ذهبت حمامة الى شاطئ نهر الفرات لتشرب . فوجدت نملة في الماء , قاربت على الغرق , فأشفقت عليها ومدت لها عودا من الحطب , فتعلقت
به وخرجت الى البر بسلام . وبعد أيام رأت النملة صيادا قد جاء لصيد الحمامة , وكانت واقفة على غصن شجرة ولم تر الصياد . فلما أراد أن
يصوب بندقيته نحو الحمامة قرصته النملة في رجله , فأرتعشت يده وسقطت منه البندقية وخرجت الطلقة في الهواء . فطارت الحمامة ورجعت
الى عشها سالمة .