عندما يواجه الفرد مشكلة معينة يمر الذهن بخمس مراحل لحل تلك المشكلة بدءا من البحث في اسبابها ووصولا الى الحل المناسب لها
لكن اذا كان الفرد ممارسا لعدة امور اصبح من الممكن للذهن ان يمر بمرحلتين فقط للوصول الى الحل ومن تلك الامور
قضاء الفرد بعض الوقت مع افراد يتصفون بالفكر الابداعي
افتراض الفرد كل شيء ممكن الحدوثتدبر الفرد في ملكوت الخالق (كل ما خلقه الله ) وماذا يحمل بداخله من قواعد وقوانيين تمكن المتدبر من الوقوف على حقائق الاشياء
تدبر الفرد في كتاب الله المنزل (القرآن الكريم) واحاديث الرسول عليه السلام واقوال الائمة الاطهار عليهم السلام اجمعين
فكل ذلك يجعل تشخيص المشكلة وايجاد الحل لها امرا سهلا ولايستغرق الوقت الكثير
وواقعا هذا النوع من التفكير يتناسب مع عصر السرعة الذي نعيشه فمن الجميل ان يعيش الفرد في عصر يكون شعاره لا للجهد العضلي لا للانتظار لا للحيرة لا للضجر لا للملل لا للوحدة لا للجهل فبفضل التقدم العلمي والتطور التكنولوجي اصبح البعيد قريبا والصعب سهلا
فلماذا لا نضيف لهذا الشعار لا للتأخر في حل المشكلات ، فليس من اللائق ان يعيش الفرد في عصر كله تقدم وعقله فيه جمود
ولكم خالص ودي anoar ali