لا تنزعجى من أسئلة طفلك الكثيرة التى يطاردك بها والتى تكون عن الحياة والوجود وكيف تم مجيئه للحياة، فكل تلك الأسئلة قد تكون مؤشرا لذكاء طفلك وهى أسئلة عادية تقابل كل الأمهات شرط عدم السخرية من الطفل أثناء الرد عليها.
كما يوضح دكتور هاشم بحرى، أستاذ الطب النفسى، قائلا: الطفل فى سن الثالثة وحتى العاشرة من عمره تلاحظ الأم عليه ملاحقته لها بعدد من الأسئلة مثل:
"أنا كيف ولدت واين الله وهل نستطيع ان نراه وكثير من الاسئلة التي تدهش الاهل عند سماعها من طفلهم"
وهنا تعجز بعض الأمهات عن الإجابة، فتضطر لإعطاء الطفل إجابات ليست مقنعة، أو تقوم الأم بالسخرية من الطفل،
وكلا الأمرين خاطئ،
فالأم يجب عليها أن تسعى لإعطاء الطفل إجابات تتناسب مع عقله وليس إجابات ساخرة،
لأن هذا من شأنه أن يقلل من ذكاء الطفل وما يجهله عدد كبير من الأمهات أن الطفل بطبيعته شخصية ذكيه للغاية يجب عدم التعامل معه بسخرية حتى لا يتسبب له ذلك بنوع من الانطوائية ولا تنزعجى من كثرة حديثه فربما يكشف لكى ذلك ذكاؤه الشديد لذا حاولى أن تقدمى إجابات ترضية ولا تستخدمى الضرب فى التعامل معه حتى لا يصاب بالاكتئاب والعزلة، وقد يؤثر ذلك عليه ويسبب تهتهة بالكلام لديه.