بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال الإمام علي بن الحسين زين العابدين - عليهما السلام -: (إن أحبكم إلى الله، أحسنكم عملا.. وإن أعظمكم عند الله حظا، أعظمكم رغبة إلى الله.. وإن أنجاكم من عذاب الله، أشدكم لله خشية.. وإن أكرمكم عند الله، أتقاكم).
فلو سألنا أحدهم عن أهدافنا في هذه الحياة, لذكرنا الأهداف المزيفة، وربما نسينا الأهداف الحقيقية التي يجب أن نجعلها نصب أعيننا وهي :
- أن أصبح من أحب العباد إلى الله تعالى.
- أن أصبح من أعظم العباد حظا عند الله تعالى.
- أن نكون في مأمن من عذاب الله في الدنيا وعند سكرات الموت وفي البرزخ وفي المحشر...
- أن نكون من أكرم العباد عند الله تعالى.

وبعد معرفة الأهداف الصحيحة، لزم علينا أن نمحو أهدافنا المزيفة، ونستبدلها بهذه الأهداف، وأن نسير جاهدين في تحصيلها.
فلنكتبها على ورقة، ونجعلها نصب أعيننا أينما كنا.. ولنسلك طرق الوصول إليها، وذلك بما يلي :
- أن نهتم بالعمل الحسن المقبول عند الله تعالى, وليس بكثرة العمل والقبول عند الناس.
- أن تظهر علينا الرغبة والشوق الصادق في الوصول إلى الله تعالى، وتحصيل رضاه.
- أن تظهر علينا شدة الخشية من عذاب الله تعالى، وذلك بهروبنا من معاصيه.
- أن نحاول جاهدين أن تظهر علينا علامات المتقين، التي ذكرها أمير المؤمنين - عليه السلام - في خطبته، في " وصف المتقين ".