لقد سمعنا أكثر من مرة قصصا حيث أن الألعاب الإلكترونية المفرطة قد تؤدي إلى الموت، وبالطبع فهذه هي النتيجة القصوى لمشكلة الإدمان على الإلعاب الإلكترونية، وكما يعلم الجميع على الأرجح فإن حالات الموت بسبب الإفراط في التعامل مع الألعاب الإلكترونية عادة ما تحدث في الصين، ولهذا السبب فقد نقلت صحيفة Southern Daily الصينية عن الأستاذ الجامعي Tao Hongkai وصفه للألعاب الإلكترونية بتجارة المخدرات. ووفقا للأستاذ Tao Hongkai، فإن الضرر الذي تحدثه الألعاب الإلكترونية على عقول اللاعبين كبير جدا وهو مثل تأثير مادة الأفيون على دماغ المدمن، وهذا يدل على أن الألعاب الإلكترونية العنيفة هي بمثابة الأفيون الإلكتروني أو بمثابة المخدرات الروحية. ويقول الأستاذ Tao Hongkai بأن كسب لقمة العيش بالإعتماد على الألعاب الإلكترونية هو مثل كسب لقمة العيش بالإعتماد على تجارة المخدرات، وبهذه الطريقة يمكن إلحاق الضرر بمعيشة الأخرين فضلا عن إلحاق الضرر بنفسية الذي يزاول هذه المهنة.نحن نعتقد بأنه من غير العادل تشبيه الألعاب الإلكترونية بتجارة المخدرات. بعد كل شيء، فهناك الكثير من اللاعبين المحترفين القادرين على تنظيم ساعات عملهم، على الرغم من أنه صعب التدرب على هذا السلوك. وبغض النظر عن ذلك، فإن صناعة الألعاب الإلكترونية بشكل عام تلقت قدرا كبيرا من الإنتقادات من الغرباء على هذا المجال حيث يدعي البعض بأن الألعاب العنيفة تميل إلى أن تؤدي إلى العنف الفعلي، وهذا التحليل أدى إلى العديد من الأراء المتناقضة لدرجة أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية قرر تمويل بعض البحوث لدراسة آثار هذه الألعاب العنيفة على سلوك اللاعبين.
رد مع اقتباس
