قال الامام السجاد عليه السلام
إن هذا اللسان مفتاح كل خير و شر فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على ذهبه و فضته فإن رسول الله ص قال رحم الله مؤمنا أمسك لسانه من كل شر فإن ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال ع لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه
قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا
قيل للإمام السجاد من أعظم الناس خطرا فقال (عليه السلام): من لم ير الدنيا خطرا لنفسه.
قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس.
قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): لا يقل عمل مع تقوى وكيف يقل ما يتقبل
و قال ع قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم فإن الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين الفاحش المتفحش السائل الملحف و يحب الحيي الحليم العفيف المتعفف
و قال ع لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا و لو يعلم المسئول ما في المنع ما منع أحد أحدا
قال ع للعالم إذا سئل عن شيء و هو لا يعلمه أن يقول الله أعلم و ليس لغير العالم أن يقول ذلك و في خبر آخر يقول لا أدري لئلا يوقع في قلب السائل شكا
و قال ع أول من شق لسانه بالعربية إسماعيل بن إبراهيم ع و هو ابن ثلاث عشرة سنة و كان لسانه على لسان أبيه و أخيه فهو أول من نطق بها و هو الذبيح
و قال ع أ لا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه يبعد السلطان و الشيطان منكم فقال أبو حمزة(الثمالي) بلى أخبرنا به حتى نفعله فقال ع عليكم بالصدقة فبكروا بها فإنها تسود وجه إبليس و تكسر شرة السلطان الظالم عنكم في يومكم ذلك و عليكم بالحب في الله و التودد و الموازرة على العمل الصالح فإنه يقطع دابرهما يعني السلطان و الشيطان و ألحوا في الاستغفار فإنه ممحاة للذنوب
و قال ع من الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه فأما الأمر الظاهر منه مثل الحدة و العجلة فلا بأس أن تقوله و إن البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه
و قال ع إن أشد الناس حسرة يوم القيامة عبد وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره
و قال ع عليكم بالورع و الاجتهاد و صدق الحديث و أداء الأمانة إلى من ائتمنكم عليها برا كان أو فاجرا فلو أن قاتل علي بن أبي طالب ع ائتمنني على أمانة لأديتها إليه
و قال ع صلة الأرحام تزكي الأعمال و تنمي الأموال و تدفع البلوى و تيسر الحساب و تنسئ في الأجل
و قال ع أيها الناس إنكم في هذه الدار أغراض تنتضل فيكم المنايا لن يستقبل أحد منكم يوما جديدا من عمره إلا بانقضاء آخر من أجله فأية أكلة ليس فيها غصص أم أي شربة ليس فيها شرق استصلحوا ما تقدمون عليه بما تظعنون عنه فإن اليوم غنيمة و غدا لا تدري لمن هو أهل الدنيا سفر يحلون عقد رحالهم في غيرها قد خلت منا أصول نحن فروعها فما بقاء الفرع بعد أصله أين الذين كانوا أطول أعمارا منكم و أبعد آمالا أتاك يا ابن آدم ما لا ترده و ذهب عنك ما لا يعود فلا تعدن عيشا منصرفا عيشا ما لك منه إلا لذة تزدلف بك إلى حمامك و تقربك من أجلك فكأنك قد صرت الحبيب المفقود و السواد المخترم فعليك بذات نفسك و دع ما سواها و استعن بالله يعنك
و قال ع من صنع مثل ما صنع إليه فقد كافأ و من أضعف كان شكورا و من شكر كان كريما و من علم أنه ما صنع كان إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم و لم يستزدهم في مودتهم فلا تلتمس من غيرك شكر ما آتيته إلى نفسك و وقيت به عرضك و اعلم أن طالب الحاجة لم يكرم وجهه عن مسألتك فأكرم وجهك عن رده
و قال ع إن الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية و يحميه عن الدنيا كما يحمي الطبيب المريض
و قال ع إن الله يعطي الدنيا من يحب و يبغض و لا يعطي دينه إلا من يحب
و قال ع إنما شيعه علي ع المتباذلون في ولايتنا المتحابون في مودتنا المتزاورون لإحياء أمرنا الذين إذا غضبوا لم يظلموا و إذا رضوا لم يسرفوا بركة على من جاوروا سلم لمن خالطوا
و قال ع الكسل يضر بالدين و الدنيا
و قال ع لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا و لو يعلم المسئول ما في المنع ما منع أحد أحدا
و قال ع إن لله عبادا ميامين مياسير يعيشون و يعيش الناس في أكنافهم و هم في عباده مثل القطر و لله عباد ملاعين مناكيد لا يعيشون و لا يعيش الناس في أكنافهم و هم في عباده مثل الجراد لا يقعون على شيء إلا أتوا عليه
و قال ع قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم فإن الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين الفاحش المتفحش السائل الملحف و يحب الحيي الحليم العفيف المتعفف
و قال ع إن الله يحب إفشاء السلام