أحبك.
باسم النور الذي يتفتّح من زهر حروفك..
باسم الصّدى الفخم لموسيقى اسمك.
باسم الكلمات التي ألاحقها الآن كشرطيٍّ...وتفرّ مني مكدّسةً بالمحبّة.
باسم بلسم في ريقك.. وأريجٍ في أنفاسك.. وترياقٍ في لعابك:
هي أسبابٌ للحياة.
وأحبّك
باسم قطعة كفرٍ حامضةٍ عالقة في قلبي..
وملحٍ تيبّس في عيني..
وباسم كل ما أجهله من معالم جمالك...
تكون معي
فيما تتنكّر لي النّجوم..وتحجب الشّمس عني لألاءها.. وتتنصّل مني حيلتي...
وأهون على النّاس..
وتكون معي
وحدك في هذا المدى الممتد من الحزن..
كتفاي صليبٌ مضرجٌ بالمسامير ..وعمودي الفقري خازوقٌ..
ولا ظهر في ظهري
إلّاك.
ولعّلها أقسى درجات الحموضة حين أشعرك تحتضرُ..
قلبي فراشُ موتك...
وأنت معي.
كم قلباً أنت تملك حتى أنك تحس بنا جميعاً
يا ألله
كم قلب أحتاج حتّى أحسك؟
لو أن لي قلباً من البلاستيك
لم أكن لأحسك...
لم يكن الجمال ليبكيني...
لو أن لي قلباً من البلاستيك.
لم أكن لأكتب هذه القصيدة
لم أكن لأتوجع الآن..
آه..
لو أن لي قلباً
من البلاستيك...