كيف نتعود على الاستيقاظ باكرا وأهمية ذلك :صحيا
في بعض الأحيان تبدو لنا ساعات اليوم غير كافية على الاطلاق لتأدية كافة المهام المكلفين بها. ومن هنا تأتي أهمية الاستيقاظ مبكراً حيث أن الساعات الأولى هي أكثر الأوقات التي يكون فيها الانسان نشيطاً وأكثر تركيزاً. هذا بالإضافة الى العديد من الفوائد الصحية للاستيقاظ مبكراً والتي نتعرف عليها سوياً.
1-في الصباح الباكر نكون أقل عرضة لتشتت الانتباه
يميل الانسان في الصباح الباكر الى الإسراع بإنهاء الأعمال الهامة أولاً قبل أن يلتفت الى الانشغالات الاجتماعية والممارسات الروتينية اليومية. لذلك فنسبة التركيز في الصباح لأداء الأعمال الهامة عادة ما تكون أكبر.
2-قوة الإرادة في الصباح تكون أقوى ما يكون
قوة الإرادة مثل القوة الجسمانية تصاب بالإرهاق مع الاستخدام المفرط على مدار اليوم. لذلك فإنجاز الأعمال حتى الصعب منها يكون أسهل على الشخص في الصباح الباكر.
3-الاستيقاظ مبكراً يعطي دفعة إيجابية لباقي اليوم
تشير العديد من الأبحاث الى أن الاستيقاظ في الصباح الباكر يجعل الانسان يشعر بسعادة أكبر مما يعطيه دفعة إيجابية لاستكمال باقي اليوم وهو أكثر إنتاجية.
أما إذا كنت ممن لا يستطيعون الاستيقاظ مبكراً، فإليك هذه الخطوات الأربعة لتشجعك على فعل ذلك:
1-تسجيل نشاطك خلال فترة السهر ليلاً في مذكرات لمدة أسبوع: يقول الخبراء ان معظم الناس يقضون فترة الليل في أداء أعمال غير مفيدة، لذلك إذا قمت بتسجيل هذه الأعمال لمدة أسبوع وقمت بمراجعتها بعد ذلك فقد يشجعك ذلك للنوم مبكراً مما يساعدك على الاستيقاظ في الصباح الباكر.
2-تخيلي كيف سيكون صباحك. قد يساعدك أن تتخيلي الفارق الذي ستمثله ساعة إضافية في الصباح، فبدلاً من العجلة في الصباح لإنهاء اعمالك فهذه الساعة الإضافية ستسمح لك بالتخلص من التوتر الذي يصحب ضيق الوقت في الصباح.
3-خططي لصباحك. قومي بوضع خطة مسبقة لما تنوين القيام به في الصباح وحضري لذلك في اليوم السابق. مثلاً إذا كنت تخرجين الى العمل صباحاً جهزي ملابسك منذ الليل.
4-تغيير مواعيد نومك بالتدريج. لا أحد يستطيع تغيير مواعيد نومه بين يوم وليلة لذلك يجب تغيير عادات النوم بالتدريج. حاولي النوم مبكراً بمعدل 10 دقائق يومياً وضبط المنبه للاستيقاظ بمعدل 10 دقائق أبكر يومياً.