النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

قصيدة فيلسوف الهند محمد اقبال لسيدة نساء العالمين الزهراء عليها افضل الصلاة والسلام..

الزوار من محركات البحث: 60 المشاهدات : 762 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    ماجستير
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: حيث توجد أنت
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 742 المواضيع: 72
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 200
    مزاجي: Nice
    أكلتي المفضلة: السمك المشوي
    موبايلي: N8
    آخر نشاط: 5/January/2014
    مقالات المدونة: 1

    Rose قصيدة فيلسوف الهند محمد اقبال لسيدة نساء العالمين الزهراء عليها افضل الصلاة والسلام..

    السلام عليكم:


    نَسَبُ المسيحِ بَنى لمريمَ سيرةً
    بَقِيَتْ على طولِ المَدى ذِكراها
    والمجدُ يُشرقُ مِنْ ثَلاثِ مَطالعٍ
    في مهدِ فاطمةٍ فَما أعلاها
    هِيَ بنتُ مَنْ ؟ ، هِيَ زَوجُ مَنْ ؟ ، هِيَ أُمُّ مَنْ ؟
    مَنْ ذا يُداني في الفَخارِ أباها
    هِيَ وَمْضَةٌ مِنْ نُور عَينِ المُصطفى
    هادي الشعوبِ إذا تَرومُ هُداها
    هِيَ رَحمةٌ للعالَمينَ وَكَعبةُ ال
    آمالِ في الدُّنيا وفي اُخراها
    مَنْ أيْقَظَ الفِطرَ النيامَ برُوحِهِ
    وَكَأنَّهُ بَعدَ البـِلى أحياها
    اَعادَ تأريخَ الحياةِ جَديدةً
    مِثلَ العَرائِسِ في جَديدِ حُلاها
    وَلِزَوجِ فاطِمَةٍ بسورَةِ هَلْ أتى
    تاجُ يفوقُ الشمسَ عِندَ ضُحاها
    إيوانُهُ كُوخٌ وَكَنزُ ثَرائِهِ
    سَيفٌ غَدا بيَمينِهِ تَيّاها
    في رَوضِ فاطِمَةٍ نَما غُصنانِ لَمْ
    يُنجِبهُما في النَيِّراتِ سِواها
    فَأميرُ قافِلَةِ الجِّهادِ وَقُطبُ
    دائِرَةِ الوئامِ وَالاتِّحادِ ابناها
    حَسَنُ الذي صانَ الجَّماعَةَ بَعدَما
    أمسى تَفَرُّقها يَحلُّ عُراها
    تَرَكَ الخِلافَةَ ثُمَّ أصبحَ في الديارِ
    أمامَ أُلْفَتَها وَحُسْنَ عُلاها
    وَحُسَينُ في الأحرارِ وَالأبرارِ ما
    أزكى شِمائِلَهُ وَما أنْداها
    فَتَعَلَّموا رَيَّ اليَقينِ مِنَ الحُسَيـنِ
    إذا الحَوادِثُ أظلَمَتْ بدُجاها
    وَتَعلَّموا حُرِّيَةَ الإيمانِ مِنْ
    صَبرِ الحُسَينِ وَقَدْ أجابَ نِداها
    ألأُمَّهاتُ يَلِدْنَ لِلشَّمسِ الضِّياءَ
    وَلِلجَواهِرِ حُسنَها وَصَفاها
    هِيَ أُسوَةٌ لِلأُمَّهاتِ وَقُدوَةٌ
    يَتَسَّمُ القَمَرُ المُنيرُ خُطاها
    لَمّا شَكى المُحتاجُ خَلفَ رحابها
    رَقَّتْ لِتِلكَ النفسِ في شَكواها
    جادَتْ لِتُنقِذَهُ برَهْنِ خِمارها
    يا سُحْبُ أينَ نَداكِ مِنْ جَدواها
    نُورٌ تَهابُ النارُ قُدسَ جَلالِهِ
    وَمُنى الكَواكِبِ أنْ تَنالَ ضِياها
    جَعَلَتْ مِنَ الصَّبرِ الجَّميلِ غِذاءَها
    وَرَأتْ رِضا الزَوجِ الكَريمِ رِضاها
    فَمُها يُرَدِّدُ آيَ رَبِّكَ بَينَما
    يَدُها تُديرُ عَلى الشَعيرِ رَحاها
    بَلَّتْ وِسادَتَها لَآلِئُ دَمْعِها
    مِنْ طُولِ خَشْيَتِها وَمِنْ تَقواها
    جبريلُ نَحوَ العَرشِ يَرفَعُ دَمعَها
    كَالطَّلِّ يَروي في الجنانِ رُباها
    لَولا وُقوفي عِندَ أمرِ المُصطفى
    وَحُدودِ شِرْعَتِهِ وَنحنُ فِداها
    لَمَضَيتُ لِلتِطوافِ حَولَ ضَريحِها
    وَغَمَرتُ بالقُبُلاتِ طِيبَ ثَراها





    استمتعوا بهذه القصيدة الولائية للزهراء البتول ام أبيها (ع). تحياتي

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq - baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,437 المواضيع: 832
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3215
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: تمن بالدبس
    موبايلي: طابوكه
    آخر نشاط: 26/July/2024
    مقالات المدونة: 1
    راقت لي
    شكراً جزيلاً

    لك صديقي

  3. #3
    عضو محظور
    ماجستير
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mujtaba Xavi مشاهدة المشاركة
    راقت لي
    شكراً جزيلاً

    لك صديقي
    تشكرات صديقي العزيز مجتبى لمرورك الكريم

  4. #4
    استثنائية
    قتلني حسن الظن بهم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Lost
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,437 المواضيع: 626
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4321
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: unemployed
    موبايلي: xperia z2
    آخر نشاط: 23/March/2018
    مقالات المدونة: 14
    قصيدة رائعه راقت لي

  5. #5
    عضو محظور
    ماجستير
    الروعة بمروركِ أخت أجمل انسانه تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال