ماذا تَرينَ لكي أتوبَ وأنتِ عنّي تصفَحين ؟!
ماذا ترَين ؟ ومَن يَقيني ظُلم عينَيك وبطشَ النَّاهِدَين ؟
ماذا وقَد وقَع الفؤادُ فريسة وامتدَّتِ الصفَحاتُ
وانشقَت جراحي شعبتَين ؟
وحمَلت ذَنبي لكي أنال رِضاك فَوق الراحتَين
أشعَلت شَمع أصَابِعي ولعَاً وسافَرتُ لأرسم في شِفاك بسمَتين
ماذا تَرين ؟ في بَابك انطَفأت شُموعي مَرَّتَين
وبكت عيوني مرَّتَين ما فادَ قُرباني
ولا الصَّلوات تمحو قصتين !!
( عبدالسلام نعمان السامعي )