احترقت النار في جسدي
ارتعبت اجزائي وذراتي
التهبت انارت هناك ذلك المكان
في جسر العبور الى جانبي
ذاك الممر الرفيع المرتفع
ستقاتل من اجلي (( ستحارب))
ستنتصر ام ستهزم .. ام ستعود ادراجك
هي معركة خاسره اذن سكون بارد
ام لهب متناثر البقايا والغمرات
اثرثر انا بكلمات مبهمة غير مقنعة
تخذلني تلك الزجاجة الحمراء
فقد رمت بي الى اسفل اللاوعي
فقد انتشيت وبدأت اترنح شمالا
عند مركز الجاذبية فيك
ثمالة تكسر الكلمات في فاهي
تسرق الجسد من عقلي وتسير بي
الى حافة المرتفع ام الى القاع
اختلطت الاوراق تراكبت
انتشرت في ارض الاحتراق
مملكة الهمس في ذاتي سرحت
تتذوق بعض الحروف المتهجية
اضحكت انت ام هو صوت من ذاك المرتفع
التمس السمع في اذناي ام صدى يردد تغريد
الحكاية في مسمعي ام هو هلام حلم راودني
ستسبقني في رحلتك وستعود هنا قبل ان اصل
فقدماي لا تتحرك .. تسمرت في حدائق زهرك
اعلم انك سراب .. لا شيء ..ضباب ملاء غرفتي
سأضع صورة لك على ذاك الجدار المتصلب
واصنع لها اطار من حطام الكلمات
والون اركانها بشعارات العشق السوداء
فقد رحل طيفك وغار الى مكان مجهول
ارتكب حماقة الحب في كبد الحقيقة
والتفت جذورة تخنق الفؤاد وتمنع عنه
استنشاق ما يعينه على الحياة
اعلم انك في جانب اخر من حياتي
فالوصول اليك يمر عبر ذاك
الممر المصنوع من خيوط واهية
سترمي بي الى اسفل ذالك الوادي السحيق
واعرف اني ساصل اليك رغم كل التحديات
فعناد حبك ارتكبني وشوقي الم بكل اجزائي
ساجلب معي محفظتي وخارطة ترسم طريقي
واصعد من جديد تلك المرتفعات الوعرة
لاصل اليك من جديد واركن تحت مظلتك
رغما" عنك .. فحبك تملكني .. وانتشر
في دمي .. وبين خلايا جسدي المتعب
ثرثرة كتبت في 28/11/2013
بقلمي
ثامر العراقي