قصة حسينية جميلة حتى تفهمون المعنى الحقيقي لبعض أبيات الشعر المشهورة:
»كان شخص عاااشق للإمام الحسين عليه السلام و كان مدوخ علماء كربلاء كل يوم يسألهم منهو الي صلى على جسد الحسين ! والعلماء يجاوبونه وما يقتنع !!
ذاك اليوم راح توسل بالإمام الحسين عليه السلام وقاله أريد الجواب من عندك لأني ما اقتنع إلا بكلامك ،قام يتوسل ويصيح ونااام
رأى في عالم الرؤيا الإمام الحسين عليه السلام،

وقاله الإمام إذا تريد تعرف من الي صلى على جسدي إسئل ولدي ( سيد رضا الهندي )
العاشق مسكين فز من النوم في منتصف الليل و الناس نايام وراح ركض لبيت السيد رضا الهندي، ودق بابهم وأيقظه من النوم ، السيد نهض وهو معصب لأنه ليس وقت واحد يأتي منتصف الليل !! فخرج له وقال له خير ؟ شوف الساعة كم ؟

العاشق قاله سيدنا المعذرة بس الإمام الحسين بعثني لك ، السيد استغرب قاله ماذا؟ الإمام بعثك لي ؟ قاله انا اتوسلت بالامام حتى اعرف من الي صلى على جسمه وأتاني في المنام وقال لي الجواب عندك !!!
السيد نزل راسه وقام يبكي و يبكي و العاشق يقوله أعطني الجواااب ، السيد رفع راسه و اعطاه الجواب قاله ..
الجواب :
صلت على.جسم.الحسين.سيوفهم
فغدا لساجدة.الضبا.محرابا
ضمآن ذاب.فؤاده.من.غلة
لو مست.الصخر.الأصم.لذابا


(علماً إن القصيدة كان السيد توه منتهي من الأبيات و? احد كان يدري عنها، )





تعرفون إن الإمام الحسين عليه السلام بقى ثلاثة أيام بدون غسل و? كفن و? دفن

صلت على جسد الحسين سيوفهم. فغدا لساجدة الضبا محرابا. ظمئآن ذآب فؤاده من غلة. لو مست الصخر الأصم لذابا
———–
الضبا يعني السيوف ، ساجدة الضبا يشبه انحناء السيف بالسجود ، فكأن السيف ساجد و المحراب هو جسد الإمام الحسين عليه السلام !!!
—————
فكلما رفعوا السيف ونزلوه على جسد الإمام الحسين صار كانه واحد قائم من السجود الأول ورجع سجد مرة ثانية.

وفي رواية للإمام الصادق عليه السلام يقول فيها إن في جسم جدي الحسين ألف وتسعمائة طعنة وطبرة !!!
قالوا له حجم الجسم ما يكفي هذا العدد!! قال لهم الطعنه على الطعنه و الطبرة على الطبرة ...




…السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين