أراد مهاجر عربي قديم يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية
أن يزرع البطاطس في حديقة منزله ولكنه لم يستطع لكبر سنه
فأرسل لإبنه الذي يدرس في لندن عبر البريد الإلكتروني هذه الرسالة
: إبني الحبيب
أردت أن أزرع البطاطس في حديقة المنزل
لكنني لم أستطع وتمنيت أن تكون معي الآن لتساعدني في حرث الحديقة
فليس عندي طاقة لحرثها وليس عندي من يساعدني
: وبعد دقائق معدودة إستلم الأب الرسالة التالية عبر بريده الإلكتروني
أبي العزيز
أرجوك يا أبي إياك أن تحرث الحديقة لأنني أخفيت فيها شيئاً خطيراً للغاية
لاتقم بحرثها حتى أرجع وأخبرك بالأمر
لم تمض ساعة على وصول البريد الإلكتروني للأب
وإذا برجال الجيش والإستخبارات وال أف.بي.آي يحاصرون المنزل
ويحفرون الحديقة شبراً شبراً ولكنهم لم يجدوا شيء
: في اليوم التالي توصل الأب برسالة جديدة من إبنه
أبي العزيز
أرجوا أن تكون الأرض قد حرثت بشكل جيد
هذا ما إستطعت أن أساعدك به وأنا هنا في لندن وإذا إحتجت لشيء آخر
أخبرني وسامحني على التقصير
الحكمة : أحياناً يكون الخصم متسرعاً أكثر من اللازم ولايجب أن تخشى سرعته بل على العكس
عليك أن تستغل هذه السرعة وتحولها لصالحك