وتؤكد بعض الأبحاث أن التعب لا يحل فجأة، وانما بشكل تدريجي، وان قيادة السيارة هي من الناحية النفسية جهد يتراوح بين المتوسط والمرتفع وفق ظروف السفر ، ويشير الباحثون إلى انه أثناء التوقف لأخذ قسط من الراحة فإنه من المفيد التمرن قليلاً من خلال إجراء بعض الحركات والهرولة قليلاً.
في فصل الصيف ، تبحث الأسر العربية عن مكان مناسب لقضاء المصيف ، ويفضل كثيرون التنقل بسيارات الخاصة للانتقال من مكان لمكان بحرية وخصوصية ، الأمر الذي يحتاج لاتباع قواعد السلامة عند السفر براً ً، لا سيما لمسافات بعيدة .
لذلك على السائق أن يلتزم ببعض القواعد المهمة في هذا المجال،من أبرزها :
- التمتع بالراحة بشكل كاف قبل الصعود الى السيارة.
- تجنب تناول الطعام الدسم قبل السفر مباشرة أو خلاله، لأنه يثير الشعور بالنعاس والتعب.
- اصطحاب كميات كافية من السوائل وشرب الماء بشكل منتظم.
- عدم استخدام الأدوية التي تزيد حالة الشعور بالتعب، أو تسبب النعاس.
- عدم شرب السوائل المنبهة لان الكميات الكبيرة من القهوة، مثلا تضعف الانتباه.
- الاستراحة لمدة 15 دقيقة كل ساعتين من القيادة.
- تجنب السفر بين الساعتين الثانية والرابعة صباحا وبين الساعتين 14 - 16 بعد الظهر لأن التعب خلالها يكون في ذورته.
خلال السفر براً يشدد المختصون بحسب جريدة "القبس" على أهمية اصغاء السائق لجسمه، فحين يشعر بانه يريد النوم فيتوجب عليه ان يمنحه بعض الراحة، اما عندما يشعر بالجوع فيتوجب عليه ان يتناول الطعام.
لأن الجسم هو المنظم الأكبر للاحتياجات، ولذلك يكفي الإصغاء اليه غير ان الكثير من الناس للأسف لا يلتزمون لان العتب يقف وراء الكثير من الحوادث على الطرق. ان النوم القصير يستغرق ثانيتين الى ثلاثة ثوان خلال قيادة السيارة وانه بالامكان ابعاده من خلال الاستراحة لبعض الوقت، وعلى السائقين ان يستريحوا نصف ساعة على الأقل كل أربع ساعات قيادة أو لمدة 15 دقيقة كل ساعتين.
العديد من الوسائل التي تستخدم لإبعاد النعاس تفشل في تحقيق ذلك، ومنها رفع صوت الراديو أو فتح نوافذ السيارة أو التحدث مع المرافقين وان الطريقة الأفضل هي توقيف السيارة والاستراحة قليلاً، فالإغفاءة تحل بسرعة كالبرق في سماء صافية.