لواندا - وكالات - أعلنت وزيرة الثقافة في أنجولا روزا كروز دسيلفا منع الإسلام والمسلمين ومنع ممارسة شعائر الإسلام على ترابها وشرعت في هدم المساجد بحسب ما نقلته صحف أفريقية أمس الإثنين.
من جانبه، استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قرار السلطات الأنجولية بمنع المسلمين من ممارسة شعائرهم على أراضيها وهدم المساجد الشهر الماضي.
وأكد الاتحاد، في بيان له أمس الإثنين، أن القرار يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان في الحياة الكريمة، والحرية الدينية، ويتنافى مع مبادئ التسامح والتعايش السلمي، لا سيما في إفريقيا التي يشكل المسلمون فيها أكثر من نصف سكانها، ويشكل الإسلام وثقافته تراثا مشتركا بين أغلب شعوبها، وبخاصة في هذا الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات، وتتكاتف الجهود من أجل عالم يسوده السلام والتسامح والحرية.
وأشار الاتحاد إلى أنه قبل يومين، أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات الأنجولية قررت حظر الإسلام على أراضيها، ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية؛ بدعوى أن الحكومة لا ترحب بالمسلمين المتشددين على أراضيها