شكرا ع الرد ابو الحسن .. تحياتي الك
شكرا ع الرد ابو الحسن .. تحياتي الك
(( فالحمد لله الذي جعل لنا القران خير دليل وبرهان وان جات بخير من القران دليل فأنا اول التابعين لرئيك فاين الخمس من المكاسب اخي))
الدليل هو القرآن الكريم نفسه لايتحدث عن امور جزئية بل كلية وكذا السنة تكفي لما روينا عن وصية الرسول ص لعلي ع وانت قدَّمت ان السنة مما نحتج بها وكذا ان قوله تعالى (( ومغانم كثيرة ياخذونها وكان الله عزيزا حكيما )) لم يقل غنيمة ولم يخصصها بل اطلقها فتشمل ارباح المكاسب وقوله تعالى (( وعدكم الله مغانم كثيرة تاخذونها فعجل لكم هذه وكف ايدي الناس عنكم ولتكون اية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما )) .
((يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ان الله كان بما تعملون خبيرا))
فكلمة الغنيمة لاتُخصَص لانها تعني مطلق الفائدة والعرب هم اهل اللغة الأوائل ارادو بها كل مايفوز به الانسان كما في لسان العرب وغيره يبدو انك لم تقرأ جيدا ماذكرت لك
واترك الردود الى باقي الأخوة وهذا آخر ماابين لك اخي الكريم .
يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم ) سافرتم للجهاد ( في سبيل الله فتبينوا ) وفي قراءة { فتثبتوا } في الموضعين ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام ) بألف أو دونها أي التحية أو الانقياد بكلمة الشهادة التي هي أمارة على الإسلام ( لست مؤمنا ) وأنما قلت هذا تقية لنفسك ومالك فتقتلوه ( تبتغون ) تطلبون لذلك ( عرض الحياة الدنيا ) متاعها من الغنيمة ( فعند الله مغانم كثيرة ) تغنيكم عن قتل مثله لماله ( كذلك كنتم من قبل ) تعصم دماؤكم وأموالكم بمجرد قولكم الشهادة ( فمن الله عليكم ) بالاشتهار بالإيمان والاستقامة ( فتبينوا ) أن تقتلوا مؤمنا وافعلوا بالداخل في الإسلام كما فعل بكم ( إن الله كان بما تعملون خبيرا ) فيجازيكم به (تفسر الجلالين)
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه إذا خرجتم في الأرض مجاهدين في سبيل الله فكونوا على بينة مما تأتون وتتركون, ولا تنفوا الإيمان عمن بدا منه شيء من علامات الإسلام ولم يقاتلكم; لاحتمال أن يكون مؤمنًا يخفي إيمانه, طالبين بذلك متاع الحياة الدنيا, والله تعالى عنده من الفضل والعطاء ما يغنيكم به, كذلك كنتم في بدء الإسلام تخفون إيمانكم عن قومكم من المشركين فمَنَّ الله عليكم, وأعزَّكم بالإيمان والقوة, فكونوا على بيِّنة ومعرفة في أموركم. إن الله تعالى عليم بكل أعمالكم, مطَّلع على دقائق أموركم, وسيجازيكم عليها. ( التفسير الميسر )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) . .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) يعني إذا سافرتم في سبيل الله، يعني: الجهاد. (تفسير البغوي)
شكرا الك عمار ع الموضوع القيم .. لاحول ولا قوة الا بالله
لان اعلق على هذ الموضوع ولا على الردود مع الاسف لانها ليست لها اي علاقة بالموضوع وتحولت من الأصول ألى الفروع ولست ممن يدخلون بمثل هكذا نقاش وتحياتي للجميع
شكرا عمار
لما تقدمه من مواضيع
مفيده جدا
تحياتي لتواجدك عزيزي المسافر