تحل الذكرى 181 لمبايعة الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، وفي هذه المناسبة يتذكر الجزائريون الخصال الحميدة لهذه الشخصية البارزة التي بايعها الثوار والشعب الجزائري ليكون قائدا للبلد سنة 1832.
وفي هذا الصدد، سلطت الإذاعة الثقافية الضوء على شخصية الأمير عبد القادر وعلى عملية مبايعته لجعله قائدا لصفوف الثوار الجزائريين وعمره آنذاك لا يتعدى 24 سنة.
و أكدت زهور بوطالب، الأمينة العامة لمؤسسة الأمير عبد القادر، بأن المناسبة بمثابة الفرصة للحديث عن رجل أثر في مسار الحركة الوطنية ومنبع الثورة المسلحة، مؤكدة أن مثل هذه الشخصيات لا يمكن أن تمحوها الذاكرة ولا بد للشباب أن يعيد أمجاد الماضي والسير على خطى رجل القرن 19.
يذكر أن عملية مبايعة الأمير عبد القادر جرت على مرحلتين، الأولى تمت يوم 22 نوفمبر 1932 بولاية معسكر بإجماع الثوار، حيث انتخب وكان عمره آنذاك 24 سنة ليكون قائدا للمعارك ضد الجيش الفرنسي الموجود بولاية وهران في تلك الفترة، أما الثانية فكانت مبايعة عامة جرت بتاريخ 27 نوفمبر 1932 وبطريقة ديمقراطية.