النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

طهران تضغط على بغداد لعدم التمديد للقوات الأميركية وإغلاق أشرف

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 608 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    طهران تضغط على بغداد لعدم التمديد للقوات الأميركية وإغلاق أشرف

    TODAY - 22 June, 2011
    إيران تزيد إلى الضعف عدد زوارها للعراق وصولاً إلى 3 ملايين
    طهران تضغط على بغداد لعدم التمديد للقوات الأميركية وإغلاق أشرف

    المباحثات العراقية الإيرانية برئاسة زيباري وصالحي

    ايلاف
    واجه وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال مباحثات يجريها مع المسؤولين الإيرانيين حالياً ضغوطاً تستهدف إيصال رسالة إلى الحكومة العراقية بضرروة عدم التمديد للقوات الأميركية بعد نهاية العام الحالي إضافة إلى إغلاق معسكر أشرف لعناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة بشمال بغداد في حين أعلنت طهران مضاعفة عدد زائريها الى العراق ليبلغ 6 الاف شخص في اليوم وصولا الى ثلاثة ملايين زائر سنويا.
    خلال مباحثات في طهران اليوم أبلغ رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني الوزير زيباري ضرورة عدم السماح "من خلال استمرار تواجد القوات المحتله بوضع عقبات امام الثروات الوطنيه العراقيه والانجازات القيمه والاستقلال و السياسه الوطنيه و الديمقراطيه التي حققها الشعب العراقي خلال الاعوام الماضيه".
    وشدد على ان الحكومة الإيرانية تهتم بمصير الشعب العراقي وتتطلع الى اقامة دولة ذات سياده ومستقلة وحرة في العراق. وأضاف "ان الشعب العراقي دفع ثمنا غاليا لنيل الحرية و الديموقراطية ولا ينبغي ان يسمح للقوات الخارجية ان تنتهك سيادةالعراق". وقال إن "إيران حكومه وشعبا تولي اهتماما كبيرا بمصير العراق و تدعو الي عراق مقتدر و ديمقراطي و مستقل حيال التطورات الاقليميه".
    وأشار لاريجاني "الى الاواصر المشتركه و العريقه والاخويه القائمه بين البلدين"، وقال "ان الجمهوريه الاسلاميه الإيرانيه ترحب دوما بتقديم اي دعم في اطار تنميه و اعمار وحل مشاكل العراق داعيا الي الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات المبرمه بين البلدين و ازاله ايه عقبه في هذا المجال".
    ولفت لاريجاني الي التطورات الاخيره في المنطقه والمواقف المضطربه للقوي الدوليه حيالها و قال : يجب علي القوي الدوليه ان تنصاع لمطالب الشعوب بشان اقامه انظمه ديمقراطيه لانها ليست قادره علي الوقوف امام الجماهير.
    من جانبه اشاد زيباري " بالدعم الشامل التي قدمته و تقدمه إيران حكومه وشعبا الي الشعب العراقي" وقال "ان إيران قامت بدور ايجابي في العراق و ان بغداد لم تفرض ايه قيود لتوسيع العلاقات الاخويه القائمه مع إيران".
    وأعلن بانه سيتم قريبا التوقيع علي اتفاقيه هامه بين طهران و بغداد من شانها ان تزيل الكثير من العقبات التي تعترض تنميه العلاقات بين البلدين واكد بانه ليس بامكان ايه عوامل المساس بالعلاقات الاخويه القائمه بين البلدين في مختلف المجالات.
    وأشار ويباري الى الجهود التي تبذلها حكومة بلاده لاستتباب الامن والهدوء في عموم العراق و قال "ان الحكومه وقوي الامن العراقيه تتمتعان بالقوه اللازمه لحل كافه المشاكل الامنيه في العراق". وقبل ذلك وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع زيباري قال وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي اثر مباحثات بينهما إلى أن من المواضيع المهمة التي طرحت خلال اللقاء موضوع تحديد اماكن الالغام على الحدود بين البلدين حيث تم تحديد قسم كبير من ذلك.
    وقال "‌إن اللجان الفنية للبلدين مشغولة بتحديد اماكن الالغام خاصة على الحدود الشمالية بين البلدين حيث ان الاعمال في هذا المجال في مراحلها النهائية". واوضح " إنه طرحت خلال المفاوضات الثنائية مواضيع اخرى في المجالات الثقافية والاقتصادية وتردد الزوار الى البلدين كي نشهد في المستقبل القريب تردد زوار البلدين دون قيود حدودية".
    وأضاف ان احد القضايا التي تم بحثها هي العلامات الحدودية موضحا "ان المجموعات الفنية العراقية والإيرانية استطاعت تنفيذ القسم الاعظم من العلامات الحدودية وانها حاليا تنجز مراحلها النهائية في الحدود الشمالية". وأضاف انه تقرر متابعة جميع القضايا التي تهم البلدين بشمل جدي واغلاق الملفات السابقة.
    وأوضح صالحي ان العلاقات بين إيران والعراق هي علاقات متميزة ثقافيا وشعبيا مضيفا "ان هذه العلاقات تطورت لتشمل العلاقات التجارية والاقتصادية التي ستتطور من خلال اتخاذ اجراءات لتسهيل عبور رعايا البلدين الى البلد الآخر". وأشار إلى أن النائب الاول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي سيقوم قريبا بزيارة الى العراق لترؤس الجانب الإيراني في اجتماع اللجنة العليا المشتركة.
    ومن جانبه أكد زيباري حول مستقبل القوات الأميركية في بلاده "إن القوى السياسية في العراق تنسق فيما بينها لتحديد موقف نهائي حول مستقبل القوات الاميركية في البلاد ". وقال زيباري إن مواقف الحكومة العراقية ازاء جماعة منظمة مجاهدي خلق واضحة جدا وان معسكر اشرف الذي تتخذه هذه الجماعة مقرا لها لابد ان يغلق حتى نهاية العام الحالي 2011.
    وأشار إلى أن بغداد دعت المنظمات الدولية لمساعدتها في هذه القضية". وقال "إننا اقترحنا تشكيل لجنة خاصة بمشاركة ممثلين من الجانب الإيراني والجانب العراقي وممثل من منظمة الصليب الاحمر الدولية وسوف تعقد هذه اللجنة اجتماعا لها في بغداد في القريب العاجل".
    وأشار إلى أنه "إنه ينبغي على الدول الغربية ان تقدم مساعداتها في هذا الشان ايضا من اجل قبول الاشخاص الراغبين من هذه الزمرة للانتقال الى هذه البلدان وفي المقابل توفير الارضية المناسبة لعودة الاشخاص الراغبين بالعودة الى إيران طوعاً".
    وحول الإيرانيين المعتقلين في العراق قال زيباري"إن الحكومة العراقية قد اطلقت سراح مئات الاشخاص من الاخوة والاخوات الإيرانيين الذين كانوا معتقلين في العراق بسبب انتهاء اقاماتهم الرسمية او تجاهل قوانين العراق". وشدد على ان "أن الحكومة تسعى لاطلاق سراح بقية الاشخاص في المستقبل القريب".
    وردا على سؤال بشان موقف العراق من تطورات الاوضاع في البحرين قال وزير الخارجية العراقي "إننا نحترم سيادة البحرين ونعتقد ان الشعب البحريني هو الذي ينبغي ان يعين حكومته ونظامه ويحدد مصيره بنفسه".. لكنه اكد رفض العراق لقمع المتظاهرين البحرينيين لان عالم اليوم لايسمح بقمع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم.
    وأشار زيباري الى احراز تقدم ملحوظ في مجال تعيين الحدود البرية والمائية بين إيران والعراق على اساس المبادئ التي يعتقد بها البلدان بعيدا عن الضجيج السياسي. وقال "ان الهدف الرئيسي من زيارتي الى إيران هو لاطلاع القيادة الإيرانية بان توصلنا الى اتفاقيات جيدة في المجالات السياسية والتجارية وجئنا لنعلن ااننا ننتظر بفارغ الصبر زيارة النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الإيرانية رحيمي ولتحديد موعد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين".
    واوضح زيباري ان الاتفاقيات التي ستوقع بين البلدين تشمل تجنب الازدواج الضريبي والتعاون الجمركي وتشجيع الاستثمارات المشتركة واتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري. واكد ان بلاده تسعى الى توفير التسهيلات المطلوبة للزوار الإيرانيين لزيارة العتبات المقدسة.
    وكان النظام الاسلامي في إيران اعتبر منظمة مجاهدي الشعب حركة محظورة منذ عام 1981 وخلال الحرب بين العراق وإيران اقام لهم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين هذا المعسكر. ويعيش الان حوالى 3400 شخص بينهم الف من النساء والاطفال في معسكر اشرف بعد ان نزع السلاح من ايدي المتواجدين فيه اثر الاجتياح الاميركي للعراق عام 2003. وتسلمت القوات الاميركية مسؤولية الامن في هذا المعسكر قبل نقلها الى القوات العراقية عام 2009.
    وتطالب السلطات الإيرانية بغداد بتسليمها عناصر مجاهدي خلق الموجودين في معسكر اشرف. وعلى الفور دان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تصريحات زيباري حول معسكر اشرف معتبرا انه "دليل واضح على التواطؤ مع الملالي في ارتكاب المجزرة بحق مجاهدي خلق".
    وقال المجلس الوطني في بيان تسلمت "ايلاف" نسخة منه ان "اية محاولة للسماح بتدخل النظام الإيراني في قضية أشرف تعد خطا احمر لا يمكن خرقه وان الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة تتحملان المسؤولية حيال هذه الحالة". وأضاف "ينبغي ان لا يطعن الصليب الأحمر بمصداقيته بمشاركته في هذه الخطة القمعية التي تتعارض والقوانين الدولية".
    واعتبر المجلس ان "تصريحات وزير خارجية العراق ان دلت فانها تدل على ان حكومة (نوري) المالكي لا تملك الأهلية والنية والقدرة للحفاظ على سكان أشرف فحسب بل تحولت الى اداة طيعة في ايدي الديكتاتورية الدموية الحاكمة في إيران لإبادة معارضة النظام". وكان الاتحاد الأوروبي طرح مؤخرا توطين سكان اشرف في دول ثالثة بينها الولايات المتحدة وكندا واستراليا ودول الاتحاد الأوروبي.

    إيران تضاعف عدد زوارها الى العراق
    وعلى هامش زيارة زيباري الحالية الى إيران فقد أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية علي ليالي عن زيادة عدد الزوار الإيرانيين المتوجهين الى العراق لزيارة العتبات المقدسة في هذا البلد الى 6 آلاف زائر يوميا بدلا من ثلاثة آلاف في الوقت الحاضر.
    وأشار ليالي في تصريح صحافي اليوم الى وضع الصيغة النهائية لمذكرة تفاهم بين وزارة السياحة العراقية ومنظمة الحج والزيارة وقال "وفقا لمذكرة التفاهم المشار اليها سيتوجه يوميا ستة آلاف زائر إيراني الى العتبات المقدسة في العراق". وحول زيادة عدد الرحلات الجوية بين طهران والنجف اوضح ليالي انه لم يتم حتى الآن التوصل الى صيغة نهائية حول زيادة عدد الرحلات الجوية.
    وعن طريقة معالجة منظمة الحج والزيارة للفنادق غير اللائقة في كربلاء والنجف قال رئيس المنظمة "لقد ابرمنا عقودا مع اصحاب الفنادق الذين يقدمون مستوى وجودة أعلى من الخدمات ولم نبرم عقودا مع الفنادق التي لم تدخل تحسينات على خدماتها".
    وكان وزير الدولة العراقي للسياحة والاثار قد بحث الاسبوع الماضي مع سفير إيران في العراق سبل التوصل الى اتفاق جديد يهدف الى زيادة اعداد الزوار الإيرانيين الى ثلاثة ملايين زائر سنويا. وناقش وزير الدولة للسياحة والاثار محمد عباس العريبي مع السفير الإيراني حسن كاظمي قمي سبل التوقيع على الاتفاقية الجديدة بين الجارين بشأن تفويج الزوار الإيرانيين حيث عبر الوزير للسفير عن ترحيب العراق "بأية بادرة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة وفي الجانب السياحي بالذات".
    وقد اكد العريبي ان العراق يسعى "لتذليل الصعاب التي تعترض الوصول الى فهم مشترك للامور بين البلدين". وأضاف "ان ما تخلل الاتفاقية السابقة من اشكالات سوف نعمل على تذليلها للبدء بصفحة جديدة من التعامل والتعاون الثنائي".
    ومن جانبه أشار السفير الإيراني الى سعي بلاده الى تطوير الاتفاقية الموقعة بين الطرفين وقال إن نصف مليون زائر إيراني يزورن العتبات المقدسة في العراق في السنة مقابل مليون عراقي يزورون العتبات المقدسة في إيران مشددا على ان بلاده تريد الوصول الى ثلاثة ملايين زائر إيراني للعراق سنويا.
    ويقصد الاف من الزوار الإيرانيين العراق يوميا لزيارة الاضرحة المقدسة التي تضمها بعض المحافظات العراقية وخاصة ضريحي الامامين الحسين واخيه العباس في محافظة كربلاء وضريح الامام علي في محافظة النجف.
    وكانت السياحة الدينية بين البلدين قد توقفت لسنوات طويلة اثناء فترة حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وخاصة في فترة الحرب التي دارت بين البلدين من عام 1980 وحتى عام 1988 لكنها عاودت الاستئناف بعد فترة من انتهاء الحرب لكن اعداد الإيرانيين الذي كان يسمح لهم بالدخول انذاك كانت محدودة. وشجعت الحكومة العراقية الحالية والتي سبقتها السياحة الدينية بين البلدين واتخذت اجراءات بهذا الشأن منها قيامها قبل عدة اشهر بالغاء تاشيرة الدخول الى العراق بالنسبة للزوار الإيرانيين.

  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,972 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87367
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 18
    شكرا للخبر سالي

  3. #3
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: September-2010
    الدولة: erbil
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 299 المواضيع: 9
    التقييم: 14
    آخر نشاط: 28/April/2013
    شكرا للخبر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال