النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

يا فتاة القرآن

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 509 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,077 المواضيع: 1,813
    التقييم: 1567
    آخر نشاط: 1/June/2022

    يا فتاة القرآن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


    يا فتاة القرآن
    اختاه ،
    ما أسعدني وأجدرني بالفخر وانا أراك معي في حقلنا هذا بروحك الفياضة وقلبك الفتي يا بنت الاسلام العظيم . ويا فتاة القرآن الخالد ويا نبعة المجد ، وزهرة العز الشامخ ، وسليلة الجهابذة من الآباء والأجداد ، نعم معي في هذا الحقل لنمضي في سيرنا نحو الامام ، لا يعيقنا كسل ولا وهن ، ولا يقعدن بنا ملل أو سأم فنحن مع الله ، ونور الله لا يطفأ ونحن في سبيل الحق ، حتى نصل المرفأ الأمين وليس الدرب ببعيد بل أنه سهل يسير لا يتطلب إلا صموداً كصمود الأولين ، ودعوة حسنة إلى ديننا الحبيب ، فاسلامنا ـ والحمد لله ـ بخير ، وفيه من الطاقات ما يصمد بها أبد الدهر .
    ولكننا نحن ، نحن الذين جرفتنا الحضارات المختلفة ، واندفعنا في تقليدنا الأعمى لكل ما هو أجنبي غريب ، فنسينا ان لنا من مبدئنا السامي ما يرتفع بنا عن وهدة التطفل ، وأن فيه من الامكانيات الاصلاحية ما يصوننا عن التذبذب بين


    الأفكار المستوردة والاصلاحات المعكوسة التي يوحيها الينا الاستعمار بشتى أنواعه وأشكاله والتي لا يراد منها إلا تفسيخ مجتمعنا الاسلامي ، ليسهل النفوذ اليه من ثغراته المفتوحة ، ومن جوانبه المفككة .
    فالمجتمع ـ اي مجتمع كان ـ لا يمكن ان يتركز إلا على روحيات افراده ومعنوياتهم ، فإذا سمت الروحيات سما المجتمع ، وإذا ارتفعت المعنويات ارتفع واعتصم من الادارن ، وهذا ما يرده الاسلام للمجتمع الاسلامي ، حياة حرة نظيفة كلها صدق واخلاص وتعاون ووفاق لا تشوبها البغضاء ، ولا يعكر صفاءها الحقد والخداع ، حياة طيبة طاهرة يكون المسلمون فيها إخواناً والمسلمات أخوات تسودهم المحبة وتظلهم راية القرآن قلوبهم واحدة ، وأيديهم واحدة ، واتجاههم واحد .
    نعم هذا الذي يريده الاسلام للمسلمين ، وهذا ما لا يريده إعداؤه والحاقدون ، بل وهذا ما يرغب الاستعمار والطامعون لأنهم يريدون أن يسيطروا علينا تحت ستار من التضليل والخداع ملون بألوان حضاراتهم البراقة ـ لننجرف وراءهم بدافع التجديد والتبديل ! .
    وفعلاً فقد انجرفنا بقصد أو بدون قصد ، مع كل الأسف . فالواحدة منا نحن المسلمات تدخل معاهد العلم لتتعلم وهذا ما يرحب به الاسلام بل ويدعو إليه ... ولكن


    في نطاق من الحشمة والفضيلة طبعاً ، فلا بد للمرأة ان تتعلم
    لكي تسمو بالنشء الذي تعده للغد . ولكي تكون جديرة بتحمل أخطر مسؤولية في المجتمع ، لكونها المدرسة الأولى في الحياة إذن فلتتعلم المرأة المسلمة ولتجتهد في طلب العلم أيضاً ، فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( أطلب العلم ولو في الصين ) فالعلم أينما كان هو العلم لا يتحول ولا يتبدل ولا تتغير نتائجه ومعانيه ، ولذلك فنحن نرى ان كثيراً من علماء العالم قد توصلوا إلى غايات واحدة في اكتشافاتهم العلمية ، ولكل منهم فكرته في الحياة ، إذن فقد يجمع العلم اشتاتاً متباينة وقد تتفق عليه أفكار متضاربة ... ولكن الثقافة ، هذه الثقافة الأجنبية التي غزت بلادنا ظلماً وجوراً ، والتي لا يمكن لمتبعيها إلا الابتعاد عن روح الاسلام ومعانيه ! هي نقطة الداء في حياتنا الاجتماعية والفكرية ، فالعلم شيء والثقافة شيء آخر .

    تأليف : الشهيدة بنت الهدى

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

  3. #3
    من أهل الدار
    حياكم الله تعالي وفقكم الله لكل خير

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال