“أطلانطس” الحضارة المفقودة
علي مر العصور والسنين أحتار العديد من العلماء والباحثين في العديد من المواضيع والألغاز التي لم يتم الكشف عن حقيقاتها حيث وقف العلم عاجزاً عن كشف النقاب عنها, وكانت من أهم هذه الألغاز الحضارة الأسطورية القديمة “أطلانطس”.
بداية اللغز
تظل أسطورة أطلانطس واحدة من الموضوعات الأكثر إثارة وتشويق وكذلك المثيرة للجدل بين جميع العلماء, حيث يقال أن هذه الحضارة كانت من أكثر الحضارات تقدماً وتفوقاً حتي علي الحضارات الموجودة حاليا.
وأنها نتيجة لطوفان كبير حدث قديماً قد إندثرت هذه الحضارة في باطن المحيط, فتظل هذه الأسطورة مسار جدل بين العديد من العلماء, فمنهم من يعتقد بوقود هذه الحضارة و يؤكد ذلك, و منهم من يقول أنها أسطوره غير موجوده و لم تكن موجوده في الواقع.
أدله ملموسه
يوجد العديد و الكثير من الأدلة الملموسة والتي تؤيد وجود هذه المدينة وتؤكد إيضاً وجود هذه الأسطورة منها:
- مخطوطة قديمه من أيام الفراعنة مكتوبه علي ورق البردي, وهي من المخططات المحفوظة في متحف بريطاني, تدعي هذه البردية مخطوطة هاريس وتشير هذه المخطوطة إلي المصير الذي آلت إليه هذه القارة, كما توجد أيضاً مخطوطة بردية آخري محفوظة بمتحف بروسيا تحديداً في مدينة بطرسبورج, وتشير هذه البردية إلي إرسال القدماء المصريين في عصر الفراعنة بعثة كانت الهدف منها البحث عن أطلانطس.
- يوجد مخطوطة وخريطة في المكتبة الخاصة بمركز الشيوخ الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية, والتي تم العثور عليها سنه 1929 في قصر واحد من السلاطين التركيين المعروفين, وهو السلطان Topkapi وتعرف هذه الخريطة بإسم خريطة Piri Reis حيث يظهر بها موقع و اسم قارة أطلانطس.
كان أول من تكلم وبدأ اللغز الخاص بقارة أطلانطس هو المفكر أفلاطون منذ القدم ومنذ أكثر من 2000 عام.
حمالات البحث عن أطلانطس
- بدأت الحملات التي كانت تهدف إلي العصور علي هذه القارة المفقودة في عام 1883 من خلال سياسي وكاتب يسمي Ignatius L. Donnelly, وقد ألف كتاباً أقترح فيه أن أطلانطس هي الحضارة التي سبقت جميع حضارات العصر الحديث, وذكر إنه حين دمرت القارة نشر الكثير من الناجون معرفتهم بأنحاء العالم وعلموا الحضارات الأخري العديد من المهارات, وقدم أمثله مثل بناء الأهرامات وبناء معابد المايا.
- تأثر هتلر وأصدقاءه بهذه الفكرة فتم إرسال رحلة إستكشافيه من خلال ألمانيا لإثبات أن أصل الألمان إنحدر من هذه الحضارة الكبيرة ولكن أيضاً باءت بالفشل.