افتتح حامد الراوي المستشار الثقافي في وزارة الثقافة وكالسوكية تاغا ؤوكا القائم بأعمال السفارة اليابانية في العراق معرضا للصور الفوتوغرافية لليابان تحت عنوان تحول اليابان مابعد الحرب في قاعة حوار ببغداد. وقال الرواوي في افتتاح المعرض :ان هذا المعرض يحمل عددا من الرسائل التي تضمنها الصور المعروضة ونحن في العراق بحاجة الى رسائل موجزة ذكية وبأدراك واقعنا والتطلع الى واقع مختلف. وأضاف .فن التصوير الفوتوغرافي يعتمد على ذكاء العين تجاه اللحظة التي تلتقط المشهد فالتصوير الفوتوغرافي هو شغف وجمال ونحن بحاجة الى رسالة ان نقول نحن باستطاعتنا ان ننهض من الدمار وننطلق من جديد واعتقد ان التجربة اليابانية بأستطاعتها ان تقدم من جديد واعتقد ان التجربة اليابانية باستطاعتها ان تقدم لنا هذه الرسالة.كما القى القائم بألاعمال الياباني كلمته اشار فيها الى ان أقامة هذا المعرض جاء نتيجة اهتمام كبير لدى العراقيين فهذه الصور التقطت بأيدي (11) فنان فوتوغرافي خلال فترة الحرب في اليابان,ويعرض هذا المعرض التغيرات الاجتماعية والتي قسمت الى ثلاثة مراحل خلال فترة الحرب العالمية الثانية وبين التقليدية والحداثة واليابان الجديدة. واضاف يعطي هذا المعرض الفكرة عن درجة الدمار في اليابان نتيجة هزيمتها في الحرب بما في ذلك تداعيات القنابل الذرية وكيف تمكن اليابان من تجاوز مرحلة الاحتلال الأمريكي اذ استطاع خلال فترة قصيرة أعاد بناء اقتصاده مما حقق استضافه اليابان دورة الألعاب الاولمبية في عام 1964 مما يعطي فكرة عن تحول اليابان من فترة الدمار الى مرحلة الاستقرار الاقتصادي.وقال تاريخ العراق من عام 2003 فيه نوع من التشابه مع تاريخ اليابان بعد الحرب وهذا السبب من أسباب موقف اليابان الجدي وراء تقديم المساعدات المالية والتقنية الى العراق