حين يأخذ الله بيديك

اللهم صلِ على محمد والِ محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
حين يأخذ
الله بيديك

]حين يأخذ
اللهبيديك ويكون توفيق الله حليفك :

يسقط أمامك كافة الحجب التي غلف الشيطان بها المعصية التي يريد إيقاعك فيها .


· ويبغض إلى قلبك اقتراف المعاصي على اختلاف أنواعها .


· ويشرح صدرك لبدائلها من الطاعات التي يمكنك القيام بها ليمنحك ثوابها .

· ويحبب إليك تلك الطاعات ، بل ويشعرك بأنها جنة دنياك ،


بل وقمة ساعات متعتك فيها وبها .


· وييسر لك أسباب حصانته من الأدعية والأعمال الصالحة ،


لتكون في حصنه وأمانه ، فلا يسلمك لشرورها ومصائبها وفتنها .

· ويبعث بأشواقك إلى الآخرة ، لتكون أشد شوقا إلى رؤيته ، ولقاء الأحبة بها .

· ويحقر الدنيا في قلبك ، حتى لا تغتر بفتنها .



· ويجعلك سباقا للخير ، وكأنك في مضمار سباق مع الصالحين إلى ثواب الآخرة للفوز بجنانها .

· ويلقي في قلبك استشعار مراقبته دوما ، لتكون حذرا في جميع أعمالك ، فتبتعد عن النار وحرها .



· وحين يأذن لك بالقدوم عليه ، يجري الشهادة على لسانك سهلة سلسلة ،


وكأنك ترتشف من أنهار الجنة زلال مائها .

فاللهم خذ بأيدينا إليك.