أينما وليت وجهك تجدهم أمامك، ينتشرون في
مختلف الأماكن، في الحافلات والأزقة والشوارع
حتى أنهم يطرقون الأبواب، إنها حالات تستدعي
الوقوف والتأمل ، حالات تمزج الخيال بالواقع
حيث يتصنع أصحابها عاهات ويدعون أمراض
بغية الاستعطاف وإثارة الانتباه الحديث
و يبكي حتى يكاد يغمى عليه ..قصه بسيطه
اولا
قام إمام المسجد إلى الرجل و قبل أن يعطيه أحد المال فسأله في أي مشفى وضعت زوجتك .. قال في مشفى : كذا ..
الإمام : طيب سأذهب برفقة مجموعة من كبار الرجال لزيارتها و سندفع لكم فاتورة المشفى .. يتبدل لون الرجل فيقفز من بين الجموع رجل آخر و يسحب من جيبه مالاً كثيرا و يعطيه للسائل و يقول خذ أعن زوجتك و اذهب فوراً إلى المشفى .. شو بدنا نحقق معك .. هذا أمر كرم و بخل ... الخ .
لكن إمام المسجد يصر على إيقاف الرجل .. و بالفعل فقد احتجز الرجلين في غرفته و اتصل برجال الأمن .. الذين تعرفوا على المتسول و صديقه الذي قام يمثل دور الكريم ..
الرجلان من رواد الحانات و هما يصرفان المال على صدور الراقصات . و ليس هناك زوجة محروقة و لا هم يحزنون .
ثانيا
في منتصف العمر ومعها طفلتان هما كما تقول ابنتاها اللتان يساعدانها على جلب (المقسوم) من أولاد الحلال عند الاشارات سألتها أين زوجك؟.
فاجابت بانه مسافر عند زوجته الثانية واضافت بانه لا ينفق عليها هي وابناؤها الخمسة وايجاد وظيفة كان من المستحيلات بالنسبة لها لذلك لجأت للتسول..
ـ ولكن ماذا عن الجمعيات الخيرية؟.
تقول السيدة انها لا تعرف عنها شيئا ولم تسمع بها أبدا !!.
اشارة من الاخصائية الاجتماعية نبهتني خلالها الى شيء ما يلمع تحت عباءة المتسولة قادتني الى اكتشاف ما تتحلى به هذه المرأة من مصوغات ذهبية كثيرة..
سألتها بغضب هل انت راضية عن هذا العمل؟.
فقالت بكل بساطة انه مورد رزقي انا وابنائي بل هو مورد رزق كل أهل الحي الذي اعيش فيه وانا واحدة منهم!!..
هلا ياجماعة شنو رايكم في المتسولين و شنو تاثيرهم في المجتمع و هل انتو تشفقون عليهم لولا اي هل انتو اتساعدوهم لولا واذا ساعدتوهم اي واحد اساعدونه لو اشخاص معينين