شفق نيوز/ اعلنت وزارة الصحة في حكومة اقليم كوردستان، الاحد، عن تسجيل 17 حالة اصابة جديدة بمرض متلازمة نقص المناعة المكتسبة (الايدز) في الاقليم، مشيرة الى ان اغلب المرضى مقيمون في كوردستان وتمت اعادتهم الى دولهم الاصلية.
وجاءت هذه التصريحات على لسان وزير الصحة الكوردستاني ريكوت حمه رشيد، في مراسم خاصة اقامتها الوزارة، اليوم الاحد، بمناسبة اليوم العالمي للايدز، حضرتها "شفق نيوز"، وتضمنت تكريم عدد من الناشطين في اقامة حملات التوعية ضد المرض في الاقليم ومحاضرة عن مرض الايدز بشكل عام.
وقال حمه رشيد ان الوزارة سجلت 17 حالة في عام 2013 من مرض الايدز، اثنين منهم فقط من سكان الاقليم، مبينا ان الباقين تمت اعادتهم الى الدول التي قدموا منها.
كما اعلن الوزير انه خلال الاشهر الـ11 المنصرمة تم اجراء الفحوصات لـ365 شخصا من مواطني الاقليم وكذلك الذين قدموا من الخارج سواء من اجل السياحة او ضمن وفود.
وشدد الوزير على اهمية مواجهة مرض الايدز قائلا ان الاقليم يقع في منطقة عليها مخاوف من انتشار المرض، منوها الى الحاجة الى توعية اكثر للاهالي.
واستدرك ان هذا العمل لن يتم من خلال وزارة الصحة فقط، لافتا الى ضرورة التنسيق مع الوزارات الاخرى ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية.
وكشف الوزير عن حملة تستمر لمدة عشرة ايام بالتعاون مع منظمة اليونسف، معلنا في الوقت نفسه عن حملة اخرى تنظم من قبل الوزارة تستمر لمدة عام وتشمل جميع مدن الاقليم بالتعاون مع منظمة حماية الطفولة في الاقليم.
واليوم العالمي لمكافحة الإيدز مناسبة سنوية عالمية يتم إحياءها في الاول من كانون الاول من كل عام.
وبدأ احياء هذه المناسبة سنويا بقرار من منظمة الصحة العالمية، وتخصص المناسبة للتوعية من مخاطر مرض الإيدز؛ ومخاطر انتقال فيروس اتش آي في المسبب له، عن طريق استعمال أدوات حادة ملوثة أو ممارسة جنسية دون اتخاذ طرق وقاية مناسبة أو عبر استعمال معدات وأدوات طبية ملوثة.
كذلك طرق التعامل السليم والصحيح مع المصابين بالمرض أو حاملي الفيروس الناقل له، حيث يعاني العديد من منهم سواء من التمييز وأحيانا الاضطهاد لكونهم مصابين.
ويعد مرض الإيدز من الأمراض الخطرة، كما أن معدلات الإصابة به لا تزال مرتفعة خاصة في دول النامية