سيدتي كلنا خضنا تجارب
وكل منا سواء رجل او بنت لابد وان ذاق طعم الحب
ولكن البعض منا يظل الحب القديم راسخ في ذاكرته
يشعر كثير من الشباب والصبايا أثناء مرحلة المراهقة بميل إلى شخص بعينه من الطرف الآخر، ونتيجة لانجرافهم نحو هذا الحب قد يتصورون أن تلك العلاقة هي حب حياتهم ،
ولا يمكن أن يواصلوا الحياة بدونها، ولكن بسبب قلة خبرتهم بالحياتية وعدم نضوجهم بعد بالشكل الكافي سواء على المستوى العقلي أو العاطفي، فإن هذه العلاقة غالبا ما تنتهي بالفشل.
لتكمن المشكلة في ذلك الوقت، في كيفية أن ينسى الشاب أو الصبية هذه القصة الفاشلة، وكيف يواصل حياته بنجاح ويتأكد بأنه سيقابل الحب الحقيقي في مرحلة عمرية لاحقة.
لذا نقدم لكل الشباب والصبايا الذين مروا بتلك الحالة السابق ذكرها، ست طرق سحرية لنسيان الحب القديم ونزعه تماما من القلب، من أجل مواصلة الحياة بحثا عن الحب الأبدي.
لا للمقارنات:
من الأمور التي يجب دوما أن يضعها الشباب والفتيات بعين الاعتبار، هي عدم القيام بعمل أي مقارنات بين الحب القديم و الحب الجديد، لأنهم إذا سلكوا هذا الاتجاه السلوكي السلبي فإنهم يحبسون أنفسهم داخل دائرة التفكير في الماضي وبالتالي سيصعب عليهم اجتيازه.
في حالة وجود صعوبة بالغة في الكف عن عمل المقارنة بين الحب الحالي والقديم، على الشاب أو الفتاة التركيز على ذكر مزايا الحبيب الحالي وعيوب القديم، ليكتشف الشاب أو الفتاة أنه تخلص بالفعل من الشخص الخطأ وأن الحبيبة أو الحبيب الحالي لديه من المزايا ما يجعله يستحق فرصة ليثبت حبه.
لا.. للتكرار:
مبدئيا، عليك الاقتناع بأن لكل علاقة تفاصيلها و طبيعتها الخاصة بها، وبالتالي لا تحاولي بتاتا أن تعيدي أجواء قصتك القديمة من خلال علاقة جديدة، فعلى سبيل المثال لا تتوقعي أن يكون سلوك حبيبك الجديد وطباعه هي نفسها التي كانت في حبيبك القديم وكذلك الأمر بالنسبة للشاب.
لذا كوني على اقتناع تام بأن علاقتك القديمة قد انتهت بصرف النظر عن من المخطئ، فأنت في مرحلة جديدة تتطلب منك أن تعطي فرصة للشخص الجديد الذي معك، وأن تتكيفي مع التفاصيل المختلفة للعلاقة.
لا .. للحنين للماضي:
هل ترغبي في أن تعيشي الباقي من حياتك وأنت تبكين على ما مضى، و تتحسري على حبيبك السابق وربما قد تخلقي المبررات له وتحملي نفسك المزيد من الذنب بأنك المسئولة الوحيد عن فشل تلك العلاقة؟، بالتأكيد الإجابة هي "لا" فأنت تريدي بقوة أن تواصلي حياتك نحو الأفضل وأن تجتاز تلك المرحلة المؤلمة نفسيا.
وحتى تصلي إلى النقطة التي تشعري فيها أن حبيبك السابق أصبح لا يعنيك بالمرة، احذري التفكير في الماضي والحنين إليه، وتأكدي أن الشخص المناسب لك سيأتي حتما ولكن ربما الأمر يحتاج لبعض الوقت.
لا.. للقيود:
لا تدعي مشاعر الخوف من تكرار أخطائك السابقة في العلاقة القديمة تسيطر عليك، فخوفك المبالغ فيه يمكن أن يجعلك تبدي شخصية متكلفة بعيدة تماما عن طبيعتك الحقيقية، ذلك بخلاف أن التفكير الكثير في سلبيات العلاقة السابقة يدفعك للتفكير في حبيبك القديم.
اترك مشاعرك حرة طليقة دون أن تقيدها بأمور بعينها، ولا تفكري أبدا بسلبيات الماضي، فحياتك المستقبلية أهم بكثير من ماضيك.
لا.. للدراما:
لا أحد يريد أن يقلل من حجم الألم الذي تكنه في نفسك من فقدان حبك، ولكن تقمصي دور الشهيد والبكاء على الأطلال أمر لم يصل بك إلى شئ، فأنت لست أول الأشخاص الذين مروا بتجربة حب فاشلة ولن تكوني الأخيرة.
وبالتالي لا تقارني حجم مشاعرك الحزينة بأحد فكل شخص له شخصيته وتفكيره الخاص وتجربته المختلفة، فلا مجال للمقارنات في هذا الشأن، لذا حاولي قدر الإمكان أن تكفي عن البكاء فهو ليس حلا وأن تمضي قدما في حياتك.
لا.. للمعاناة مرتين:
اعلمي جيدا أن الأمر الوحيد الذي يجب أن تستخلصيه من تجربتك السابقة، هو اكتشاف نفسك ومعرفة أي الأنماط من الأشخاص هو الأنسب لك حتى تحسني الاختيار في المرة القادمة.
فهل تعلمي أنه عادة ما يفضل الأشخاص الانجذاب نحو الشخصية المضادة، التي تجعلهم يتألمون كثيرا؟، لذلك حاولي أن تغيري من تلك النظرية وأن تختاري الشخص الذي يجنب الشعور بالمعاناة من أجل حياة أجمل و أهنأ.