النباتات في العراق
كف مريم Rose of Jericho*
ويعرف بشجرة مريم، كف العذراء، نبات الطلق كف مريم عشب حولي قصير ينمو بعد سقوط الأمطار في الخريف مع بداية الشتاء في الأماكن ذات التربة الطميية الحصوية التي تستقبل بعض مياه السيول. وفي حالة نفاذ الرطوبة في التربة تموت النباتات، وتلتف الافرع إلى أعلى لتكون على شكل كرة تشبه قبضة اليد المغلقة بأحكام على الثمار الناضجة الجافة، وعندما يحصل النبات على الرطوبة من الأمطار أو الغمر بالماء فإن الافرع الميتة تتفتح منبسطة إلى الخارج لتحرر بعض البذور الموجودة في الثمار، وعند حدوث الجفاف فإن الافرع تلتف مرة اخرى منقبضة إلى أعلى مرة اخرى، وهذا النظام الميكانيكي يؤكد ويساعد على استمرار حياة هذا النوع في البيئة الصحراوية القاسية.
يعرف نبات كف مريم علمياً باسم: Anastatica hierochunticaالجزء المستعمل من النبات: جميع اجزائه.المحتويات الكيميائية للنبات يحتوي نبات كف مريم على مركب فلافوني واحد هو ايزوفيتكيسين (isovitexin) واربعة مركبات فلافونولية هي: كامفيرول (Campferol) ورامنوجلوكوزايد، كوريستين (quercetn) وروتين (Rutin). كما يحتوي على بيتاسيتوستيرول وكامبيسترول وكوليسترول وستجماسترول، كما تحتوي على جلوكوز وجلاكتوز وفركتوز وسكروز ورافينور وستاكوز وستة عشر حمضاً امينياً والانين وارجنين وبرولين وفينايل الانين وميثينون وكولين وقلويدات وكومارينات وسيلسيكيوليت (Glucoi berin).
القرنفل
حتوي القرنفل على زيت طيار بنسبة 20% وقد ذكره داوود في كتابه (تذكرته) : " براعم القرنفل حارة يابسة تقوي الدماغ وتجلو البلغم وتطيب النكهة وتقوي الصدر والكلى والطحال والمعدة وتمنع الغثيان والقيء وتقوي الباه إذا شرب باللبن كما أن ماءه يقوي الحواس والبدن ويبدد الإعياء ويعدل المزاج " وقد استعمل الأطباء العرب براعم القرنفل لتنبيه الجهاز الهضمي ويستعمل الآن بكثرة في طب الأسنان كمسكن موضعي يدخل في تحضير المضمضة المستعملة في علاج جروح وقروح اللثة وينظف الأسنان .
القرنفل: فوائده : يقوي المعدة و القلب و الكبد ، يساعد على الهضم ، يقوي اللثة و الدماغ ، يطيب النكهة ، يذهب غشاوة البصر ، يقطع سلس البول ، يزيل الخفقان إذا استعمل مع العسل و الخل ، يوضع على الأسنان المتسوسة قطعه مبتلة به لأتلاف الحساسية العصبية ، و يعتبر مطهر و مخدر للآلام و القروح ، و يدر الطمث و ضد هبوط المعدة و ضعفها و ضعف البصر و السمع و هبوط القوي ، يستعمل كمهدئ و ملطف إذا حلي بالعسل .
يمتاز بمفعول ممتاز لعلاج حالات الضعف أو عسر الهضم و الأعراض التى قد تصاحب ذلك مثل حرقان فم المعدة و الغثيان و الإنتفاخ و القىء .... و يؤخذ القرنفل في صورة شاى يحضر كالأتى :
يضاف ملء ملعقة صغيرة من حبات القرنفل المجروش إلى فنجان ماء مغلى و يترك لينقع بالماء حوالى 10 دقائق ويشرب مثل الشاي .
ويمكن ان يضاف القرنفل الى الشاي والقهوة .
ويستعمل القرنفل لتقوية الدماغ وإجلاء البلغم، ويستعمل زيت القرنفل في طرد الغازات من المعدة .
والقرنفل معروف عند أطباء العرب فقد قال الإسرائيلي أنه يشجع القلب بعطريته وذكاء رائحته ويقوي المعدة والكبد وسائر الأعضاء الباطنة ويقوي المعدة العارضة فيها ويعين على الهضم ويطرد الرياح المتولدة عن فضول الغذاء في المعدة وفي سائر البطن ويقوي اللثة ويطيب النكهة.
وجاء في كتاب التجريبين أنه يسخن المعدة والكبد وينفع من زلق الأمعاء عن رطوبات باردة تنصب إليها وينفع من الاستسقاء منفعة بالغة بتسخينه الكبد الباردة وتقويتها ويقوي الدماغ ويسخنه إذا برد وينفع من توالي النزلات وبالجملة هو من أدوية الأعضاء الرئيسية كلها.
يدخل في الأكحال التي تحد البصر وتذهب الغشاوة والسبل.
يقطع سلس البول وتقطيره إذا كان عن برودة ويسخن أرحام النساء وإذا أرادت المرأة الحبل استعملت منه عند الطهر من الحيض وزن درهم.
ينفع أصحاب السوداء ويطيب النفس ويفرحها ويزيل الوحشة والوسواس وينفع من الفالج واللقوة ويمنع الفواق من القيء والغيثان. وإذا جعل مع الورد وقطر كان ماؤه غاية في التطييب والتفريح وإصلاح قرى البدن.
وقد توصلت ثلاث باحثات عراقيات الى استخلاص وإنتاج مادة (اليوجنول) المستخدمة في طب الأسنان من نبات القرنفل.
وتمكنت الباحثات إيمان حسين عباس وثامرة قاسم محمد وسندس كريم زائر من إنتاج المادة ذات الفعل المخدر والمعقم.
واستخدمت الباحثات الزيت الطيار المقطر بطريقة البخار لبراعم زهور نبات القرنفل من الفصيلة الآسية في استخلاص وإنتاج مادة اليوجنول المستخدمة بشكل واسع في طب الأسنان بطريقة تشمل عملية استرجاع وتنقية للحصول على درجة نقاوة 79 الى 99 في المائة ونسبة استخلاص بلغت 81.1 الى 88.2 في المائة من أصل اليوجنول الموجود في الزيت، وأظهرت نتائج التحاليل والدراسة السمية التي أجريت على الابتكار الجديد (المطابقة التامة) باعتبار اليوجنول المخدر مادة دوائية صالحة للاستعمال.
ويذكر ان مادة اليوجنول غنية بفعلها المخدر والمعقم وخاصة في طب الأسنان فهي تستخدم تحت الاسم نفسه كمادة معقمة ومسكنة لآلام الأسنان وكمادة حارقة للعصب المفتوح في حشوات الجذر وكمادة مضافة في الحشوات المؤقتة وفي صناعة قوالب الأسنان وفي مستحضرات الغسول الخاصة بالفم وهو الأمر الذي يؤكد أهمية الاكتشاف الجديد في استخلاص هذه المادة.
الصبار
نبات الصبار من النباتات المشهورة والذي يستخدم من مئات السنين ويعرف عادة بالصبر والصبر انواع الا ان افضلها واجودها للاستعمال الطبي هو النوع المعروف علميا باسم Aloe Vera والصبر يحتوي على مواد مسهلة تعرف باسم الجلوكو الانتراكينونية وهومن المسهلات القوية ويوجد منه في الصيدليات اقراص او كبوسلات تستخدم ضد الامساك. كما يوجد الصبر على هيئة مادة جافة لدى محلات العطارة. والصبر اذا زادت جرعته للاستخدام الداخلي فهو خطير لانه مسهل قوي. والصبر يخفض السكر ولكن بجرعة صغيرة جدا.
اكتشف فريق من الباحثين أن الهلام المصنوع من نبات الصبار، نبات ذو أوراق إبرية موطنه الأصلي جنوب أفريقيا، يساعد في معالجة قرحة المعدة والأمعاء والوقاية منها.
قام فريق من كلية الملكة ماري للطب في لندن بإنجلترا بإجراء تجارب أظهرت أن نبات الصبار ذو فاعلية مفيدة في إنتاج تساعد على عملية الشفاء من حالات القرحة التي تصيب الجهاز الهضمي.
ويعتقد الباحثون أن هذا النبات الذي يسمى بالإنجليزية Aloe Vera يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص في حالات القرحة التي تنتج عن تناول الأدوية المضادة للالتهاب من غير فصيلة الكورتيزون.
كذلك وجد الباحثون أن النبات أثبتت فعالية المضادة للألم وأنه استخدم منذ القدم لمعالجة الحروق وحالات الجلد بما في ذلك الجرب وحروق الشمس ولسعات الحشرات.
يستخدم النبات كعنصر رئيسي في مواد ومستحضرات التجميل لأنه معدل درجة حامضية وقاعدية الجلد (PH) ، واستخدم النبات كملين ، كما أن هناك بعض الدلائل تشير إلى أنه يعزز من القدرة المناعية للجسم.
القولون العصبي يعكف الباحثون في مستشفى موريستون، سوانزيا على تجارب لإثبات ما إذا كان نبات Aloe Vera فعلاً لمعالجة القولون العصبي.
قال أخصائي الجهاز الهضمي البروفيسور جون وليامز للــ بي.بي.سي نيوز أون لاين، القولون العصبي أكثر الحالات شيوعاً وأصعبها علاجاً. وأضاف، هذه الحالة حميدة تماماً ولكنها مزعجة للغاية للأشخاص الذين يعانون منها. وذكر وليامز، "لدينا بعض الأدلة على أن Aloe Vera ذو فائدة، ولكننا لا نعلم إذا كان هذا حقيقياً أم مجرد صلة بالحالة التي تتحسن وتعود ثانية للانتكاس.
واثبتت الدراسات العلمية في الولايات المتحدة الامريكية شفاء خلاصة الصبار للجروح والحروق, كما يزيد امداد الدم الى المناطق المجروحة او المحروقة. وفي دراسة اكلينيكية تمت في عام 1995 على مرضى السكر اثبتت ان للصبار تأثيرا على مستوى سكر الدم, كما اثبتت دراسة أخرى على ان تناول ملء ملعقة شاي من عصير الصبار الطازج مرتين في اليوم يخفض نسبة الدهون الثلاثية وسكر الدم. كما قامت دراسة بحثية في كلية الصيدلة جامعة الملك سعود وكذلك في مستشفى الملك فيصل التخصصي على تأثير الصبر على سكر الدم واثبت الدراستان تخفيض الصبار لسكر الدم. كما منحت براءة اختراع لشركة تكساس الامريكية عام 1994 اثبتت ان احد مشتقات الصبار ينشط جهاز المناعة وان هذا سيفيد في علاج السرطان ومضاد لبعض الفيروسات مثل فيروس الايدز والفيروس المسبب للحصبة.
الاستعمالات
وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية للصبار على النحو التالي:
أولا : الاستعمالات الداخلية.
_ لحالات الامساك والمغص يستعمل عصير الصبار الطازج بمعدل ملعقة أكل صباحا قبل الافطار.
_ لحالات سوء الهضم وضعف الكبد والمعدة يستعمل عصير الصبار بمعدل ملعقة شاي صغيرة يوميا.
_ يؤخذ الصبار بمقدار 50 ـ 100 ملجم كمقو وملين لحالات الامساك وحالات سوء الهضم. كما يؤخذ بمقدار 100 ـ 500ملجم كمسهل ولتنشيط تدفق الصفراء.
_ العصارة الطازجة للصبار مفيدة لقرحة المعدة والامعاء.
ثانيا: الاستعمالات الخارجية
_ تستعمل العصارة الطازجة مباشرة على الحروق أو الجروح حيث يعمل على تكوين طبقة عازلة ضد الجراثيم وتشفي الحروق والجروح بسرعة فائقة.
_ يستعمل كدهان لتهدئة داء المفاصل.
_ تستعمل العصارة الطازجة لعلاج حب الشباب وأي التهابات جلدية أخرى وذلك كدهان.
_ يستعمل كمادة مطرية لبشرة الجلد ومضاد للفطريات.
_ توقف العصارة الطازجة النزيف.
_ يستعمل الصبار على نطاق واسع في تركيب كثير من مقويات الشعر والشامبوهات.
_ كانت النساء في الماضي تستخدم عصارة الصبر لفطام الرضع حيث تدهن حلمة الثدي بالعصارة والمعروفة جدا بشدة مرارتها حيث يمص الرضع حلمة الثدي يتذوق المرارة الشديدة فيكره الثدي وينفطم.
ويؤكد د. جابر على ان هناك محاذير لاستعمال الصبر وهي:
_ عدم استخدامه من قبل الحوامل وكذلك خلال العادة الشهرية وعدم اعطائه للأطفال دون سن الثانية عشرة والتقيد بالجرعات المحددة ولا ينصح بالاستمرار في استعماله لأكثر من اسبوعين.
كما يجب عدم استخدامه إذا كانت هناك التهابات في الامعاء أو في القولون والاستمرار في استعماله داخليا يؤدي إلى انخفاض معدل البوتاسيوم في الجسم.
الجنسنغ
نبات بري معمر من فصيلة الأراليات، وهو نبات مغزلي الشكل معروف في الصين واليابان منذ آلاف السنين، رائحة الجذر وطعمه عطريان، وهو جذر طويل غليظ قد يبلغ المتر و قطره من 5 إلى 10 سنتميترات.
المواد الفعالة :
جلوكسيدات سترويدية، ومواد صابونية، وزيت طيار، وفيتامين (د)، ومركبات أسيتيلنية وسترولات.
المستعمل من الجنسنغ الجذر فقط.
الخصائص الطبية للجنسنغ :
ـ مغلي جذور الجنسنغ مقو عام وخاصة للقلب، ومنشط لجهاز المناعة، ويعدل مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
ـ وتستعمل الصبغة المستخلصة من الجذر لعلاج الإسهال المتصل.
ـ يصنع من الجذر مسحوق يؤخذ على هيئة برشامات أو أقراص بجرعات من 500 مليجرام إلى 4 جرامات كمقو عام، وبجرعات من 1 ـ 2 جرام لعلاج الجروح والنزيف.
ـ من الضروري عدم تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة أثناء العلاج بالجنسنغ.
يساعد الجنسنغ الجسد على التكيف مع الكرب والتعب والزكام بالاضافه الى تغيرات درجات الحرارة والجوع والكرب الفكري والعاطفي
ويعتبرالجنسنغ منشط منزوع الكافيين يقاوم الاجهاد , قام باحثون اوروبيون بدراسة 232 شخصا تتراوح اعمارهم بين 25 - 60 عاماً يشكون من اجهاد مزمن اعطي نصفهم اقراص لا تحتوي على علاج واعطي النصف الاخر تركيبه تحتوي على 80 مجم جنسنغ بعد 7 اسابيع اظهرت المجموعه التي تناولت الجنسنغ كسلا اقل بصورة ملحوظه ، علق الباحثون على ذلك بان الجنسنغ يقاوم الاجهاد عن طريق مساندة الغدة الكظرية.
اما عن تحسينه لجهاز المناعه فقد وجد الباحثون الصينيون في دراسة على الحيوانات ان الجنسنغ يرفع عدد كريات الدم البيضاء والتي تفترس الكائنات الدقيقه التي تسبب الامراض في ذات الوقت أظهر الباحثون في جامعه جنوب كاليفورنيا ان الجنسنغ يحفز إفراز الانترفيرون ( المركب الذي يفرزه الجسم لمقاومة الفيروسات ) كما تزيد من عمل الاجسام المضادة ( وهي مركب اخر في الجهاز المناعي )
القرفة " الدارسين"
القرفة ليست سوى لحاء أشجار من فصيلة الغار ذات أوراق دائمة تنبت في أراض رملية على سواحل البحار، وتجمع عندما يبلغ عمر الشجرة أربع سنوات، فتقطع القشور بحذاء الأرض مرة كل سنتين في الفترة التي يصعد فيها نسغ الشجرة.
تحتوي قشور القرفة على زيوت طيارة حيث تصل نسبتها إلى 4%، ومن أهم المركبات المكونة للزيت مركب يعرف باسم سينمالدهيد وهو الذي يعزى إليه أكثر التأثيرات الدوائية، كما يعتبر مركب اليوجينول المركب الثاني في الزيت والذي يُعزى إليه التأثير المهدئ، وتوجد مركبات أخرى أقل أهمية من المركبين السابقين. كما تحتـوي القشور على مـواد عفصية ومواد هلامية ومواد سكرية ونشا.
توضع القشور التي جمعت في مكان بعض الوقت، وبعد نزع خشبها الخارجي بطريقة خاصة بارعة، تجفف القشور مرة في الشمس ومرة في الظل، قبل ان تصدر لتباع في أسواق العالم كنوع من المشروبات المفيدة خاصة في الشتاء.
كانت القرفة تستعمل في الماضي لمكافحة الصلع وذلك بطحنها ثم مزجها بالملح والبصل لتهيئة لصقة توضع على الرأس في مكان الشعر المتساقط.
وقيل بأنها تنفع في قطع أنزفة الجروح الخفيفة دون ان يشعر الشخص باي ألم او حرقه خلافا لما يظن.
غير أن استعمالها الأعم والأكثر شيوعا كطعام: فهي محرض ومنظم من الطراز الأول لعمليات الهضم.. ويطلق عليها علماء التغذية في فرنسا اسم: صديق الجهاز الهضمي.
تمزج القرفة ببعض التوابل الأخرى، وتصنع منها مناقيع ممتازة تفيد في الأيام الباردة وذلك بأن تدق القرفة ثم تغلى على نار خفيفة، ثم يضاف اليها السكر فتأخذ كما هي،أو تضاف إلى الكراويا، أو يضاف اليها قليل من الجوز المبشور أو جوز الهند مما يغني قدرة هذا المشروب المفيد، وينصح بتناوله عقب الاستحمام، وليس هنالك أي ضرر من كثرة تناول هذا المنقوع.
وان كان ينصح بعدم إعطائه للحوامل نظرا لخواصه المقبضة لعضلة الرحم.
كما أن إضافة القرفة إلى بعض الأطعمة يكسبها مذاقا لذيذا جدا، وبخاصة إذا أضيفت إلى الجبن.
يساعد مشروب القرفة الساخن المحلى بعسل النحل على مقاومة التقلصات المؤلمة بأنواعها المختلفة مثل تقلصات المعدة أو تقلصات العضلات أو آلام الطمث و الولادة ، وقيل هي نافعة للنسيان وتقوية الذاكرة .
استنشاق بخار الماء المغلي بالقرفة طارد للبلغم.
السنا
يعرف السنا على مستوى العالم باسم "سنامكي" لان موطنه الاصلي مكة المكرمة، ويعرف محليا باسم "سنا" وخاصة في مناطق الحجاز وفي جنوب المملكة اما في نجد وبعض المناطق الاخرى من المملكة فيعرف باسم "عشرق" يوجد من السنا ثلاثة عشر نوعاً واهم هذه الانواع:
1- السنامكي والمعروف علمياً باسم Cassia Angustifolia.
2 السنامكي الحجازي والمعروف علمياً باسم Cassia Acutifolia.
3 الخرنوب ويعرف علمياً باسم Cassia Fistula.
والنوعان الاوليان عبارة عن نباتات عشبية معمرة لا يزيد ارتفاعها في الغالب على مترين ويحمل النبات اوراقاً مركبة ريشية الشكل تتكون من زوجين الى سبعة ازواج من الوريقات. وازهار في قمم الاغصان على هيئة مجاميع ما بين زهرتين الى سبع زهرات في شكل عناقيد ذات لون اصفر الى برتقالي. الثمار قرنية تشبه ثمار الفاصوليا او الفول وشكلها مفلطح جلدية الملمس طولها ضعف عرضها ذات لون بني مصفر تحتوي بداخلها بذورا ذات لون رمادي وقوامها صلب وتعرف باسم القرنة (الجراب).
الجزء المستخدم من نباتات السنا هي الوريقات المجففة وكذلك الثمار.
الموطن الاصلي لنبات السنا هي الجزيرة العربية ومصر والسودان والهند والباكستان وايران وتعتبر مصر والسودان والهند والباكستان الدول المصدرة للسنا على مستوى تجاري كبير.
ما هي المحتويات الكيميائية للسنا؟
تحتوي اوراق وثمار السنا على جلوكوزيدات انثراكينونية وتعرف بمجموعة سنوزايد (Sennosides) ويوجد منها اربعة أ، ب، ج، د. كما تحتوي على جلوكوزيدات نفثالينية ومواد هلامية ومواد فلافونيدية وزيت طيار.
يعرف السنا على مستوى العالم باسم "سنامكي" لان موطنه الاصلي مكة المكرمة، ويعرف محليا باسم "سنا" وخاصة في مناطق الحجاز وفي جنوب المملكة اما في نجد وبعض المناطق الاخرى من المملكة فيعرف باسم "عشرق" يوجد من السنا ثلاثة عشر نوعاً واهم هذه الانواع:1- السنامكي والمعروف علمياً باسم Cassia Angustifolia.2 السنامكي الحجازي والمعروف علمياً باسم Cassia Acutifolia.3 الخرنوب ويعرف علمياً باسم Cassia Fistula.والنوعان الاوليان عبارة عن نباتات عشبية معمرة لا يزيد ارتفاعها في الغالب على مترين ويحمل النبات اوراقاً مركبة ريشية الشكل تتكون من زوجين الى سبعة ازواج من الوريقات. وازهار في قمم الاغصان على هيئة مجاميع ما بين زهرتين الى سبع زهرات في شكل عناقيد ذات لون اصفر الى برتقالي. الثمار قرنية تشبه ثمار الفاصوليا او الفول وشكلها مفلطح جلدية الملمس طولها ضعف عرضها ذات لون بني مصفر تحتوي بداخلها بذورا ذات لون رمادي وقوامها صلب وتعرف باسم القرنة (الجراب).الجزء المستخدم من نباتات السنا هي الوريقات المجففة وكذلك الثمار.الموطن الاصلي لنبات السنا هي الجزيرة العربية ومصر والسودان والهند والباكستان وايران وتعتبر مصر والسودان والهند والباكستان الدول المصدرة للسنا على مستوى تجاري كبير.ما هي المحتويات الكيميائية للسنا؟تحتوي اوراق وثمار السنا على جلوكوزيدات انثراكينونية وتعرف بمجموعة سنوزايد (Sennosides) ويوجد منها اربعة أ، ب، ج، د. كما تحتوي على جلوكوزيدات نفثالينية ومواد هلامية ومواد فلافونيدية وزيت طيار.يعرف السنا على مستوى العالم باسم "سنامكي" لان موطنه الاصلي مكة المكرمة، ويعرف محليا باسم "سنا" وخاصة في مناطق الحجاز وفي جنوب المملكة اما في نجد وبعض المناطق الاخرى من المملكة فيعرف باسم "عشرق" يوجد من السنا ثلاثة عشر نوعاً واهم هذه الانواع:1- السنامكي والمعروف علمياً باسم Cassia Angustifolia.2 السنامكي الحجازي والمعروف علمياً باسم Cassia Acutifolia.3 الخرنوب ويعرف علمياً باسم Cassia Fistula.والنوعان الاوليان عبارة عن نباتات عشبية معمرة لا يزيد ارتفاعها في الغالب على مترين ويحمل النبات اوراقاً مركبة ريشية الشكل تتكون من زوجين الى سبعة ازواج من الوريقات. وازهار في قمم الاغصان على هيئة مجاميع ما بين زهرتين الى سبع زهرات في شكل عناقيد ذات لون اصفر الى برتقالي. الثمار قرنية تشبه ثمار الفاصوليا او الفول وشكلها مفلطح جلدية الملمس طولها ضعف عرضها ذات لون بني مصفر تحتوي بداخلها بذورا ذات لون رمادي وقوامها صلب وتعرف باسم القرنة (الجراب).الجزء المستخدم من نباتات السنا هي الوريقات المجففة وكذلك الثمار.الموطن الاصلي لنبات السنا هي الجزيرة العربية ومصر والسودان والهند والباكستان وايران وتعتبر مصر والسودان والهند والباكستان الدول المصدرة للسنا على مستوى تجاري كبير.ما هي المحتويات الكيميائية للسنا؟تحتوي اوراق وثمار السنا على جلوكوزيدات انثراكينونية وتعرف بمجموعة سنوزايد (Sennosides) ويوجد منها اربعة أ، ب، ج، د. كما تحتوي على جلوكوزيدات نفثالينية ومواد هلامية ومواد فلافونيدية وزيت طيار.
الكركم
الكركم نبات عشبي عسقولي جذوره معمرة وسوقه حوليه وهو من الفصيلة الزنجبيلية علما ان بعض المصنفين اعتبروه من الفصيلة الحماماويه وهو ينبت بكثرة في بلاد الهند الشرقيه ومن اسمائه ايضا هرد وكركب
يحتوي الكركم على مادة ملونه صفراء تشبة الراتينج وزيتا طيارا كثير الحرافه ودقيقاً وبعض الصمغ وبعض كلوريدات الكلس وقد وصفته الكتب الطبيه القديمه لتقويه البصر وفتح السدد وخاصه في الكبد وعلاج التنميل والخدر وتخفيف القروح
فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين ( د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة- هي الأكثر فعالية إذ أظهرت قدرة فريدة على تقليص الخلايا وتكسير المادة الوراثية "دي إن إيه" وإعاقة برمجة الإشارات الخلوية, وهذه المظاهر جميعها تشير إلى عملية الانتحار الذاتي.
ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذية والسرطان" أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.
يستخدم الكركم على نطاق واسع في الهند وآسيا لعلاج القرحة ويقولون إن الكركم نعمة من الله على الفقراء فهو علاج القرحة عند الفقراء وبعد دراسات عملت في تايلندا وجد أن أخذ كسبولات محضرة من الكركم تحتوي على 250 مليجم بمعدل كبسولة ثلاث مرات يومياً تشفي القرحة ويقال إن الأدوية المشيدة لعلاج القرحة كان سعرها ثمانية أضعاف سعر كبسولات الكركم ولذلك يقال استخدم الكركم حتي لو كنت غنياً.
الكمون ( السنوت)
نبات معروف من العائلة الخيمية، يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة
موطنه الأصلي بلاد الشرق في حوض البحر الأبيض المتوسط والتركستان
يقول ابن سينا :
الماهية: الكمون أصناف كثيرة منها كرماني أسود ومنها فارسي أصفر ومنها شامي ومنها نبطي والفارسي أقوى من الشامي والنبطي هو الموجود في سائر المواضع ومن الجميع بريّ وبستاني.
والبري أشد حرافة.
ومن البرّي يشبه بزره بزر السوسن.
الجراح والقروح: يدمل الجراحات وخصوصاً البري الذي يشبه بزره بزر السوسن إذا حسيت به الجراحات جداً.
أعضاء الرأس: إذا سحق الكمون بالخل واشتم منه قطع الرعاف وكذلك إن ادخلت منه فتيلة أعضاء العين: قد يمضع ويخلط بزيت ويقطر على الظفرة وعلى كهوبة الدم تحت العين فينفع وإذا مضغ مع الملح وقطر ريقه على الجرب والسبل المكشوطة والظفرة منع اللصق.
وعصارة البري تجلو البصر وتجلب الدمعة ويسمى باليونانية قاييوس أي الدخان ويجلب الدمعة كما يفعل الدخان وهو يقع أيضاً في كاويات النتف لشعر العين فلاينبت.
أعضاء النفس: إذا سقي بخل ممزوج بالماء نفع من عسر النفس.
وقال روفس: الكمّون النبطي يسهل البطن وأما الكرماني فليس يطلق بل يعقل وحشيش البري يحدر مراراً في البول.
ويقول عنه الأنطاكي :
كمون : يُسمى ( السنوت وباليونانية كرمينون والفارسية زيرة ، وهو إما أسود وهو الكرماني ويُسمى الباسيلقون يعني الدواء الملوكي ، أو الفارسي وهو الأصفر أو كمون العادة وهو الأبيض ؛ وكله إما بستاني يُزرع أو بري ينبت بنفسه وهو كالرازيانج لكنه أقصر وورقه مستدير وبزره في أكاليل كالشبت ؛ وأجود الكل بري الكرماني فبستانيه ، فبري الفارسي فبستانيه ، وأردؤه البستاني الأبيض ، ويغشّ بالكراويا ويُعرف بطيب رائحته واستطالة حبه وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار يابس الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى قوي - التلطيف حتى إن اللحم المطبوخ به يلطف إلى الغاية، ويحل الرياح مطلقاً ولو طلاء بزيته المطبوخ فيه ويطرد البرد ويحل الأورام ويدفع السموم وسوء الهضم والتخم وعسر النفس والمغص الشديد شربأ بالماء والخل - واحتقاناً بالزيت ، وأجود ما يُضمد مع الباقلاء أو الشعير ويدر ما عدا الطمث فيقطعه فرزجة بالزيت ويُحلل - الدم المحبوس ضماد اً ، وشهوة الطين ونحوه أكلاً، ويقطر في قروح العين والجرب المحكوك ، ومع بياض البيض يمنع الرمد الحار وصفارة البارد لصوقاً وإن مزج بالصعتر وتغرغر بطبيخه سكن وجع الأسنان والنزلات مجرب ، ويجلو البشرة مع الغسولات وعصارته للبصر والسبل والظفرة بملح والطرفة وحده .
ومن فوائد الكمون انه طارد للغازات ويزيد في الإفرازات الهاضمة وإدرار اللبن عند المرضعات .
مفيد في علاج حالات الحموضة والمغص والانتفاخ يستخدم في الزيت الطيار في صناعة العطور.
وصفة لعلاج التشنج وطرد الرياح والغازات :
- توضع ملعقة كبيرة من الكمون في لتر ماء ويغلى على النار، يؤخذ من المغلي نصف فنجان قبل الأكل بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا ولمدة خمسة عشر يوما .
- لإدرار الحليب لدى المرضعات يمزج قليل من العسل في جرام واحد من مسحوق الكمون ويعطى للمرضعات .
الكمون : يعالج التهابات العيون ويهدئ من تهيجها وذلك باستعماله بعد غليه وغسل العين به لألآم الطمث والمغص المعدي ، يستعمل لطرد الرياح ، و محاربة السمنة وذلك بنقع قليل منه في كوب ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ثم يشرب الماء في الصباح على الريق .
الزعفران
الزعفران نباتي بصلي من الفصيلة السوسنية فيه انواع طبيعية ونوع زراعي صبغي طبي تستعمل دقات زهرة في الطب كما تستعمل تابلاً وصباغاً للطعام وقد عرف بأسماء اخرى منها الجادي والشعر والاخير يصف شكله كخيوط محمرة دقيقة جدا طويله طريه ومرنه .
استعمل الاطباء القدماء الزعفران كمدر للطمث ولعلاج التقلصات والربو والسعال التشنجي وكمحلل ومسكن للأورام باستخدامه كلبخات خارجية وكذلك كقطرات لعلاج الرمد والتهاب الاجفان ولتسهيل الولادة لكن حكماءهم خذروا من الاكثار منه بما يزيد عن قمحتين .
وفي الطب الحديث وفي أحدث دراسة نشرتها مجلة "الطب والبيولوجيا التجريبية" المتخصصة, أثبت باحثون في المكسيك أن بالإمكان استخدام الزعفران, وهو نوع من النباتات التي تضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء النكهة, كعامل واق من السرطان أو في البرنامج العلاجي المخصص لهذا المرض. ووجد الباحثون بعد مراجعة مجموعة كبيرة من الدراسات المخبرية والأبحاث التي أجريت على الحيوانات, أن الزعفران لا يمنع فقط تشكل أورام سرطانية جديدة، ولكنه قد يسبب تقلص وانكماش الأورام الموجودة, كما يزيد فعالية العلاج الكيماوي ويشجع آثاره المضادة للسرطان.
وأوضح الباحثون أن الفوائد الصحية للزعفران قد ترجع بصورة جزئية إلى محتواه العالي من المركبات التي تعرف بالكاروتينويد التي تشمل أيضا مادتي "لايكوبين" و"بيتاكاروتين" كعوامل وقاية وعلاج من السرطان.
والطب الحديث لا يعترف بأن الزعفران منشطا جنسيا وأن ما كان يعتقد قديما هو غير صحيح يعتبر الزعفران مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه، منبه للمعدة،شديد المفعول للأمعاء والأعصاب ، منشط مدر للطمث ، و الزعفران يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين.
يفيد نقيع الزعفران في تلطيف آلام المعده وتسكين التشنجات لإحتوائه على مادة مسكنه طبيعيه ولكن يجدر التنبه الى عدم زيادة كثافة النقيع النوعيه عن غرامين لليتر واحد وذلك ان الابحاث تؤكد بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس وتنوم الحواس. كذلك الزعفران مدر للبول ومقو للجهاز الهضمي ومسهل للولادة. لكن يجب الإحتراس لأن الاكثار منه قد يسبب الإجهاض ايضاً . وهو منشط ومنبه فعال للأعصاب.
افضل انواع الزعفران المستنب الذي تكون بصلته مستديرة مضغوطه لحمية باطنها أبيض مغطى بغلاف جاف أسمر بعد ظهور الأزهاربقليل .
حب الآس
الآس هو ثمر جنبة من الفصيلة الآسية منها انواع تنبت برياً واخرى تزرع للزينه ولرائحتها العطره وهو نبات دائم الخضرة ابيض الزهر اما الثمار فحب ابيض يسمى في بعض البلدان بالحبلاس وفي اخرى الريحان ولكن ليس الريحان المعروف لدينا
يحتوي الآس على زيوت طيارة وأهمها السينيول، الغاباينين، مارتينول وليمونين، والفاثربينول وجيرانيول ومايرتول وكذلك يحتوي مواد عفصية.
اسهبت الكتب العربيه في الحديث عن فضائل الآس فاوصت به لعلاج مشاكل الشعر ( من تطويل وتسويد ومنع تساقط ) كذلك أوصت باستخدام زهرة الربيع في تدليك الجسم بعد الاستحمام لتنشيطه وإزالة بثوره.
اما ثمرة الاس فقد اوصى حكماء العرب بسلقها وتناولها لمكافحة الاسهال كما صنعوا من زهرة شراباً لتخفيف السعال وعلاج ذات الرئه واستخدموا ماء زهره علاج البواسير وفطور القدمين وعلاج الرمد واورام العين
الواقع ان الآس يعتبر منشطاً ومنبهاً للجسم . تفيد خلاصة زهره في تخفيف عوارض الرشوحات والزكام وفي علاج مشاكل الجهاز البولي فهي تحتوي على اسيد ( حمض ) الطرطير الذي يعتبراً مدر للبول ويحتوي على مادة العفص المفيده في قبض الاسهال المزمن
ابن البيطار فقال: "حب الآس حار مجفف تجفيفاً قوياً ولحاء أصوله أقل حده وحرافه وأشد مرارة وفيه قبض وهو يفتت الحصى وينفع من أمراض الكبد ويسكن المغص وإذا طبخ بالخل نفع من وجع الأسنان.
وقال داود الانطاكي "الآس ينفع من الصداع والنزلات مطلقاً.. ويحبس الاسهال والدم كيفما استعمل ويحلل الأورام والعرق ويفتت الحصى شراباً ويضعف البواسير ويزيل الهواء بخوراً".
وماذا قال عنه الطب الحديث؟ لقد أثبتت الدراسات على حيوانات التجارب ان لأوراق الآس تأثيرا مضادا للبكتيريا وضد التهاب الغدد. كما ثبت أن له تأثيرا في دورة النوم حيث يزيد فترة النوم. كما ثبت أنه يخفف من أعراض البرد والانفلونزا. ويستعمل زيت الآس على نطاق واسع لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي.
يصنع بعض المعالجين النباتيين من الآس شراباً منشطاً للجسم ومفيداً في تخفيف عوارض الزكام وعلى رأسها إنسداد المنخرين والصداع ويتم هذا بغلي ثمار الآس وزهره في الماء بنسب متساوية لفترة 20 دقيقة وترك المزيج مغطى ومنقوعاً فتره ساعه ثم تصفيته وتناول مائه بقدر نصف كوب ويفيد تنشق بخار السائل خلال عملية الغلي في تفتيح الجيوب الانفية المسدودة .
الآس هو ثمر جنبة من الفصيلة الآسية منها انواع تنبت برياً واخرى تزرع للزينه ولرائحتها العطره وهو نبات دائم الخضرة ابيض الزهر اما الثمار فحب ابيض يسمى في بعض البلدان بالحبلاس وفي اخرى الريحان ولكن ليس الريحان المعروف لدينا يحتوي الآس على زيوت طيارة وأهمها السينيول، الغاباينين، مارتينول وليمونين، والفاثربينول وجيرانيول ومايرتول وكذلك يحتوي مواد عفصية.اسهبت الكتب العربيه في الحديث عن فضائل الآس فاوصت به لعلاج مشاكل الشعر ( من تطويل وتسويد ومنع تساقط ) كذلك أوصت باستخدام زهرة الربيع في تدليك الجسم بعد الاستحمام لتنشيطه وإزالة بثوره.اما ثمرة الاس فقد اوصى حكماء العرب بسلقها وتناولها لمكافحة الاسهال كما صنعوا من زهرة شراباً لتخفيف السعال وعلاج ذات الرئه واستخدموا ماء زهره علاج البواسير وفطور القدمين وعلاج الرمد واورام العين الواقع ان الآس يعتبر منشطاً ومنبهاً للجسم . تفيد خلاصة زهره في تخفيف عوارض الرشوحات والزكام وفي علاج مشاكل الجهاز البولي فهي تحتوي على اسيد ( حمض ) الطرطير الذي يعتبراً مدر للبول ويحتوي على مادة العفص المفيده في قبض الاسهال المزمنابن البيطار فقال: "حب الآس حار مجفف تجفيفاً قوياً ولحاء أصوله أقل حده وحرافه وأشد مرارة وفيه قبض وهو يفتت الحصى وينفع من أمراض الكبد ويسكن المغص وإذا طبخ بالخل نفع من وجع الأسنان. وقال داود الانطاكي "الآس ينفع من الصداع والنزلات مطلقاً.. ويحبس الاسهال والدم كيفما استعمل ويحلل الأورام والعرق ويفتت الحصى شراباً ويضعف البواسير ويزيل الهواء بخوراً". وماذا قال عنه الطب الحديث؟ لقد أثبتت الدراسات على حيوانات التجارب ان لأوراق الآس تأثيرا مضادا للبكتيريا وضد التهاب الغدد. كما ثبت أن له تأثيرا في دورة النوم حيث يزيد فترة النوم. كما ثبت أنه يخفف من أعراض البرد والانفلونزا. ويستعمل زيت الآس على نطاق واسع لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي. يصنع بعض المعالجين النباتيين من الآس شراباً منشطاً للجسم ومفيداً في تخفيف عوارض الزكام وعلى رأسها إنسداد المنخرين والصداع ويتم هذا بغلي ثمار الآس وزهره في الماء بنسب متساوية لفترة 20 دقيقة وترك المزيج مغطى ومنقوعاً فتره ساعه ثم تصفيته وتناول مائه بقدر نصف كوب ويفيد تنشق بخار السائل خلال عملية الغلي في تفتيح الجيوب الانفية المسدودة .
العصفر
العصفر هو زهر القرطم والقرطم نبات زراعي صبغي من الملاكبات الأنبوبية يقال ان اصله من الهند ثم من مصر
استخدم الاطباء القدماء العصفر لعلاج اليرقان ولتسهيل المعده ومعالجة الآفات الجلدية والقروح وتسكين الآم الروماتيزم كما استخدموا نباته ( القرطم) لمعالجة بعض الامراض النفسية كالفصام والوسواس واستحسنوا _للأعراض العلاجية _ خلطه باللبن واللوز والعسل واليانسون . ورأوا انه ينقي الدماغ والجسم من كل خلط رديء. ويطلف الشري ويشفي الجذام وقد وصفه قدماء اليونانيون لمختلف أوجاع البطن ولإدرار الطمث وعلاج أمراض القلب وأمراض العيون وللتغلب على مشكلة التأرق.
الواقع ان القرطم وزهره ( العصفر) يفيد بكميات قليلة وفي معظم هذه العلاجات وخاصه زيته الذي يستخدم قاعدة لتحضير المراهم لعلاج بعض الامراض الجلدية والمفصليه . لكن زيته هذا لا ينصح بتناوله داخلياً ولا يعتبر غذائياً بسبب صفاته المسهلة.
العصفر هو زهر القرطم والقرطم نبات زراعي صبغي من الملاكبات الأنبوبية يقال ان اصله من الهند ثم من مصر استخدم الاطباء القدماء العصفر لعلاج اليرقان ولتسهيل المعده ومعالجة الآفات الجلدية والقروح وتسكين الآم الروماتيزم كما استخدموا نباته ( القرطم) لمعالجة بعض الامراض النفسية كالفصام والوسواس واستحسنوا _للأعراض العلاجية _ خلطه باللبن واللوز والعسل واليانسون . ورأوا انه ينقي الدماغ والجسم من كل خلط رديء.ويطلف الشري ويشفي الجذام وقد وصفه قدماء اليونانيون لمختلف أوجاع البطن ولإدرار الطمث وعلاج أمراض القلب وأمراض العيون وللتغلب على مشكلة التأرق.الواقع ان القرطم وزهره ( العصفر) يفيد بكميات قليلة وفي معظم هذه العلاجات وخاصه زيته الذي يستخدم قاعدة لتحضير المراهم لعلاج بعض الامراض الجلدية والمفصليه . لكن زيته هذا لا ينصح بتناوله داخلياً ولا يعتبر غذائياً بسبب صفاته المسهلة.
الهيل
حب الهيل هو ثمر نبات معمر زاحف ينتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية وهو من وحيدات الفلقه .
وصف الاطباء العرب الهيل بأنه مقو للجسم عموماً ومحلل مسخن وهاضم ومفرح ومقو للقلب وقد وصفوه لمقاومة الغثيان والقيء ولاسيما اذا استخدم بأقماعه وقشره وغلي بالماء .
كذلك وصف الاطباء القدماء الهيل لعلاج الكبد وحصى الكلى إذا خلط ببذر الخيار أو القثاء في أجزاء متساويه وشرب مغلي الخليط كما أوصوا باستخدامه لعلاج الصرع والإغماء إذا نفخ مسحوقه في الأنف فاستثار العطاس . كما رأوا انه ينفع لعلاج الصداع وتنشيف الصدر من الرطوبه إزالة الاورام وإدرار الطمث
يحتوي الهيل على زيت طيار وخلاصة راتينجية وخلاصة مائية وهو مفيد في تسهيل عمل الجهاز الهضمي وإزالة الريح والمغص وهو بسبب خاصيته المنبهه يمكن اعتباره مقوياً للمعده والقلب كما انه مضاد للتشنج ومسكن للآلام المعدية وهو مطيب لرائحة الفم ومزيل للبخر ومطهر للتعفن ويعتبره البعض منشطاً جنسياً.
للهيل قابليه عظميه في إزالة زنخ الاطعمه الغليظه مثل اللحوم إذا اضيفت حبات قليلة من الهيل الى اللحم خلال سلقة او طهيه.
القسطالقسط ) بضم القاف و سكون السين ، هو :العود . فيصبح أن نقول : القسط البحري ، و يصح أن نقول : العود البحري ،و يقال مثل هذا في الهندي . و القسط نوعان : النوع الأول هو البحري ، أو الأبيض ،او الحلو ،و النوع الثاني : هو الهندي ،أو الأسود أو المر ،و الهندي أشد حرارة من البحري ، وهذا العود يؤخذ من نبتة القسط التي يبلغ ارتفاعها (1.5) م ، و لها أوراق , ساق ،و و جذور ، و هو يعيش في الهند ، القسم المستعمل منه في العلاج هو قشور جذوره التي تكون بيضاء ، أو سوداء ، و سمي البحري ، لأن العرب كانت تجلبه عن طريق البحر ، وأما تسميته بالحلو ، أو المر ، فذلك متعلق بطعمه
القسط ) بضم القاف و سكون السين ، هو :العود . فيصبح أن نقول : القسط البحري ، و يصح أن نقول : العود البحري ،و يقال مثل هذا في الهندي . و القسط نوعان : النوع الأول هو البحري ، أو الأبيض ،او الحلو ،و النوع الثاني : هو الهندي ،أو الأسود أو المر ،و الهندي أشد حرارة من البحري ، وهذا العود يؤخذ من نبتة القسط التي يبلغ ارتفاعها (1.5) م ، و لها أوراق , ساق ،و و جذور ، و هو يعيش في الهند ، القسم المستعمل منه في العلاج هو قشور جذوره التي تكون بيضاء ، أو سوداء ، و سمي البحري ، لأن العرب كانت تجلبه عن طريق البحر ، وأما تسميته بالحلو ، أو المر ، فذلك متعلق بطعمه
الشبت
نبات الشبت من الخضراوات المشهورة، وهو أحد نباتات الفصيلة الخيمية ، ينبت بريا أو يزرع لاستعماله كنوع من التوابل في الأكلات المتنوعة، وطعمه حاد حلو أولا وحريف ثانيا.
يوجد في الثمار زيت دهني يحتوى على الكارفون والليمونين بنسبة 60 % كما يحتوى على مواد آزوتية وراتنج .
زيت الشبت مطهر ومضاد للتقلصات والانتفاخ ومدر للبن.
مغلي الحبوب يفيد في تسكين آلام المعدة والأمعاء والعادة الشهرية وغسيل العيون المتقيحة.
تعالج الأورام في الأعضاء التناسلية بتكميدها بمغلي الحبوب.
ويستخدم الشبت في حفظ الأطعمة وصناعة بعض أنواع الجبن.
ينصح المرضى بأمراض الكلى عدم الإكثار من أكل الشبت
الزنجبيل
نبات من العائلة الزِّنجبارية، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع. يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك.
المادة الفعالة في الزنجبيل: زيت طيار ومواد فينولية وقلوانيات ومخاط نباتي.
المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).
افادت دراسه حديثه ان الزنجبيل قد يساعد في تخفيف آلام الصداع الناتجه عن التوتر النفسي وأوضح الباحثون أن فعالية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل أنتاج مركبات (بروستاجلاندنيز) المسببه للألم في الجسم فضلاً عن كونه راخياً للأعصاب والعضلات حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر لذلك فهو يسهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفه :ولكن مزجه مع البابونج وزهرة الزيرفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعاليه في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء
وقال ابن القيم- رحمه الله-:
" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة"
قال داود الأنطاكي في (( التذكرة
زنجبيل معرب عن كاف عجمية هندية أو فارسية، وهو نبت له أوراق عراض يفرش على الأرض وأغصانه دقيقة بلا ظهر ولا بذر ينبت بدابول من أعمال الهند، وهذا هو الخشن. الضارب إلى السواد، (ويوجد) بالمندب وعمان وأطراف الشجر، وهذا هو الأحمر وجبال من عمل الصين، حيث يكثر العود وهو الأبيض العقد الرزبين الحاد الكثير الشعب، ويسمى الكفوف وهذا أفضل أنواعه.
والزنجبيل قليل الإقامة تسقط قوته بعد سنتين بالتسويس والتآكل لفرط رطوبته الفضلية ويحفظه من ذلك الفلفل.
وهو حار في الثالثة يابس في آخر الأولى أو رطب يفتح السدد ويستأصل البلغم واللزوجات والرطوبات الفاسدة المتولدة في المعدة عن نحو البطيخ بخاصيته فيه ويحل الرياح وبرد الأحشاء واليرقان وتقطير البول ويدر الفضلات ويغزر.
اليانسون
اليانسون نبات سنوي زراعي من فصيلة الخيميات
كان اليونانيون القدماء اول من عرف اليانسون واستخدموه في العلاج والطعام كذلك استخدمه العرب كمادة محفزة للتعرق وإدرار البول.
ويقول داوود الإنطاكي في تذكرته " يطرد الرياح ويزيل الصداع وآلام الصدر وضيق التنفس والسعال المزمن ويدر البول ويزيد العمم وإذا طبخ بدهن الورد قطورا ودخانه يسقط الأجنة والمشيمة ومضغه يذهب الخفقان والاستياك به يطيب الفم ويجلو الأسنان ويقوي اللثة .
ويقول ابن سينا في القانون " إذا سحق الينسون وخلط بدهن الورد وقطر في الأذن أبرأ ما يعرض في باطنها من صدع عن صدمه أو ضربة ولأوجاعهما أيضا كما ينفع الينسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الأرق وهدوء الأعصاب " .
والواقع ان احتوائه على قدر من الزيت الطيار عطر الرائحه جعله في قائمة المواد العلاجيه النافعه لتسكين المغص وخاصه للأطفال الصغار او المولودين حديثاً حيث يساعدهم على طرد الغازات المتشكلة نتيجة هضم الحليب ويخفف من انتفاخ البطن بها ومايصاحبه من آلام المغص.
كذلك يستخدم اليانسون لتسكين السعال وتنشيط الجهاز التنفسي
ويعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر عند النوم.
اليانسون نبات سنوي زراعي من فصيلة الخيميات كان اليونانيون القدماء اول من عرف اليانسون واستخدموه في العلاج والطعام كذلك استخدمه العرب كمادة محفزة للتعرق وإدرار البول.ويقول داوود الإنطاكي في تذكرته " يطرد الرياح ويزيل الصداع وآلام الصدر وضيق التنفس والسعال المزمن ويدر البول ويزيد العمم وإذا طبخ بدهن الورد قطورا ودخانه يسقط الأجنة والمشيمة ومضغه يذهب الخفقان والاستياك به يطيب الفم ويجلو الأسنان ويقوي اللثة . ويقول ابن سينا في القانون " إذا سحق الينسون وخلط بدهن الورد وقطر في الأذن أبرأ ما يعرض في باطنها من صدع عن صدمه أو ضربة ولأوجاعهما أيضا كما ينفع الينسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الأرق وهدوء الأعصاب " .والواقع ان احتوائه على قدر من الزيت الطيار عطر الرائحه جعله في قائمة المواد العلاجيه النافعه لتسكين المغص وخاصه للأطفال الصغار او المولودين حديثاً حيث يساعدهم على طرد الغازات المتشكلة نتيجة هضم الحليب ويخفف من انتفاخ البطن بها ومايصاحبه من آلام المغص.كذلك يستخدم اليانسون لتسكين السعال وتنشيط الجهاز التنفسي ويعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر عند النوم.
الحلبة
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداوي بالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير ...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا , ونظرا لفوائدها العديدة فقد قال فيها الأطباء ( لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا ) !!
نبات الحبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثماراً على هيئة قرون تحمل كل ثمرة عدداً من البذور ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء. وتشير الابحاث الى ان الحلبة يمكنها ان تعيد للقولون عافيته وأنها تخلصه من المخاط الزائد وتوجد الحلبة في محلات العطارة وتوجد على هيئة كبسولات ومحببات تباع في الصيدليات وتؤخذ عادة صباحاً ومساءً لهذا الغرض.
وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت , كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون .
ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية ..... كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء .
وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلف من الوجه .
أفادت مجموعة من الدراسات الطبية بأن الحلبة تعتبر من أهم الأعشاب المدرة لحليب الأم. وأوضح خبراء التغذية أن تناول المرضعات لملعقة كبيرة من الحلبة المسحوقة أو شربها مع الماء أو الحليب يساعد في زيادة إدرار حليب الثدي.
وتعطى الحلبة للفتاة المراهقة لتنظيم الدورة الشهرية، ولفتح الشهية، ومعالجة فقر الدم، كما يمكن استخدام البذور في علاج السعال الديكي، والربو، والأمراض الصدرية، والبواسير، والإمساك، والبقع الداكنة، والكلف بالنسبة للبشرة، ويستخدم مغلي البذور كغرغرة لعلاج التهابات اللوزتين.
كما يمكن طحن الحلبة واستخدامها كلبخة مع الماء الساخن على مكان الخراج لإنضاجه، وللإصبع الداحس، وخراريج الثدي والشرج.
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداوي بالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير ...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا , ونظرا لفوائدها العديدة فقد قال فيها الأطباء ( لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا ) !! نبات الحبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثماراً على هيئة قرون تحمل كل ثمرة عدداً من البذور ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء. وتشير الابحاث الى ان الحلبة يمكنها ان تعيد للقولون عافيته وأنها تخلصه من المخاط الزائد وتوجد الحلبة في محلات العطارة وتوجد على هيئة كبسولات ومحببات تباع في الصيدليات وتؤخذ عادة صباحاً ومساءً لهذا الغرض.وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت , كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون .ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية ..... كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء . وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلف من الوجه . أفادت مجموعة من الدراسات الطبية بأن الحلبة تعتبر من أهم الأعشاب المدرة لحليب الأم. وأوضح خبراء التغذية أن تناول المرضعات لملعقة كبيرة من الحلبة المسحوقة أو شربها مع الماء أو الحليب يساعد في زيادة إدرار حليب الثدي. وتعطى الحلبة للفتاة المراهقة لتنظيم الدورة الشهرية، ولفتح الشهية، ومعالجة فقر الدم، كما يمكن استخدام البذور في علاج السعال الديكي، والربو، والأمراض الصدرية، والبواسير، والإمساك، والبقع الداكنة، والكلف بالنسبة للبشرة، ويستخدم مغلي البذور كغرغرة لعلاج التهابات اللوزتين. كما يمكن طحن الحلبة واستخدامها كلبخة مع الماء الساخن على مكان الخراج لإنضاجه، وللإصبع الداحس، وخراريج الثدي والشرج.
النعناع
نبات عشبي معمر يعرف علمياً باسم Mentha Piperita والجزء المستعمل جميع أجزاء النبات الهوائية ويحتوي النعناع تسعة مركبات لها تأثير طارد للبلغم بالإضافة إلى أن مركب المنثول وهو الذي له التأثير الدوائي له تأثير مرقق للمخاط الموجود في الشعب الهوائية. ويمكن استعمال النعناع بمثابة شاي أو صبغة أو كبسولات ويجب عليك عدم استخدام الزيت الطيار لأن استعماله خارجي فقط.
وهو نبات أخضر ذو رائحة عطرية خاصة لا تعلو شجره عن الأرض أكثر من 30 سنتيمترا وهى يمكن أن تبقى فى الأرض إلى ثلاث سنوات ، بعدها تفقد خواصها وفاعليتها . وهى تقطف أوراقها الخضراء وتجفف فى الظل ثم تستحق و تنخل وتستعمل حين الحاجة .والنعناع به زيت طيار مع مادة المنتول ومواد أخرى مدرة للصفراء ومسكنه للتشنجات ، وهو يؤكل طازجا لفتح الشهية ومع السلطه ويصنع منه شراب النعناع وهو لذيذ الطعم ومفيد جدا وذلك بأن توضع عدة أوراق نعناع فى فنجان ماء مغلى ويحلى بالسكر ويترك دقيقتين ويشرب ساخنا ، ويضاف مسحوق النعناع المجفف إلى بعض الأطعمة فيزيد فى طيب نكهتها ويخفف من تاثير الحموضة على الجسم . ويحتوى النعناع على قيمتة غذائية رائعة فهو يجدد الدم ويمنع الغثيان ، واوجع المعدة والمغص والحموضة والفواق ( الزغطه 9 ، ويمتص الغازات ويخدر ويدر ويفيد فى النقرس والحكة والبواسير ، وماؤه إذا وضع معه السكر كان شربا قاطعا لأنواع الصداع وضعف البصر وآلام الرأس وينقى الصدر من البلغم ويسكن وجع الأسنان إذا مضغت أوراقة الخضراء ، وهو مفعول مضاد للتشنج
وصف النبات
الساق خضراء والأوراق جالسة والأزهار زرقاء متجمعة فى عناقيد وأخرى جانبية وهو نبات عشبى تستعمل منه الأوراق والسيقان.المكونات :زيت النعناع البلدى عديم اللون أو أصفر يحتوى على مادة الكارفون بنسبة 60% ومواد اخرى اهمها الليمونين والفيلاندرين والبنين وقليل من المنمثون ومواد دابغة تانينية
طريقة استعماله
يجهز مستحلب النعناع بإضافة ملعقة كبيرة من مطحون الأوراق الجافة لكل فنجان من الماء الساخن ويشرب من 2-3 مرات يوميا ويمكن مزجه بالحليب موانع الاستعمال: يمنع فى حالات الحميات وعند وجود استعداد للقىء لأنه يثيره ويزيد من جفاف الفم والشعور بالعطش.
الفوائد الطبية للنعناع يقول داود الانطاكى فى التذكرة :"النعناع يمنع الغثيان وأوجاع المعدة ويطرد الديدان بالعسل والخل وإن أكل منع الطعام من أن يحمض ويسكن وجع الأسنان ويقوى القلب وينبغى أن يخفف فى الظل لتبقى قوته عطريه .
يستعمل النعناع كمهدأ لهياج الأعصاب ويريح الأحشاء من الغازات ويفيد فى علاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول ويسكن المغص الكلوى وآلام الحيض -ويستعمل كغرغرة للأسنان ويستخدم لعلاج التهابات الثدى بالنسبة للمرضعات.
بـذور الكتان
الكتان نبات حولي او ثنائي الحول أو معمر يصل ارتفاعه الي حوالي متر. له ساق نحيلة واوراق رمحية وازهار زرقاء، اما بذوره فبنية زيتية.
يسمى الكتان باللغة الفرعونية "فك" وما زالت نقوشه موجودة على جدران آثار الكوم الأحمر وبني حسن ودهشور، وعثر العلماء على بذور الكتان في مقابر كاهون وعلى كمية كبيرة من البذور تقدر بحوالي ثمانية أرادب في مقبرة شيخ عبدالقرنة في حفائر مدينة طيبة. وكان الفراعنة يستعملون ثمار الكتان في صناعة النسيج واستخرجوا من بذوره الزيت وادخلوه ضمن الوصفات الطبية.
يعرف الكتان علميا باسم Linum Usitatissimum من الفصيلة الكتانية، والجزء المستخدم من النبات: البذور والزيت.
الموطن الاصلي لنبات الكتاب المناطق المعتدلة من اوروبا وآسيا ويزرع حاليا في جميع انحاء العالم من اجل اليافه وبذوره وزيته. وقد زرع الكتان من 7000سنة على الاقل في الشرق الاوسط ولطالما حظي بتقدير متميز كعشبة طبية. وقد جمع بلينوس تطبيقاته الكثيرة بطرح السؤال التالي "اي شعبة من شعب الحياة النشطة لا يستخدم فيها الكتان؟ واي من منتجات الارض تحمل إلينا اعاجيب اكبر من هذه؟"
يحتوي بذور الكتان على زيت ثابت بنسبة ما بين 40- 50% ومن اهم مركباته حمض اللينولينيك وحمض اللينوليتيك وبروتين وصموغ وجلوكوزيدات اللينامارين الذي يكون السيانوجين وجلوكوزيد السيانوفوريك. ويستخرج من البذور ذات الرائحة المميزة زيت يطلق عليه "الزيت الحار" والمعروف بالسيرج.
قال داود الانطاكي في الكتان "بذر الكتان كثير الدهن يحلل الادران ويسكن الصداع المزمن ويصلح الشعر وبالعسل يدر الفضلات ويسكن المفاصل والنقرس وعرق النسا. منقوع البذور لعلاج نزلات البرد والجهاز التنفسي ويفيد المعدة والتهاب الكلى والمثانة. يساعد على ادرار البول. يحضر المنقوع باضافة نصف لتر ماء في درجة الغليان الى ملء ملعقة من مسحوق البذور ثم يصفى ويمكن اضافة عصير الليمون او بعض السكر. للامساك يؤخذ زيت بذر الكتان لعلاج الامساك وخاصة لمرضى البواسير".
اثبتت الدراسات الحديثة ان مشروب مسحوق البذور ملين ومدر للبول ويفيد كثيرا في علاج النزلات الصدرية ويستعمل في عمل الحقن الشرجية المفيدة وفي تحضير لبخات موضعية لعلاج الاورام والالتهابات والاكزيما والتهابات الغدة النكفية.
ونظرا لأن الكتان غني بالدهون والمواد الهلامية فإنه يشكل علاجا جيدا لكثير من المشكلات المعوية والصدرية لا سيما عندما تؤخذ البذور كاملة داخليا فإنها تلطف التهيج في القناة الهضمية وتمتص السوائل وتنتفخ حيث تشكل كتلة هلامية تعمل كملين كتلي فعال وتستعمل بذور الكتان للامساك وقرحة المعدة والاثني عشر وحصوات والتهابات الجهاز البولي حيث يشرب مغليا مكونا من ملعقة كبيرة من مجروش البذور تضاف الى ملء كوب ماء مغلٍ وتترك لمدة 10دقائق ثم تحرك جيداً وتشرب كاملة بما في ذلك مجروش البذور وذلك بمعدل مرة في الصباح ومرة في المساء
اما علاج القروح وتيفوئيد الامعاء والحصوات المرارية ونوبات المغص فيستعمل زيت بذر الكتان بمعدل ملعقة صغيرة ثلاث مرات في اليوم.
وتستعمل لبخات بذر الكتان الساخنة لقروح الجلد والتهابات الغدة النكفية بمعدل مرتين يوميا. اما علاج الحروق فيستخدم زيت بذر الكتان كدهان موضعي على الحروق.
المر
قال عنه ابن سينا :
" مفتح محلل للريح ، ويقع في الأدويه الكبار لكثرة منافعه ، ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغير والنتن".
وقال ابن البيطار :
" يخلط في الأدوية التي يشربها من به السعال القديم والربو القديم ، ولا يحدث في قصبة الرئه خشونه كما تفعل أشياء أخرى ، وصار بعض الناس يخلطه مع أدويه تشرب لخشونه قصبة الرئه خاصه "
وقال الرازي :
" ينفع لأوجاع الكلى والمثانه ويذهب نفخ المعده ، والمغص ، ووجع الأرحام ،والمفاصل ، وينفع من السموم ويخرج الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل الأورام "
المر عبارة عن خليط متجانس من مواد راتنجية وصموغ وزيت طيار تفرزها سيقان نبات البيلسان والطريقة لاستخراج المر من السيقان هو تجريح ساق الشجرة فتخرج منه هذه العصارة المعروفة بالمر. النوع الجيد هو الذي يبدو شكله شفافا نظيفا ذا لون بني فاتح اما النوع الرديء فهو الذي يدخل فيه الوان بنية او سوداء ويبدو كأن فيه رمال.
الميرميه
المرامية sage هي عبارة عن نبات عشبي معمر صغير ويعرف علميا باسم salvia officinalis من الفصيلة الشفوية التي تضم الريحان والنعناع والحبق والزعتر والمرامية من أشهر وأقدم النباتات التي تستخدم في الطب القديم والحديث. وتشتهر بها بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط. تحتوي المرامية على زيوت طيارة وفلافونيدات وأحماض فينولية ومواد عفصية والمادة الفعالة تعود إلى مركبات الزيت الطيار.
تستعمل المرامية كمادة مقبضة ومطهرة ومعطرة وطاردة للغازات مخفضة للعرق ومقوية. كما تستخدم ضد الالتهابات وضد تقل صات العضلات ومضادة لعدة أنواع من البكتيريا. كما تستخدم كمقوية للأعصاب. كما تستخدم كمنظمة للعادة الشهرية.
وقال استاذ علم العقاقير والنباتات الطبيعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتوراحمد كمالي ان تجارب عملية وعلمية اجريت على مستخلص نبات الميرمية اعطى نتائج جيدة في كبح وتعطيل الخلايا السرطانية لدى الانسان.
واضاف يقول في دراسة له حول هذا الموضوع ان تناول مستخلص الميرمية ساعد بمشيئة الله الى حد كبير في وقف انتشار خلايا مرض السرطان التي تصيب بعض اجزاء الجسم وخاصة القولون والرئة والثدي كما ان تناول مستخلص الميرمية يسهم الى حد كبير في معالجة امراض اللثة واللوزتين والحلق وعسر الهضم والسكري كون عشبة الميرمية تعمل على وقف العفونة في الجسم.
تستخدم المرمية ضد تعرق القدمين وهي تحد ايضاً من عرق الجسم يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق المرمية وتوضع في كوب ثم يملأ بماء مغلي ويغطى ويترك لمدة 5دقائق ثم يشرب بعد ذلك مرة بعد الفطور واخرى بعد العشاء يومياً حتى يزول عرق القدمين
الرشاد
الكحال بن طرخان: الحرف وهو الثُفّاء _ وتسميه العامة حب الرشاد _ وهو يسخن ويلين البطن ويخرج الدود ويحرك شهوة الجماع. وإذا طبخ مع الأحساء _ جمع حساء _ أخرج الفضول من الصدر، ويمسك تساقط الشعر، وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدمامل، وينفع الربو وعسر التنفس وينقي الرئة ويدر الطمث. وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار أسهل الطبيعة وحلل الرياح ونفع من وجع القولنج البارد، وإذا سحق وشرب نفع من البرص وإن لطخ عليه وعلى البهق الأبيض نفع منهما ونفع من الصداع الكائن من البرد والبلغم.
و قد نقل ابن القيم ما ذكره الكحال دون أن يشير إليه وزاد عن جالينوس: قوته مثل قوة بزر الخردل لذلك قد يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنساء وأوجاع الرأس ...
و الثُفّاء Cresson أو Lepidium Sativum نبات عشبي حولي قائم من الفصيلة الصليبية Cruciferae موطنه منطقة الشرق الأوسط والحجاز ونجد. وأزهاره بيضاء متعددة.
و من أسماء الثفّاء _ الرشاد _ في سورية _ البقدونس الحاد _ يؤكل من غير طبخ حيث تضاف أوراقه الغضة إلى السلطات والحساء ومع اللحوم والسمك كمادة مشهية، مسهلة للهضم. ويجب ألا يضاف إليه الملح للاستفادة من خواصه الطبيعية. وتفيد مادة اليخضور الموجودة فيه امتصاص الروائح من الجسم، كما أن أوراقه مدرة للحليب عند المرضعات.
و هو أكثر النباتات غنى بمادة اليود وهذا ما يجعله سهل الهضم كما يحتوي على الحديد والكبريت والكلس والفوسفور والمنغنيز والزرنيخ، وهو غني بالفيتامين " ج " = " C " وفيه نسبة قليلة من الفيتامين " أ " و" ب " و" PP " والكاروتين، وتدل دراسات حديثة على احتوائه عنصراً من المضادات الحيوية المبيدة للجراثيم.
و يرى الدكتور جان فالينه أن الثفّاء مقو ومرمم ومشه، مفيد لمعالجة فقر الدم، وضد داء الحفر، مدر للبول، مقشع ومهدئ، خافض للضغط، ومنشط لحيوية بصيلات الشعر حيث تطبق عصارته على فروة الرأس لمنع تساقط الشعر، ولمعالجة التقرحات الجلدية.
تؤخذ عصارة الأوراق بمقدار 60 _ 150 غ مع الماء أو الحساء لطرد الدود ومكافحة التسمم وينصح بتناوله المصابون بالتعب والإعياء وللحوامل والمرضعات والمصابين بتحسس في الطرق التنفسية والجلدية كما في الأكزيما، وهو نافع للبواسير النازفة. أما البذور فيستعمل مغليها أو منقوعها او مسحوقها لمعالجة الزحار والإسهال والأمراض الجلدية وتضخم الطحال، ويصنع كمادة من المسحوق كمسكن لمعالجة آلام البطن والآلام الرئوية وغيرها، كما يفيد تناوله داخلاً كطارد ومقو جنسي ومطمث للنساء.
ثبت علميا أنه يحتوي على عناصر هامة من الحديد و الفسفور و المنجنيز و اليود و الكالسيوم بدرجة عالية ، و فيتامينات ( أ ، ب ، ج ، ب2 ، هــ ) و الخلاصة المرة .
فوائدة في الطب القديم و الحديث : التقوية العامة ، فاتح للشهية ، مدر للبول ، طارد للرياح ، مهدئ و مخفض لضغط الدم ، للتقوية الجنسية و عسر النفس ، للربو و جلاء الصدر من البلغم و النيكوتين ، فعال في تفتيت الحصى و الرمال و مكافح للسرطان و الروماتزم و السكري و السل ، يفيد في أمراض الجلد ، لتنقيه البول و طارد للسموم ، ضد النزلات الصدرية و الصداع . طريقة الاستعمال : كأس من مغلي الرشاد صباحاً و مساءً و يضاف عليه العسل .
ويمسك تساقط الشعر، وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدمامل، وينفع الربو وعسر التنفس وينقي الرئة ويدر الطمث. وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار أسهل الطبيعة وحلل الرياح ونفع من وجع القولنج البارد، وإذا سحق وشرب نفع من البرص وإن لطخ عليه وعلى البهق الأبيض نفع منهما ونفع من الصداع الكائن من البرد والبلغم
الزعتر
الزعتر او الصعتر هو نبات ينتمي الى الفصيلة الشفوية وفيه انواع برية وانواع زراعية وهو نبات قديم كان قدماء المصريين يحرقونه كبخور في طقوسهم الدينية وهو ينمو في معظم المناطق المعتدلة المناخ.
والزعتر شجيرة معمرة عطرية كثيرة الفروع تكون كساء للأرض تعلو الى حوالي 12 بوصة أوراقها صغيرة تنبت من الساق ازهارها وردية او ارجوانيه تزهر منتصف الصيف.
افاضت كتب الطب القديمة في الكلام على محاسن الزعتر فاوصت به لعلاج الربو والروماتيزم وضعف الامعاء. وأوصت بمزجه مع العسل لإزالة البلغم وقطع البخر وتقوية البصر. كما تحدثت عن قدرته على تحليل الأورام وتلطيف المغص والسعال.
اوصى قدماء الاطباء أيضاً باستخدام الزعتر مع الخل لتسكين أوجاع الفم وشرب شايه لإدرار البول وحلحلة الحصى وإدرار الطمث كما وصفت كمادات الزعتر لتنفيس الاحتقانات واعتبرته كتب الطب القديمه بأية حال من المواد المنبهة والمعرقة.
اما الطب الحديث فيؤكد خاصية الزعتر المطهره وهو بهذا المعنى يفيد في إزالة التهابات الحلق الموضعيه ويطهر المجاري التنفسيه ويسكن المغص واوجاع البطن ويطرد الريح ومساعدته في إدرار البول الى جانب تسكين اوجاع الاسنان واللثة المصابه بالالتهابات.
وتساعد مادة التايمول الموجوده في الزعتر بكثرة على طرد بعض انواع الديدان المعدية وتطهير الامعاء من الطفيليات وهو مفيد في تلطيف احتقانات الكبد وتطهير المعدة وتسكين اوجاع الشقيقة.
ومغطس حمام الزعتر يخفف من آلام المفاصل.
الهندباء البريه
نبات بري من الفصيلة اللسانية التي ينتمي اليها الخس ايضاً.ونبات الهندباء نبات غض يتراوح ارتفاعه ما بين 40 __80 سم ولها ساق أجوف قليل الأوراق تكسو الأوراق شعيرات خشنة. أزهار النبات مستديرة برتقالية إلى صفراء اللون وربما يوجد بعض الأنواع بلون أزرق. تتفتح الأزهار بطريقة عجيبة حيث تنفتح صباحاً وتنقفل بإحكام مساءً. جذر الهندباء غليظ مخروطي يتعمق في التربة وينبعث منه جذامير جانبية عرضية، كما تحوي بعض سيقان الهندباء عصارة لبنية.
عرف العرب الهندباء منذ زمن طويل وكتبوا عنها انها جيدة لعلاج المعدة والقلب والكبد ولتسكين الغثيان وهيجان الصفراء ولتلطيف آلام النقرس وتلطيف الحميات.
كما استخدموا حليب الهندباء لعلاج الرمداء وجلاء بياض العيون السليمه وتقوية القلب ولري العطش وحل الاورام .
الهندباء وخاصه الاوراق غنية بالفيتامينات (ب و ك و ج) وباملاح المعدنيه مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والفوسفور والمنغنيز والنحاس كما تحتوي على مقدار عال من الحديد وهي تعتبر مقوية للدم وللجسم عموما ومرممة للخلايا ومطهره للجسم.
الى جانب هذا فإن الهندباء ذات خاصية مسهلة لعمل الأمعاء وداعمه لعملية الهضم ومسهلة لعمل الصفراء ونشاط الكبد والبنكرياس عموما كذلك فانها توصف لإدرار البول وتسهيل مرور الرمل والحصى وللتحكم ببعض الامراض الهضمية مثل الريح والنفخه
اختر من الهندباء الطازج فقط وماكانت اوراقه خضراء زاهيه او داكنه وتجنب ماذبل منها لتدني فائدته واقطف الهندباء قبل ان تتفتح زهورها الصفراء وقبل ان تنضج بذورها (فذات البذور لا تصلح للأكل).
العرقسوس
العرقسوس نبات من الفصيلة الفراشية تسمى جذوره ( أصل السوس ) واشتهر باسم عرقسوس ينبت في مصر والشام واسبانيا وتركيا واليونان ازهاره بنفسجية والجزء المستعمل منه هو المجموع الجذري من جذور وسوق النبات حيث يقتلع ويترك أكواماً ليختمر قليلاً ويزداد لونه اصفراراً وقد تنزع قشرته الخارجية الخشنه فنحصل على العرقسوس المقشور وسعره أغلى من العرقسوس الغير مقشور.
يحتوي العرقسوس على الجلسيرهيزين وتوجد على شكل املاح الكالسيوم والبوتاسيوم لحمض الجلسيرهيزك وهي عبارة عن مادة حلوة تفوق بحلاوتها السكرالعادي بنحو خمسين مره لذلك لا ينصح به لمرضى السكر كما يحتوي العرقسوس على مقادير لا بأس بها من سكر العنب وسكر القصب والنشا وبعض المواد البروتينية والصمغية والراتنجية بنسبة: جلسيرهيزن 15%, مواد سكريه 16% , مواد نشوية 28% , اسبارجين 4% , ماء 20% وفضلاً عن ذلك يحتوي العرقسوس على مواد صابونية تسبب حدوث رغوته المعروفه مما دعا البعض إلى أن يطلق عليه اسم ( البيرة العذبه).
يستعمل منقوع العرقسوس في الصيف كشراب مرطب لذيذ الطعم ومدر للبول منشط للكبد ومدر للصفراء ومعالج لعسر الهضم ممايجعله من أفضل الملينات الخفيفة التي لاتسبب مغصاً ولا تورث الادمان.
ومشروب العرقسوس مفيد جداً في حالات قرحة المعدة والتهاباتها حيث تكون محتوياته طبقة عازلة تحمي القرحة من الحمض المعدي كما ان العرقسوس مقو ومنق للدم ويستعمل احد مركباته بنجاح في علاج مرض أديسون احد انواع امراض فقر الدم الشهيرة.
ويستعمل العرقسوس في أدوية الكحه كملطف وطار للبلغم الى جانب طعمه الحلو الذي يخفي مرارة الدواء وتستخدم عصارة جذوره طبياً في عمل عجينة سوداء اللون تمزج بقليل من المواد المهدئه والمسكنه بنسبه2% لاستعمالها في التهابات الحلق والحنجرة الرشح وبحة الصوت ويستخدم الصيادلة مسحوقه سواغاً جافاً لصنع الاقراص الدوائية كمانع لالتصاقها وساتر لطعمها المر.
وقد وجد للعرقسوس تأثير هرموني أنثوي كما يفيد في علاج التهاب الغشاء البلوري للرئه وعلاج التهابات البنكرياس المزمنه كذلك يعالج العرقسوس تقرحات الفم ووجد له أيضاً تأثير مضاد للفطريات.
ويستعمل مسحوق العرقسوس ممزوجاً بالكبريت السنامكي والشمر لتليين الأمعاء ومكافحة الامساك ويعتبر هذا المسحوق المركب من أجود وأقدم الأدوية المعروفة عند العرب ولايزال يستعمل في الطب الى يومنا هذا كملين وملطف وتتركب هذه الوصفه من 40 جرام زهر الكبريت و 40 جرام شمر و 60 جرام عرقسوس و 60 سنامكي و 200 جرام سكر نبات
إن ملعقة صغيرة واحدة من هذا المزيج تؤخذ مساء كل يوم كفيلة بتليين الأمعاء أما الملعقتان فتعملان عمل المسهل.
إلا أن أهم فائدة وجدت للعرقسوس هي دوره المهم في تنبية غدة الكظر وهي الغدة الرابضة فوق الكلية والتي تفرز الكورتيزون وهذا العقار السحري يفيد في معالجة الكثير من الامراض كالروماتيزم والحساسية والربو وطائفة كبيرة من أمراض الجلد والعين وهذه الفائدة جعلت العرقسوس يتبوأ مكانه مرموقه في عالم الطب وتجعل تكاليف العلاج بالكورتيزون الغالي الثمن منخضة التكلفة وفي متناول أي انسان فضلاً عن الامان التام في استخدامه. وعلى الجانب الآخر تبين أن العرقسوس يسبب زيادة ملحوظه في عدد ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم ويحتفظ بالماء والاملاح ويحدث نقصاً في عنصر البوتاسيوم لذلك يوصي المتخصصون بعدم استعمال العرقسوس والضغط أو الذين يعانون من السكنه نظراً لاحتوائه على اكسلات الكالسيوم فإنه يضر الكلى الضعيفه او المريضة
الكركديه
الكركديه نبات شجيري يصل ارتفاعه الى حوالي مترين وسيقانه حمراء وسبلات كأس ازهاره (المحيط الخارجي للزهرة ) حمراء اللون ويزرع في كثير من البلدان مثل السودان وجنوب مصر والجزء المستخدم من النبات هو السبلات التي تحيط بالزهرة والتي تكون بعد تجفيفها حمراء دامنه أو فاتحة.
يحتوي الكركدية على جلوكوسيدات بالاضافه الى مواد ملونه واملاح اكسالات الكالسيوم وفيتامين ج ويتلون الكركديه باللون الاحمر بسبب وجود مركبات بيتاسيانينية كمايحتوي على مواد هلامية.
أثبتت أحدث الابحاث العلمية أن شرب الكركديه يخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد من سرعة دوران الدم ويقوي ضربات القلب وللكركديه قدرة كبيرة على قتل الميكروبات مما يجعله مفيداً في علاج الحميات وعدوى الميكروبات وأوبئة الكوليرا ومن خواصه أيضاً انه مرطب ومنشط للهضم.
الكركديه في الطب القديم: عرف الفراعنة زراعة نبات الكركديه واستعملوا ازهارها ضمن بعض الوصفات العلاجية وبالاخص كشراب مسكن لآلام الرأس وكطارد للديدان ومنذ نهاية القرن التاسع عشر ونبات الكركديه يعتبر مصدرا رئيسيا من المصادر الطبيعية لانتاج الألياف النباتية اللازمة لصناعة الحبال والورق والسليليوز النقي وقد اصبح حاليا هذا النبات من اهم النباتات الاقتصادية في الصناعات الغذائية والدوائية حيث ان مستخلصه المائي على البارد او الساخن لكؤوس الازهار يستعمل كمشروب منعش جدا خاصة بعد تحليته بالسكر كما ان هذا المستخلص بعد تركيزه يعتبر كمادة ملونة ومكسبة للطعم المميز له لدخوله في صناعة المشروبات الغذائية والجلي والحلويات
اما الكركديه في الطب الحديث فقد اتضح من الابحاث التي أجريت على أزهار الكركدية في كلية العلوم بجامعة القاهرة ان خلاصة هذه الازهار لها تأثيرات فعالة في ابادة ميكروب السل ولديها القدرة على قتل الميكروبات وخاصة لكثير من السلالات البكترية وبالاخص باسيلس واشرشيا وكولاي وغيرها بالاضافة الى بعض الطفيليات.. وقد وجد من الأبحاث التي أجريت على أزهار واوراق الكركدية انها تهدي من تقلصات الرحم والمعدة والامعاء وتزيل الامها، وهي مفيدة ايضا ضد الحميات.
التمر الهندي
موطنه الاصلي افريقيا الاستوائية ويوجد بكثرة في جنوب آسيا والهند وينتسب التمر الهندي إلى العائلة البقلية وشجرته كبيرة الحجم يصل ارتفاعها الى 25 متراً ذات ثمار قرنية تشبه قرون الفول وهي ذات طعم حامض ولسطح القرون غلاف اسمريكسو لبها الطري الذي يحتوي على 1- 4 بذور.
وعرف التمر هندي في أوروبا منذ العصور الوسطى عن طريق العرب وكان الأوروبيون يعتقدون حتى سنة 1563 أنه محصول أحد أنواع النخيل الهندي، وشجرة التمر هندي وارفة الظلال تستخدم للتظليل والزينة كما تستعمل ثمارها الحامضية في المطبخ والتخليل في مناطق زراعتها. ويباع التمر الهندي في الاسواق على شكل عجينة بعد تقشير الثمار وعجن لبها وقد يضاف اليها قليل من عصير القصب لحفظها من الفساد.
يحتـوي التمر هنـدي على 0.10% من حامض الطرطير، و 0.06% من حامض الليمون، و 0.08% من أملاح البوتاسيوم الحامضية، مع قليل من البكتين والتانين (العفص)، و0.02% من الأملاح المعدنية وخاصة مركبات الفوسفور والمغنزيوم، وأخيرا فهو يحتوي على 30% من السكر ويفيد في معالجة الكساح عوضا عن البرتقال والليمون
. ان النسبه العالية من الاحماض والاملاح المعدنيه في التمر الهندي هي المسؤولة عن طعمه اللاذع ومذاقه المميز كما أنها العامل الرئيس في تناول التمر الهندي كشراب نافع في تخليص الدم من الحموضه الزائدة وفي طرد مايحتويه من سموم.
وقد وصف أطباء الفرس القدماء منافع التمر الهندي فقالوا: إنه يفيد في علاج بعض امراض البطن والحميات الناشئة عنها ويقول عنه ابن سينا في القانون : ينفع من القيء والعطش في الحميات ويقبض المعدة المسترخية ويسهل الصفراء وفي أوروبا وامريكا يستعمل مغلياً كالشاي ضد الحميـات والقبض ويحضر في انجلترا مركب من نقيعـه في الحليب بنسـبة 1 : 4 ويسمـى ( مصل التمر الهندي ) يستخدم كملين ومرطب ومزيل للحموضة الزائدة في الجسم والفضلات التي تتراكم من ترك المشي والرياضة كما يفيد في حالات الزكام واليرقان.
الشمر
والذي يعرف بالسنوت والرازيانج والشمار والبسباس والكمون والشمرة والشمر المر والشمر الحلو والحلوة والشمر الكبير وشمر الحدائق والشمر الوحشي والشمر الزهري.
عشبية من الفصيلة الخيمية يبلغ ارتفاعها نحو متر أو مترين، كثيرة الأغصان بأوراق خيطية تتدلى إلى الأسفل، ولونها يميل إلى الزرقة، ساقها مبرومة زرقاء أو حمراء داكنة، وأزهارها صفراء اللون تكون حبيبات صغيرة طولانية صفراء رمادية مخططة.
المستعمل منها الجذر الغض والبذور.
المواد الفعالة:
زيت طيار، وأحماض دهنية، وفلافونيات، وفيتامينات، ومعادن.
الخصائص الطبية:
ـ الشمر طارد للريح ومنشط للدورة الدموية ومضاد للالتهابات.
ـ مغلي البذور مسكن وملطف للمعدة ومدر للحليب أثناء الإرضاع.
ـ زيت الشمار مفيد لمشاكل الهضم ومسكن للسعال والأمراض النفسية.
ـ يذاب زيت الشمار مع 25 نقطة من زيوت الزعتر والأوكالبتوس في 25 مل من زيت عباد الشمس أو زيت اللوز، ويفرك به الصدر لعلاج الأمراض الصدرية.
ـ منشط رحمي؛ لذا يجب تجنبه أثناء الحمل.
الحبة السوداء
عشب نباتي ينمو سنويًّا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنه يزرع في مناطق عديدة أخرى في شمال أفريقيا وآسيا والجزيرة العربية.
والاسم العلمي للنبات هو Nigeria Sativa، وهو نبات قصير القامة لا يزيد طول قامته عن 3 مم، وهو ينتمي لعائلة الشمر واليانسون، حتى إنه أحيانًا يتم الخلط بينه وبين نبات الشمر، وتحتوي ثمرة النبات على كبسولة بداخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد والتي سرعان ما تتحول إلي اللون الأسود عند تعرضها للهواء.
وللحبة السوداء أسماء أخرى، مثل: الكراوية السوداء ، أوالكمون الأسود، وكذلك يسمونها في الهند "بالكالونجي الأسود"، وفي بلاد فارس القديمة عرفت باسم "شونياز".
زيت حبة البركة يحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك عملية ضبط مستوى الدم وإنتاج الهورمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة.
وبالإضافة إلى المكونات الطبيعية السابقة، تحتوي حبة البركة على مادة "النيجيللون" "Nigellone"، وهي مادة بلّورية تم استخلاصها لأول مرة في عام 1929، والتي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة الموجودة بالنبات. ويعد الـ Nigellone هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين "ج" و"أ" وكذلك الجلوتاثيون، والتي تلعب دوراً أساسيًّا في حماية الجسم ضد مخاطر ما يسمي بالشوارد الحرة "Free radicals". وهناك العديد من الأبحاث التي نشرت مؤخراً عن دور الحماية الذي يلعبه الـ Nigellone في حماية الجسم من مخاطر العديد من المواد الغريبة "Xenobiotics".
زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك عملية ضبط مستوى الدم وإنتاج الهورمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة.
وبالإضافة إلى المكونات الطبيعية السابقة، تحتوي حبة البركة على مادة "النيجيللون" "Nigellone"، وهي مادة بلّورية تم استخلاصها لأول مرة في عام 1929، والتي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة الموجودة بالنبات. ويعد الـ Nigellone هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين "ج" و"أ" وكذلك الجلوتاثيون، والتي تلعب دوراً أساسيًّا في حماية الجسم ضد مخاطر ما يسمي بالشوارد الحرة "Free radicals". وهناك العديد من الأبحاث التي نشرت مؤخراً عن دور الحماية الذي يلعبه الـNigellone في حماية الجسم من مخاطر العديد من المواد الغريبة "Xenobiotics"
الحبق
هو الريحان بعرف أهل الشام، وربما كانت الهند موطنه الأصلي وهو نبات عشبي عطري من فصيلة الشفويات Labiee , s، زرع للزينة، ارتفاعه حوالي 50 سم، أوراقه بيضاوية معلاقية، زهره أبيض أو محمر قليلاً.
يستعمل كتابل لتطبيب نكهة الطعام ويدخل في تحضير الحساء والسجق والسلطات. أما زيته الذهبي فيدخل في صناعة العطور والمشروبات.
و يستعمل كامل العشب الطازج بعد تقطيره لاستخراج الزيت. وهو زيت طيار أبيض أو أصفر اللون، له رائحة زكية واضحة ويدخل في تركيبه اللينالول والسينيول والأوجينول والتربين.
قال ابن القيم عن الحبق بأن: شّمه ينفع من الصداع الحار، ويجلب النوم، وبزره حابس للإسهال الصفراوي ومسكن للمغص، مقو للقلب ونافع من الأمراض السوداوية.
و أضاف ابن سينا: الحبق ينفع من البواسير والدوار والرعاف وأن أزهاره منشطة وهاضمة واستنشاق مسحوق أوراقه يزيل الصداع الناجم عن الزكام.
ذكر الريحان في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الرحمن الآية (12) حيث قال تعالى: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] ومرة في سورة الواقعة في الآية (89) حيث قال جل وعلا: [ فأما إن كان من المقربين، فروح وريحان وجنة نعيم ] ، وجاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة".
البـابـونــج
عشب يتراوح ارتفاعه بين 15 – 50 سم , ساقه متفرعه واوراقه طويله ومجنحه , زهره ابيض واصفر وهو اسرع الزهور جفافا ..
يقول ابن البيطار في جامعه "البابونج ينفع من الأعياء أكثر من كل دواء، ويسكن الوجع ويرخي في الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة اذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء. يسقى طبيخه للنفخ والقولون ويصلح انزيمات الكبد، مدر للبول نافع من الصداع البارد.
اما ابن سينا في القانون فيقول "يسكن الأورام الحارة بتحليله، ويلين الصلابات التي ليست بشديدة، يقوي الأعصاب، يدر البول ويخرج الحصاة".
يستعمل من البابونج ازهاره المجففه وهي ذات رائحه عطريه قويه تشبه رائحة التفاح
ولقد ثبت علمياً تأثير البابونج على الالتهابات حيث تستعمل أزهار البابونج كشاي يؤخذ ملء ملعقة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمقدار كوب في الصباح وآخر في المساء فهو يزيل الالتهابات والمغص ومطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية وخاصة لدى الأطفال
وإذا تناول الشخص شاي البابونج في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد وآلام المغص العارضة وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة ويرجع هذا التأثير الى مادة الكمازولين.