استطاع فريق من الباحثين الأميركيين في معهد ماساشوستس تصنيع جسيمات ذكية صغيرة متناهية الدقة تستطيع اكتشاف الجلطات الدموية قبل حدوثها وتشكلها في الأوعية الدموية.
الجسيمات الصغيرة التي استخدم في تصنيعها تقنية النانو، يمكن أن تصور أدق الخثرات الدموية من داخل الأوعية التي تمد الجسم بالدم.
وتتشكل الجلطات الدموية بسبب تراكم بروتين يدعى "الثرومبين" يتميز بلزوجته، ويستطيع الاتحاد مع أنواع أخرى من البروتينات ليشكل خثرة تعيق سريان الدم.
وهذه التقنية التي طبقت على الفئران، تكشف عن الشظايا التي تخلفها الخثرة الدموية وتقضي عليها قبل أن تتجمع في الأوعية الدموية.
ويعد طب "النانو" ثورة بحد ذاته، وهو يعتمد على الدخول إلى نواة الخلية والكشف عن تغيراتها، إضافة إلى تطبيقاته على الأنسجة المتناهية في الصغر، وتفادي أمراض خطيرة مثل السرطان، كما يهدف إلى تطوير الجسيمات الحيوية وإيجاد أدوية فعالة للكثير من الأمراض.