هو الامام الحسن بن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
امه فاطمة الزهراء عليها السلام
--------------------------------------------------------------
تريد ان يحبك رسول الله؟ :

في روايه : كان الرسول يضع الامام الحسن في حجره ويقول: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه، يقولها ثلاث مرات

وفي روايه اخرى يقول: اللهم إني احبه فأحببه، وأحبب من يحبه
وروايه اخرى : رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ واضعاً الحسن في حبوته وهو يقول: من أحبني فليحبه، وليبلغ الشاهد منكم الغائب، ولولا عزمة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما حدثت أحداً شيئاً، ثم قعد

وفي روايه: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني،

-واخرى خرج علينا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومعه حسن وحسين، هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة، وهذا مرة، حتى انتهى إلينا فقال له رجل: إنك لتحبهما! فقال: من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني

-----------------------------------

-أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أبصر الاقرع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبل حسناً،
فقال: لي عشرة من الولد ما قبلت واحداً منهم قط! فقال: إنه من لا يرحم لا يرحم.
قال سفيان: وقال بعض الناس: ما أصنع بك إن كان الله نزع منك الرحمة؟!
----------------------------------------------
ذكائه وادبه عليه السلام:

يروى ان الامام الحسن عليه السلام كان يحضر مجلس رسول الله صلى الله عليه واله وهو ابن سبع سنين او اقل فيسمع خطاب النبي صلى الله عليه واله وايات القران النازله تواً ثم ياتي والدته الطاهره في البيت فيلقي اليها ماسمعه دون زياده او نقصان وعندما يرجع الوالد الكريم الامام علي عليه السلام الى بيته يجد زوجته لديها اطلاع تام بخطاب النبي صلى الله عليه واله وعندما يسالها عن ذلك تقول له من ولدك الحسن فتخفى الامام علي عليه السلام يوما في الدار وتوارى عن انظار الحسن فذهب الامام الحسن كعادته الى المسجد وسمع ماسمع من النبي صلى الله عليه واله ثم عاد الى الدار واراد ان يخبروالدته
فارتج عليه وتلكا فعجبت امه من ذلك فقال ان كبيرايسمعني فخرج الامام علي عليه السلام وقبله وضمه اليه

---------------------------------------------
___شجاعته عليه السلام_________

خطب معاوية بالكوفة حين دخلها والحسن والحسين جالسان ..
تحت المنبر فذكر عليا بسوء ثم ذكر الحسن فقام الحسين عليه
السلام .. ليرد عليه فأخذه الحسن عليه السلام .. من يده
فأجلسه ثم قال أيها الذاكر عليا .. أنا الحسن وأبن علي وانت
معاوية وأبوك صخر وأمي فاطمة وأمك هند وجدي رسول الله
صلى الله عليه واله وسلم .. وجدك عتبة بن ربيعة وجدتي
خديجة وجدتك فتيلة فلعن الله أخملنا ذكرا وألأمنا حسبا ..
وشرنا قديما وحديثا وأقدمنا كفرا ..
فقال الناس .. امين .
.------------------------------------------------------------------------
حلمه وعفوه:



لقد عُرف الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) بعظيم حلمه، وأدلّ دليل على ذلك هو تحمّله لتوابع صلحه مع معاوية الذي نازع عليًا حقّه وتسلّق من خلال ذلك إلى منصب الحكم بالباطل، وتحمّل (عليه السلام) بعد الصلح أشد أنواع التأنيب من خيرة أصحابه، فكان يواجههم بعفوه وأناته، ويتحمّل منهم أنواع الجفاء في ذات الله صابرًا محتسبًا.


وروي أنّ مروان بن الحكم خطب يومًا فذكر علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فنال منه والحسن بن علي (عليهما السلام) جالس، فبلغ ذلك الحسين (عليه السلام) فجاء إلى مروان فقال: يا ابن الزرقاء! أنت الواقع في عليّ؟!، ثم دخل على الحسن (عليه السلام) فقال: تسمع هذا يسبّ أباك ولا تقول له شيئًا؟!، فقال: وما عسيتُ أن أقول لرجل مسلّط يقول ما شاء ويفعل ما يشاء.
----------------------------------------------------
وذُكر أنّ مروان بن الحكم شتم الحسن بن علي (عليه السلام)، فلمّا فرغ قال الحسن: إنّي والله لا أمحو عنك شيئًا، ولكن مهّدك الله، فلئن كنت صادقًا فجزاك الله بصدقك، ولئن كنت كاذبًا فجزاك الله بكذبك، والله أشدّ نقمةً منِّي.
----------------------------------------------------


وروي أنّ غلامًا له (عليه السلام) جنى جنايةً توجب العقاب، فأمر به أن يُضرب، فقال: يا مولاي "والعافين عن الناس"، قال:عفوت عنك، قال: يا مولاي "والله يحب المحسنين"، قال: أنت حرٌ لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك.


-------------------------------------------------------------------------------------------------------


وروى المبرّد وابن عائشة: أنّ شاميًّا رآه راكبًا فجعل يلعنه والحسن لا يردّ، فلما فرغ أقبل الحسن (عليه السلام) فسلّم عليه وضحك، فقال: "أيها الشيخ! أظنّك غريبًا؟ ولعلّك شبّهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك،ولو استحملتنا حملناك، وإن كنت جائعًا أشبعناك، وإن كنت عريانًا كسَوْناك، وإن كنت محتاجًا أغنيناك، وإن كنت طريدًا آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك، لأنّ لنا موضعًا رحبًا وجاهًا عريضًا ومالاً كثيرًا".



فلمّا سمع الرجل كلامه بكى، ثم قال: أشهد أنّك خليفة الله في أرضه، والله أعلم حيث يجعل رسالته، وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ، والآن أنت أحبّ خلق الله إليّ...


---------------------------------------------------


-كرم الامام الحسن عليه السلام:



إنّ السخاء الحقيقي هو بذل الخير بداعي الخير، وبذل الإحسان بداعي الإحسان، وقد تجلّت هذه الصفة الرفيعة بأجلى مظاهرها وأسمى معانيها في الإمام أبي محمد الحسن المجتبى (عليه السلام) حتى لُقّب بكريم أهل البيت.
فقد كان لا يعرف للمال قيمةً سوى ما يردّ به جوع جائع، أو يكسو به عاريًا، أو يغيث به ملهوفًا، أو يفي به دين غارم، وقد كانت له جفان واسعة أعدّها للضيوف، ويقال: إنّه ما قال لسائل "لا" قَطّ.
وقيل له: لأيّ شيء لا نراك تردّ سائلاً؟ فأجاب: "إنّي لله سائل وفيه راغب، وأنا أستحي أن أكون سائلاً وأردّ سائلاً، وإنّ الله عوّدني عادةً أن يفيض نعمه عليَّ، وعوّدته أن أفيض نعمه على الناس، فأخشى إن قطعت العادة أن يمنعني العادة"


-----------------------------


جاء رجلا يوما فقال له يابن اميرالمؤمنين بالذي انعم عليك بهذه النعمه التي تليها منه بشفيع منك اليه بل انعاما منه عليك الا ماانصفتني من خصمي فانه غشوم ظلوم لا يوقر الشيخ الكبير ولا يرحم الطفل الصغير وكان متكئا فاستوى جالسا وقال له من خصمك حتى انتصف لك منه ؟فقال له الفقر ؟ فاطرق عليه السلام ثم رفع راسه الى خادمه وقال له احضر ماعندك من موجود فاحضر خمسة الاف درهم فقال ادفعها اليه ثم قال له بحق هذه الاقسام التي اقسمت بها علي متى اتاك خصمك جائرا الا مااتيتني منه متظلما