء الجسدي فقط بل والذهني أيضا.
6- اغلقي عينيك وتخيلي منظرا هادئا ومريحا مثل حقل كبير أخضر وبه زهور جميلة والسماء صافية. أو منظر البحر ولونه الأزرق الهادئ (اللون الأزرق معروف أنه يساعد في الاسترخاء).
7- من المؤكد أنك الآن ستشعرين بأن أعصابك ارتخت وبأن عقلك هادئ. وسوف تتعودين على هذه التمارين، وستشعرين بتأثيرها المريح كلما أعدت إجراءها مرة تلو الأخرى.
رد مع اقتباس
