مهند يعقوب / بلجيكا
أمام ما لا أعرفه
ان لم يكن بالموت او الشعر
كيف يمكن العبور الى حياة فيها أنتِ ؟
أنتِ الحكمة
وأنا الساقية
أشربكِ وأسري في الطبائع.
أمامنا
نحن الواحد
أمام الضوء
الذي تسلل اليَّ من عيون البيت
كيدٍ الى كتف
أمام صوت فيروز
باب الريشة الى اللون
أمام عصافير مريضة
اسمها آلات موسيقية
أمام المرض نفسه
والصحة
كأفتراضٍ دائخ
أمام جارتي الشجرة الميتة
أمام الموت
الذي هو حياة من الامام
أمام الحياة
التي هي حياة من الخلف
أمام أهلي
هيكل الحروب النحاسي
أمام النّاس
الذين أعرفهم
والذين لا أعرفهم
أمام صورتي
واسمي
في الماء
والنّار
والحجارة
أمام الشعر
الذي مللته حلماً فقط
أريده فيزياءً تلوي اصابعي
فأتوجع .
أمام غيابك
وشحوبي
أمام الوقت
الذي لا يهمني كم الان
أمام ما لا أعرفه
عن البداية في كل شيء
والحد
وما بعده
أمام كل هذا
أجهش في البكاء
أريدكِ أو
خذيني ..