إنّ السجود يجوز على الأرض ، أو ما أنبتته الأرض عند جميع المسلمين ، ولكن هذا جعل شرط عند الشيعة الإمامية ، خلافاً للعامة ، والمستند في ذلك هو : النصوص عن أهل بيت العصمة : فقد ورد في صحيحة هشام بن الحكم أنّه قال : « للإمام الصادق عليه السلام : أخبرني عما يجوز السجود عليه وعما لا يجوز ؟
قال : السجود لا يجوز إلا على الأرض ، أو على ما انبتت الأرض إلا ما اُكل أو لُبس .
فقال له : جعلتُ فداك ! ما العلة في ذلك ؟
قال : لأنّ السجود خضوع لله ( عزّ وجلّ ) ، فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل ويلبس ، لأنّ ابناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون ، والساجد في سجوده في عبادة لله ( عزّ وجلّ ) ، فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا ، الذين اغتروا بغرورها وغيرها»