العثور على ملابس مزيفة بحوزة المسلحين
وذكر رزيج أن من بين ما عثر عليه بحوزة المسلحين ملابس عسكرية وأمنية مزيفة كانوا يستخدمونها لتنقلهم ولتنفيذ هجمات.
وأوضح بالقول "إن عملية لجوء القاعدة إلى التنكر بملابس قوات الأمن والجيش تشير إلى حقيقية واحدة هي معرفتها بمدى رفض المواطنين لهم على هيئتهم الحقيقية، فضلا عن محاولتهم تشويه صورة قوات الأمن وجعل عمليات الاغتيال التي تتم باقتحام المنازل من قبلهم على أنها من صنع قوات حكومية".
أما بشأن المواد المصادرة الأخرى، فذكر رزيج أنها ضمت 1500 كيلوغرام من المتفجرات و56 قذيفة صاروخية و41 لغما أرضيا وقنابل محلية الصنع وأسلحة رشاشة وبنادق قنص وخرائط ونواظير ليلية وخرائط وأجهزة نقالة وحواسيب وست سيارات دفع رباعي وملابس عسكرية وأمنية مزيفة وذخائر مختلفة بكميات كبيرة وقواعد لإطلاق الصواريخ وقاذفات آر بي جي 7.
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن العملية تمت بشكل أساسي بناء على تعاون كبير على المستوى الشعبي والديني والعشائري في تلك المنطقة.
وأشار إلى أن المجلس تلقى طلبات من زعماء قبائل ورجال دين ومواطنين بالعمل على حث الجيش وتشجيعه على تنفيذ مهمات جديدة مشابهة لهذه المهمة من أجل إحلال الأمن وانعاش الاقتصاد.
وختم بالقول "هناك عدد كبير من الشركات الغربية والعربية ترغب بالدخول إلى الأنبار للعمل والاستثمار في قطاعات الصناعة والطاقة والاستخراج المعدني والغازي ووجود مثل تلك الحشرات سيجعل ذلك غير ممكن".