بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


كان رسول الله صلى الله عليه وآله في بيت ام سلمة. فنهض من فراشه عند السحر يناجي ربه، رافعاً يديه يبكي.
ففقدته ام سلمه من الفراش فقامت تطلبه في جوانب البيت حتى انتهت اليه وهو في جانب من البيت قائم رافع يديه
ويقول: اللهم لاتنزع مني صالح ما اعطيتني ابداً،
اللهم لا تشمت بي عدواً ولا حاسداً،
اللهم لا تردني في سوء استنقذتني منه ابداً،
اللهم ولا تكلني الى نفسي طرفة عين ابداً.

فانصرفت ام سلمة باكية. فسمعها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسألها عما يبكيها فقالت: يارسول الله ! ولم لا أبكي وانت بالمكان الذي انت فيه من الله وتسأله ان لا يشمت بك عدوأً وان لا يردك في سوء استنقذك منه ابداً وان لا يكلك الى نفسك طرفة عين ابدأ.
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: كيف لا أخاف ولا ابكي واخشى عاقبتي يا أم سلمة وقد اوكل الله يونس(ع) الى نفسه طرفة عين فكان منه ما كان.

قصص بحار الأنوار
نسأل الله بحرمة الرسول الكريم صلى الله تعالى عليه وآله أجمعين ان يحسن عاقبتنا مع شيعة محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين