الشلغم يمتص الكوليسترول ويزيل السموم والحصى من الكبد والكلية
لا يحصل نبات اللفت والمعروف لدى العراقيين بالشلغم على جزائه الوافي، فبالرغم من فوائده الكثيرة لا يلاقي اقبالا واسعا على تناوله، علما أنه يمتص الكوليسترول ويزيل المركبات السامة من الكبد ويزيل الحصى من المرارة والكلية.
واللفت أو الشلغم له فوائد كثيرة على اختلاف أنواعه، فهو لا يسبب أي حساسية في الأمعاء ولا يحتوي على كلويدات سامة كما هو الشأن بالنسبة للبطاطا، وهو من الخضر التي تدخل في وقاية الجسم من التسمم وتزوده بالانزيمات والألياف الخشبية والمركبات التي تمتص الكوليسترول وتزيل المركبات السامة من الكبد كما تزيل الحصى من المرارة والكلية.
ويحتوي الشلغم على النحاس والحديد والفوسفور واليود والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والكبريت، وهذه التركيبة الكيماوية لا تشبه قطعا تركيبة الخضر الأخرى، ولا يحتوي على النشا وإنما يحتوي على الإنولين الذي يتحلل ويعطي سكر الفروكتوز، وهو سكر لا يحتاج أنسولين كما يلعب الإنولين دور البريبيوتك لأنه ينشط ويغذي باكتيريا البروبيوتيك.
وكون الشلغم يحتوي على مستوى هائل من فيتامين C، فهو يحفظ الجسم من الجذور الحرة والمفاعلات الخطيرة التي تحطم الجسم. وكلما ارتفعت الكمية اليومية من الفيتامين كلما قلت مخاطر الاصابة بالسرطان، كما أن الفيتامين C يساعد على تخفيض مستوى التسمم في الجسم لأنه يجعل البروبيوتيك المسبب لذلك يتعطل.
والشلغم بتركيبته الغنية بالأملاح المعدنية وعلى رأسها البوتاسيوم وبالألياف الخشبية وبعض الهرمونات يكون أحسن مادة غذائية للمصابين بالسرطان وارتفاع الضغط الدموي والسكري والمعدة والبنكرياس والمرارة وبعض أمراض الرئة، ويساعد على التخلص من السمنة.
ويساعد مكون الليوتين الموجود بنسبة كبيرة في الشلغم على تفادي أمراض القلب والشرايين، والشلغم مصدر أساسي كذلك للفسفور والكالسيوم وحمض الفوليك والمغنيسيوم وهي عناصر تساعد المصابين بالسكري وارتفاع الضغط الدموي.
وأوراق الشلغم تعتبر أهم منه فيما يخص المركبات الطبية، فإذا تأكد أن الشلغم غير معالج بالمبيدات يجب أن يستفاد من الأوراق التي تحمل المركبات بنسبة أعلى من الشلغم نفسه ومن جملة الأمراض التي تتصدى لها سرطان القولون والريوماتويدات وأمراض القلب والشرايين.
رد مع اقتباس