إستطلاع للأراء هم أكثر من 3500 مستخدم للهواتف الذكية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة، كشف بأن وجود معالج أسرع أو شاشة فائقة الوضوح ليس هو الشغل الرئيسي للمستخدم النموذجي على الرغم من أن قوة المواصفات التقنية ضرورية في أي هاتف ذكي في حالة إذا أراد كسب ود المستهلكين.
هذه الدراسة كشفت بأن عمر البطارية هي أكبر وجع بالنسبة للمستخدمين، بحيث أكد 1 من كل 3 أفراد أي حوالي 37% من أصحاب الهواتف الذكية الذين أجريت عليهم هذه الدراسة بأن عمر البطارية هي مشكلتهم رقم واحد مع الهواتف الذكية.
وعلى ما يبدو، فإن الناس يهتمون كثيرا بجعل هواتفهم الذكية تبقى لديهم لأطول فترة ممكنة، وقد أكد أكثر من ثلث الذين أجريت عليهم الدراسة أنهم قاموا بشراء أكسسوارات لحماية هواتفهم من الخدوش بينما أكد نفس العدد تقريبا بأنهم قاموا بشراء بعض الأدوات لمنع الإضرار بهواتفهم عند إسقاطها أو التعامل معها.
وعندما يتعلق الأمر بالإعتبارات الأخرى عند إختيار الهاتف، فإن سبعة أفراد من كل عشرة أفراد أي حوالي 70% من الذي أجريت عليهم الدراسة أكدوا بأنهم إختاروا هواتفهم الحالية بناء على سهولة الإستخدام ويعتبرون ذلك أساسيا جدا، وقد أكد 60% من هؤلاء بأن ذلك أكثر أهمية من السعر، وفي الوقت نفسه أكد 49% من الذين أجريت عليهم الدراسة بأنهم إختاروا هواتفهم الحالية بناء على البحث والتصميم، في حين إختار 45% من هؤلاء الذين أجريت عليهم الدراسة هواتفهم الحالية بناء على العلامة التجارية.
بطبيعة الحال، فقد تم إجراء هذه الدراسة من قبل وكالة CAT، وقد كشفت النتائج النهائية لهذه الدراسة عن أهم الأشياء التي ينظر إليها الناس في الهاتف هذه الأيام. المعالج السريع وجودة الشاشة متاحين بالفعل في السوق، وحتى أن هاذين العنصرين قد تجاوزا المستوى الذي يحدث فرقا ملحوظا، ولكن التصميم والمتانة وعمر البطارية هي حدود جديدة للشركات المصنعة للهواتف الذكية ككل. وهل توافق على ان عمر البطارية أصبحت الشغل الشاغل لمستخدمي الهواتف الذكية هذه الأيام؟