مجرّد قراءة روايات أهل البيت (عليهم السّلام) فيه أجر وثواب ؛ وذلك لأنّ كلامهم نور ، وأمرهم رشد ، ولامحالة هذا النور يدخل في القلب ، ويؤثّر في سلوك الإنسان وأفعاله ؛ لأنّ القلب إذا استضاء بنور كلامهم ، يرتفع عنه ظلمة الجهل والقساوة ، فيخشع ويدعوالفعل الخير والصلاح .
قال تعالى : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ } {الحديد/16} . فالقراءة تدعوا للعمل قهراً .