طَيفك أراه دَوما
قَلبي يُناديكَ عِشقا
وأنتَ غدوت غافلا
لا ترى أمامك أحدا
صرتُ أُناديكَ جهرا
بعد سنين صمتا
لعلك تسمع يوما
أملاً صار حلما
عيون تحب ساكنا
وقلب يعشق متحجرا
ونفس تهوى مسافرا
وروح تنتظر مهاجرا
وها أنا ورقة تنتظر قلما
ليملأ سطورها أحرفا
يُدون بها قصائد غزلا
فيا قلماً جف حبرا
إني أنتظر منك نزفا