قال عالم فلك أسترالي إنه يجب استخدام سلاح نووي لابعاد كويكب سيار عن مساره الحالي، حيث يحتمل إن استمر في هذا المسار أن يرتطم بالأرض بعد 17عاماً.
وحذر فينس فورد، عالم الفلك في مرصد ستروملو الحكومي قرب كانبرا، أنه بدون التحرك فإن الكويكب يمكن أن يصطدم بالأرض ويسبب موجات مد ودمار هائل. وقال د. فورد لشبكة سفن الاسترالية "هذه هي الطريقة المثلى (للتخلص من الخطر)".
وقال "دعونا من (فكرة) إرسال بروس ويليس (نجم السينما الأمريكي) إلى الفضاء ليحفر فيه ويفجره إلى قطع صغيرة - فإن هذا من غير المحتمل أن يجدي نفعاً. لا بل ما يجب فعله هو وضع (قنبلة) نووية بمحاذاة الشيء وإزاحته جانباً".
غير أن العلماء غير واثقين مما إذا كان هذا الكويكب، والذي يبلغ قطره أربعة كيلومترات ومعروف لدى وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) باسم إن. تي 7- 2002، سوف يتجه نحو الأرض عام
2019.وقالت ناسا إنه من السابق لأوانه توقع ما إذا كان هذا الاحتمال البعيد سوف يصبح أكثر ترجيحاً.
ويشبه الحل الذي اقترحه د. فورد قصة فيلم "أرماجدون" الذي قام فيه البطل بروس ويليس بدور منقب عن النفط وهبط على سطح الكويكب الذي كان متجها نحو الأرض وهو بحجم ولاية تكساس ووضع متفجرات نووية فيه لتفجيره.
وكان الإطار الزمني المتاح لإنهاء العملية في الفيلم هو 18يوماً فقط، بينما هناك وقت أطول بكثير للتعامل مع إن. تي 7- 2002، حسبما قال د. فورد.
وتابع قائلا "لديكم 17عاماً للتفكير في كيفية التعامل (مع الكويكب)، لكن في الأساس ما يلزم فعله هو تفجير شيء بمحاذاته، وإخراجه إلى مسار مختلف".