من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
رساله الى الساده المسؤولين ،لحظـــــة من فضلك ايها المسؤول (اطبك رحم الله والديك)
السلام عليكم احبتي
مثلما لنا دور ومشاركات في اقسامنا المنوعه والرائعه
لتكن مشاركتنا لهذا اليوم من الشارع العراقي
الشارع العراقي
وما ادراك ما الشارع العراقي
.
اغلبنا موظفين وطلاب
والموظف بين طبيب ومهندس ومدرس ومحامي وصولا لآخر السلم الوظيفي
.
ظاهره موجوده لكننا لم نتطرق اليها يوما مااعرف لويش؟؟!!!
ظاهرة ((اطبك رحم الله والديك))
من منا لم يصادفه موكب وزير او برلماني او نائب او وكيل وزير
بالنسبه لي اصادفهم كل يوم اقل شي 3 مرات
وطبعا بالوقت القاتل وحالهم حال المواطن المسكين
وقت بدء الدوام الرسمي صباحا بعد الثامنه صباحا
و وقت انتهاء الدوام الرسمي بعد الثالثه ظهرا مدري عصرا (لان تاهت علينا وما عرفنا ظهرنا من عصرنا)
وطبعا افراد الحمايات يصيحون ((اطبك اطبك رحم الله والديك))؟؟وبالمكبرات مال صوت وقسم منهم ينزل راجلا لفتح الطريق امام المسؤول طبعا لان خطيه عنده بصمه؟؟؟!!!وراح يتغيب او يعتبر اله تأخير اذا ما لحك قبل 8 ونص
اما العصر او الظهر يبقى الشارع مغلق لنصف ساعه او ثلث ساعه بينما يعبر الموكب
وطبعا شرطي المرور مشكور لا حول له ولا قوه لان افراد المواكب هم الي يمشون السير بينما يغادر الموكب باكمله.....ليتكم تعلمون ما يقال حينها ..........
وطبعا الناس تصب غضبها ع الشرطي الي ما يحرك ساكن امام عظمة الموكب((والعظمه لله وحده))
وشي اكيد كلنا دا نوصل بيوتنا بعد ازدحام يصل ل 3 ساعات
((((رسالتي للمسؤول))))
عندما تود اظهار دورك والتزامك بعملك يمكنك اظهاره من خلال تواجدك الميداني في العمل ومتابعة المواطن وما يحتاجه وليس ساعة بدء العمل او انتهاءه كي تثبت تواجدك في ازدحامات الشارع فقط؟؟؟!!!
ارجوا ان تصل رسالتي وهذه الرساله بناءا على طلب اكثر من 5000 الاف موظف في مدينة الطب وحدها ويزيدون اضف اليهم موظفي وطلاب جميع مناطق العراق لا اريد استثناء بغداد هنا
وتذكر
ان كان لك من يحميك الان فمن سيحميك عندما تلاقي ربك غير عملك هل سيشفعون لك افراد حماياتك؟؟؟!!!!
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الغديري
