بسم الله الرحمن الرحيم
"كتب عليكم إذا احضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين"
"يوصيكم الله في أولداكم للذكر مثل حظ الأنثيين"
الوصية
فضلها:
لقد ورد الحث المؤكد على الوصية، فقال عز من قائل : كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المحسنين).
وروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: الوصية حق على كل مسلم.
وعن الصادق عليه السلام أنه قال: من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية.
وعنه عليه السلام، قال : ما ينبغي لامرىء مسلم أن يبيت ليلة إلا و وصيته تحت رأسه.
حكمها
الوصية إما أن تكون واجبة أو مستحبة:
فالوصية الواجبة:تتحقق فيما إذا كان على المكلف واجبات، ولم يطمئن من الإتيان بها، فيجب الإيصاء بها، وذلك مثل قضاء الصلاة والصيام وأداء الكفارات والنذوروالخمس والزكاة ونحوها. وكذلك إن كان تحت يده أموال لأحد من الناس، كوديعة أو عارية أو مضاربة أو نحوها، وخاف عدم أداء الوارث لها فيجب الايصاء حينئذ بها.
والوصية المستحبة: تتحقق فيما إذا لم يكن شيء من ذلك، وأراد المكلف أن يوصي بأمور مستحبة، كصوم تطوع أو حج مندوب أو عمرة مفردة أو زيارة أو صدقة أو غير ذلك، فوصيته بذلك مستحبة.
اصطلاحات الوصية
الموصي: هو صاحب الوصية.
الوصي: هو الشخص الذي يوصيه الموصى بتنفيذ ما أراده من الوصايا، ولا يشترط أن يكون الولد الأكبر، بل يصح أن يكون هو وغيره حتى الأجنبي، لأن المراد هو تنفيذ وصايا الميت، فيعهد إلى الثقة العارف، قريباً كان أو أجنبياً.
الولي: هو المأذون في التصرف في أولاد الميت القاصرين (وهم غير البالغين)، يتصرف بما فيه صلاحهم، فيقوم مقام أبيهم من بعده، فيتكفل بتربيتهم وحفظ أموالهم والتصرف فيها بما ينفعهم، وما إلى ذلك.
والولي في الأصل هو الأب والجد للأب (أي أب الأب)، ولكن لهما أيجعلا على أولادهما وليا أو أولياء من بعدهم،سواء كان الولي قريباً أم أجنبياً بشرط أن يكون مأموناً على الأولاد وعلى أموالهم، قادراً على القيام بمصالحهم. ويصح أن يكون الولي هو الوصي نفسه، أو يكون شخصاً آخر غيره، كما يصح أن يكون ولي واحد أو عدة أولياء في آن واحد أو مترتبين. والمرأة لا ولاية لها على أحد، ولا حق لها في نصب أولياء على أولادها القاصرين. نعم، للأب أن يجعل أم أولاده ولية عليهم.
الناظر : هو الشخص الذي قد يعينة الموصى إذا دعت الحاجة، ليكون مشرفاً ومطلعاً على عمل الوصي، فلا يجوز للوصي أن يعمل بالوصية إلا بإطلاع الناظر وإشرافه، فإذا عمل بدون إشرافه كان عمله بدون إذن الموصي وخيانة له.
تنبيهات
1. هذه الوصية كتبت على حسب المتعارف في البلاد، ليس شرطاً أن تكون بهذه الصورة حتماً، إذ أن الوصية تصح حتى لو كانت شفوية، وبأية صورة علم أنها مرادة للميت.
2. ينبغي للمؤمن أن يحسن وصيته، فقد ورد في الأخبار أن من لم يحسن وصيته عند موته كان نقصاً في مروءته وعقله، ولم يملك الشفاعة. وعلى هذا فينبغي ألا يحرم وارثاً له الحق في ميراثه، ولا يدع واجباً في ذمته الاّ بينه، ولا أمراً مهماً إلا أوضحه.
3. للمكلف أن يوصي بوصايا لا تزيد على ثلث ماله، ومن حسن وصيته ألا يوصي بثلثه كله، ولا سيما مع حاجة الورثة وقلة ما ترك من المال، فليوص حينئذ بقدر الحاجة الملحة، وليقتصر على الواجبات دون المستحبات.
4. الثلثان الباقيان وباقي الثلث الآخر توزع على حسب ما جاء في كتاب الله العزيز: (للذكر مثل حظ الأنثيين)، فلا يخص ولداً بشيء من ثلث ماله دون باقي إخواته، فإن ذلك قد يؤدي إلى حصول العداوة والاختلاف فيما بينهم. اللهم إلا إذا عهد إليه بالقيام بأعمال كثيرة ومهام عديدة، فلا بأس بأن يوصي إليه بالقيام بأعمال كثيرة ومهام عديدة، فلا بأس بأن يوصي إله بشيء من الثلث يعينه هو بما يتناسب مع جهده في القيام بما أو كل إليه.
5. إشتملت هذه الوصية على قضاء الصلوات والصيام، فأن علم المكلف بإشتغال ذمته بقضاء صلاة أو صيام فذاك، وإلا فليوص مع ذلك بشيء من القضاء احتياطاً لبراءة ذمته.
تعبئة الوصية
بسم الله الرحمن الرحيم
الوصية الشرعية
للرجل
التاريخ / / 14 هـ الموافق / / 19م.
الحمد لله الذي حث على الوصية قبل حلول المنية والصلاة و السلام على سيدنا محمد وآله وصحبه خير البرية وبعد، فان الرجل .................................................. ................ وهو في صحة بدنه وكمال عقله ورشده بعد اقراره لله سبحانه وتعالى بالربوبية والوحدانية والعدالة ولمحمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم بالنبوة والرسالة المطلقة العامة وللائمة الاثنى عشر عليهم السلام بالامامة من بعده ولفاطمة الزهراء عليها السلام بالعصمة والطهارة وبعد الاعتراف بالعقايد الحقة وان كل ما جاء به محمد صلى عليه واله حق، جاء به من عند الله وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور واليه المرجع والنشور، قد أوصى انه اذا نزل به الحمام المحتوم على جباه الانام ان يصنع به كما يصنع باخوانه المؤمنين عند الاحتضار من التوجيه الى القبلة واغماض العينين واطباق الفم واسبال اليدين ومد الرجلين وان بسن عليه الرداء ويسرج عنده مصباح ويقرأ عنده ما تيسر من كتاب الله المجيد الى الصباح ان مات ليلا او اخر اليه وان يغسل اغسال الميت الثلاثة بماء السدر والكافور وماء القراح فوق مرتفع طاهر تحت ساتر ويؤخذ له القدر الاكمل من الكافور للغسل والحنوط وان يكفن بالقطن الابيض الخاص المنسوج الساتر واجباً ومندوباً ثم يصلي عليه ثم يدفن في احدى مسبلات المسلمين ويلقن أصول دينه الاسلامية قبل الدفن وبعده ويتصدق عنه في ليلة الدفن بمبلغ وقدره ...................................... ريال ويصلى له فيها ..................................... .صلاة الهدية ...................................... صلاة جعفر إن أمكن في ليلة الدفن والا ففي ليالي الجمع وأيامها وان تقام له فاتحة رجال ...................................... أيام وفاتحة نساء...................................... أيام يعمل فيهما ما هو المتعارف بين أخوانه المؤمنين والمؤمنات كل ذلك من:
..................................................
الشاهد الأول لشاهد الثاني الموصي
متن الوصية
الحمد لله الذي حث على الوصية قبل حلول المنية، والصلاة والسلام على محمد وآله خير البرية، وبعد:فان
من أهل ،بعد إقراره لله تعالى بالربوبية والوحدانية والعدالة ولعبده محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وآله بالنبوة والرسالة العامة، والأئمة المعصومين الأثنى عشر عليهم السلام بالامامة والولاية العامة، ولفاطمة الزهراء عليها السلام بالعصمة والطهارة، وبعد الأعتراف بأن الموت حق وسؤال منكر ونكير حق والحساب حق، والجنة حق، والنار حق، والصراط حق، والميزان حق، وتطاير الكتب حق، و الأيمان حق، وأن الدين كما وصف، وأن الاسلام كما شرع وأن القول كما قال، وأن القرآن كما أنزل، وأن كل ما جاء به محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وأئمة أهل البيت عليهم السلام حق جاء وابه من عند الحق جل وعلا، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وإليه المرجع واليه النشور،أوصيت وهي في صحة جسمها وكمال عقلها أنه اذا حضرها الحمام المحتوم على كافة الانام، أن يصنع به ما يصنع بإخوانه المؤمنين عند الاختصار من التوجيه إلى القبلة، وتلقين أصول الدين، وإغماض العينين وإطباق الفم، واسبال اليدين، ومد الرجلين، وأن يسدل عليه رداء وأن يعجل بدفنه مهما أمكن وإذا مات ليلاً أواخر إليه ولم يتمكن من دفنه فيه فليسرج عنده سراج، وليقرأ عنده ما يتيسر من القرآن إلى الصباح، ولا سيما سورتي "يس" و"الصافات" وان يغسله الاغسال الثلاثة فوق مرتفع طاهر تحت ساتر مؤمن عارف بأحكام الغسل، وأن يؤخذ له من الكافور القدر الاكمل للغسل والحنوط، وأن يكفن واجباً وندباً في القطن الأبيض، ثم يصلى عليه ويدفن في إحدى مقابر المؤمنين، وأن يلقن أصول دينه ومعتقداته الحقة قبل الدفن وبعده بصوت عال، وأن يصلى له ليلة الدفن صلاة الهدية .................................... ، ويتصدق فيها عنه .................................... ، وأن يصلى له صلاة جعفر عليه السلام .................................... في ليلة الدفن أو في إحدى ليالي الجمع أو أحد أيامها، وأن يكتب اسمه على لوح أو حجر وينصب على القبر، وأن تقام له فاتحة................................... للرجال، و .................................... للنساء مشتملتين على تلاوة كتاب الله المجيد، وقراءة مراثي أهل البيت عليهم السلام على ما هو متعارف في البلاد، وأن تقضي عنه جميع ديونها إن كان عليه ديون، وأن تقضي عنه الصلوات اليومية .................................... مطلقة الأوقات، ويقضي عنه.................................... آيات، وصيام .................................... . وقد جعل الوصي لتنفيذ وصاياه المذكورة.
"فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبد لونه، إن الله سميع عليم" . كتبت هذه الوصية في يوم من شهر من السنة بعد الأربعمائة والألف من الهجرة المباركة. / / 14هـ.
توقيع الموصي
الوصية الشرعية للنساءمتن الوصية
بسم الله الرحمن الرحيم
"كتب عليكم إذا احضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين"
"يوصيكم الله في أولداكم للذكر مثل حظ الأنثيين"
تعبئة الوصية
في متن الوصية تجد التي ينبغي تعبئتها، وتعبأ الوصية بالصورة التالية:
- يكتب اسم الموصية ، مثلاً: فإن زينب حسن علي الخطي من أهل القطيف ...
- أن يصلي له ليلة الدفن صلاة الهدية مرة واحدة / خمس مرات / عشرين مرة / والمتعارف : أربعين مرة ( يختار ما يراد الوصية به).
- يكتب: ويتصدق فيها عنه بمائة ريال / بمائتي دينار / بثلاثمائة درهم (يختار ما يراد التصدق به على حسب عملة البلد).
- يكتب: وأن يصلى له الصلاة جعفر عليه السلام مرة واحدة / خمس مرات / والمتعارف : عشرين مرة.
- يكتب : وأن تقام له فاتحة : ثلاثة أيام للرجال، وخمسة أيام للنساء (أو أكثر أو أقل على حسب ما يختاره الموصى).
- يكتب: وأن تقضي عنه الصلوات اليومية لسنة واحدة / لسنتين / لخمس سنوات / لثلاث عشرة سنة ... وهكذا.
والمراد بمطلقة الأوقات: أنها تقضي عنها في أي وقت من الليل والنهار، بمعنى أنها لا تشترط قضاء كل فريضة في وقتها.
- يكتب: ويقضي عنه صلاتا آيات / خمس صلوات آيات ... وهكذا.
- يكتب : وصيام شهر واحد / شهرين / ثلاثة أشهر .. هكذا .
- يكتب اسم الوصي الذي يعهد إليه بكل ما أثبت من وصايا. وقد جعلت الوصي لتنفيذ وصاياه المذكورة فلان بن فلان الفلاني.
- يكتب تاريخ الوصية، مثلاً: في يوم الثلاثاء الخامس من شهر رجب من السنة الثالثة عشرة بعد الأربعمائة والألف – 5/7/1413هـ.
وفي الختام يكتب الموصية اسمها، ويثبت توقيعها، ويشهد على وصيته اثنين أو أكثر من أهل الصلاح.
تنبيهان
1. تبدل هذه الوصية إذا اشتملت على شطب أو خطأ، أو فليمض صاحب الوصية عند كل شطب.
2. تحتوي هذه الوصية على صفحة معنونه بـ (وصايا أخر وإيضاحات)، لكتابة الوصايا الإضافية إن وجدت، أو لإيضاح ما يحتاج إلى إيضاح من عبارات الوصية، أو لتغير شيء ورد ذكره في الوصية، إذ قد يعرض للموصية أن تعرض عن شيء أوصت به قبل، فيرجع عنه أو يبدله إلى غيره.
وينبغي التوقيع عند كتابة أي شيء في هذه الصفحة والإشهاد عليه، وإلا فلتترك فارغة.
الحمد لله الذي حث على الوصية قبل حلول المنية، والصلاة والسلام على محمد وآله خير البرية، وبعد:فان
من أهل ،بعد إقرارها لله تعالى بالربوبية والوحدانية والعدالة ولعبده محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وآله بالنبوة والرسالة العامة، والأئمة المعصومين الأثنى عشر عليهم السلام بالامامة والولاية العامة، ولفاطمة الزهراء عليها السلام بالعصمة والطهارة، وبعد الأعتراف بأن الموت حق وسؤال منكر ونكير حق والحساب حق، والجنة حق، والنار حق، والصراط حق، والميزان حق، وتطاير الكتب حق، و الأيمان حق، وأن الدين كما وصف، وأن الاسلام كما شرع وأن القول كما قال، وأن القرآن كما أنزل، وأن كل ما جاء به محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وأئمة أهل البيت عليهم السلام حق جاء وابه من عند الحق جل وعلا، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وإليه المرجع واليه النشور،أوصيت وهي في صحة جسمها وكمال عقلها أنه اذا حضرها الحمام المحتوم على كافة الانام، أن يصنع بها ما يصنع بإخواتها المؤمنات عند الاختصار من التوجيه إلى القبلة، وتلقين أصول الدين، وإغماض العينين وإطباق الفم، واسبال اليدين، ومد الرجلين، وأن يسدل عليها رداء وأن يعجل بدفنها مهما أمكن وإذا ماتت ليلاً أواخرت إليه ولم يتمكن من دفنها فيه فليسرج عندها سراج، وليقرأ عندها ما يتيسر من القرآن إلى الصباح، ولا سيما سورتي "يس" و"الصافات" وان تغسلها الاغسال الثلاثة فوق مرتفع طاهر تحت ساتر مؤمنه عارفه بأحكام الغسل، وأن يؤخذ لها من الكافور القدر الاكمل للغسل والحنوط، وأن تكفن واجباً وندباً في القطن الأبيض، ثم يصلى عليها وتدفن في إحدى مقابر المؤمنين، وأن تلقن أصول دينها ومعتقداتها الحقة قبل الدفن وبعده بصوت عال، وأن يصلى لها ليلة الدفن صلاة الهدية .................................... ، ويتصدق فيها عنه .................................... ، وأن يصلى لها صلاة جعفر عليه السلام .................................... في ليلة الدفن أو في إحدى ليالي الجمع أو أحد أيامها، وأن يكتب اسمها على لوح أو حجر وينصب على القبر، وأن تقام لها فاتحة .................................... للرجال، و .................................... للنساء مشتملتين على تلاوة كتاب الله المجيد، وقراءة مراثي أهل البيت عليهم السلام على ما هو متعارف في البلاد، وأن تقضي عنها جميع ديونها إن كان عليها ديون، وأن تقضي عنها الصلوات اليومية .................................... مطلقة الأوقات، ويقضي عنها .................................... آيات، وصيام .................................... . وقد جعل الوصي لتنفيذ وصاياها المذكورة.
"فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبد لونه، إن الله سميع عليم" . كتبت هذه الوصية في يوم من شهر من السنة بعد الأربعمائة والألف من الهجرة المباركة. / / 14هـ.
توقيع الموصية